فيرستابن ينطلق من المركز الخامس في جائزة لاس فيغاس الكبرى
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
سينطلق الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بول) بطل العالم في آخر ثلاث سنوات من المركز الخامس في جائزة لاس فيغاس الكبرى، المرحلة الثانية والعشرين من بطولة العالم في الفورمولا واحد غدا الأحد، أمام مطارده البريطاني لاندو نوريس (ماكلارين)، فيما تصدر التجارب الرسمية البريطاني جورج راسل (مرسيدس).
وهذه المرة الثالثة ينطلق فيها راسل من المركز الأول هذا الموسم، علما انه يحتل المركز السادس في ترتيب السائقين ضمن بطولة العالم.
ويتصدر فيرستابن ترتيب السائقين مع 393 نقطة مقابل 331 لنوريس و307 لشارل لوكلير سائق فيراري، قبل ثلاثة سباقات من نهاية الموسم.
يحتاج فيرستابن (27 عاما) للاحتفاظ بلقبه إما إلى الفوز في لاس فيغاس أو إنهاء السباق أمام نوريس، أو عدم حلول سائق ماكلارين في المراكز الثمانية الأولى.
وأنهى الهولندي فترة عجاف استمرت 10 جوائز كبرى من دون فوز، بانتصار تاريخي بعد انطلاقه من المركز السابع عشر في جائزة البرازيل الكبرى على حلبة إنترلاغوس قبل ثلاثة أسابيع.
وعن تجاربه الرسمية، قال فيرستابن "أعتقد اننا قدمنا أفضل ما لدينا نظرا لما نملك"، فيما رأى نوريس انه واجه مسارا "لا يتوافق مع خصائص" سيارته ماكلارين.
تابع فيرستابن "على الأقل تقدمنا على ماكلارين. لم أتوقع هذا الأمر لذا هو جيد... نحن بطيئون نوعا ما. عانينا لتأقلم الإطارات وكنا بطيئين في الخطوط المستقيمة".
وقال راسل الذي سينطلق للمرة الرابعة في مسيرته من المركز الأول "شعور العودة إلى المركز الأول رائع. عرفت أن اللفة الأخيرة ستكون حاسمة. تعيّن علينا تغيير الجناح الأمامي ولم أكن متأكدا من اجتياز خط الوصول".
تابع "أشعر بالثقة وعلينا نقلها إلى السباق".
بدوره، قال ساينس "كانت تجارب معقدة ومتقاربة. أنا أقرب إلى المركز الأول مما توقعت، وعلينا التحلي بالثقة للمنافسة على المقدمة أكثر مما فعلنا في التجارب".
ووصف غاسلي أداءه في التجارب بـ"الرائع" و"المذهل".
وكان فيرستابن الذي قد يصبح سادس سائق يحرز لقب بطولة العالم أربع مرات أو أكثر، توّج عام 2023 في لاس فيغاس.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرکز الأول من المرکز لاس فیغاس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلق على أحداث الساحل السوري.. ورتل أمني ينطلق من إدلب
علق الاتحاد الأوروبي على الأحداث التي شهدتها مدن الساحل السوري خلال اليومين الماضيين، والتي بدأت بكمائن نفذتها فلول النظام ضد قوات الأمن.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان "ندين الهجمات التي قيل إنها من عناصر موالية للأسد على قوات الحكومة المؤقتة في الساحل السوري".
وفي رسالة إلى القيادة السورية، قال الاتحاد الأوروبي إنه "يجب حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني".
وأضاف "ندعو جميع الجهات الخارجية إلى احترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها".
وتابع "ندين أي محاولات لزعزعة الاستقرار وتقويض الانتقال السلمي الشامل في سوريا".
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء السورية، مساء السبت، بتوجه رتل لقوات الأمن من محافظة إدلب (شمال غرب) إلى منطقة الساحل (شمال غرب)، وذلك لبسط الأمن وملاحقة فلول النظام المخلوع.
وأشارت الوكالة إلى "انطلاق رتل لقوات الأمن العام من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام البائد، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة".
وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.
وفيما لم تنشر "سانا" إحصائية رسمية لحصيلة الهجمات والاشتباكات، أفادت مصادر أمنية سورية للأناضول، الجمعة، بأن 50 شخصا على الأقل قتلوا فيها، دون أن توضح القتلى من كل طرف.
فيما تحدثت صفحات إخبارية في الساحل عن سقوط مئات القتلى نسبة كبيرة منهم من المدنيين، جراء هجمات عنيفة شنها مسلحون يتبعون لإدارة العمليات العسكرية.
ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوترات وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.
انطلاق رتل لقوات الأمن العام من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام البائد، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة. pic.twitter.com/10a0RtFVPB
— محمد الفيصل || M . faisal (@mhmdfaisel) March 8, 2025