بن وايت يبتعد لاشهر عن أرسنال بسبب الإصابة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
يواجه مدافع أرسنال رابع الدوري الانكليزي لكرة القدم بن وايت خطر الغياب لأشهر عدّة بعد خضوعه لجراحة في الركبة، حسب ما قال المدرب الإسباني للنادي اللندني ميكل أرتيتا.
وقال أرتيتا في المؤتمر الصحافي الذي عقده قبل المواجهة امام ضيفه نوتنغهام فورست في المرحلة الثانية عشرة "بن وايت سيغيب عن الملاعب لعدة أشهر، للأسف".
وأضاف "لقد عانى من أنواع مختلفة من المعاناة. لم يكن الأمر على هذا النحو دائما ولكن كان علينا اتخاذ قرار".
وحاول اللاعب البالغ من العمر 27 عاما اللعب على الرغم من مشاكله البدنية هذا الموسم، وقال أرتيتا إنه كان مسؤولاً عن حماية اللاعب.
وتابع "لم يتحسن الأمر في الأسابيع القليلة الماضية. نحن نعلم أن بن سيبذل قصارى جهده ولكن الأمر وصل إلى حد اضطررنا فيه إلى حماية اللاعب وقررنا إجراء الجراحة".
وواجه أرسنال العديد من الاصابات في مستهل الموسم الحالي الذي لم يرتق فيه الى حجم التوقعات، إذ كان مرشحا للمنافسة بقوة على لقب الدوري الغائب عنه منذ 20 عاما اثر حلوله وصيفا لمانشستر سيتي في الموسمين الماضيين.
لكن فريق أرتيتا يتخلف حاليا بفارق تسع نقاط عن ليفربول المتصدر وأربع عن سيتي الثاني.
في المقابل، تلقى أرسنال بعض الاخبار السارة بعودة كل من بوكايو ساكا، ديكلان رايس، البلجيكي لياندرو تروسار والإيطالي ريكاردو كالافيوري الى التمارين إثر تعافيهم من الإصابة.
ستكون زيارة فوريست الخامس هي المباراة رقم 250 لأرتيتا مع أرسنال.
يُنسب إليه الفضل في عودة النادي إلى المنافسة على اللقب، لكنه حريص على إضافة لقب آخر إلى كأس الاتحاد الإنكليزي 2020.
وقال "أتفهم مدى حظي بالجلوس حيث أنا الآن. أشعر بفخر كبير لرؤية ما ننقله كناد لكرة قدم، كفريق. لكن الأمر يتعلق بالفوز في النهاية. تريد الفوز بالمزيد، تريد الفوز بألقاب كبيرة، ونحن في هذه الرحلة".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
“الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
يمانيون – متابعات
قال القيادي في التيار الناصري القومي العراقي، حسين الربيعي: “إن استهداف القوات المسلحة اليمنية حاملات طائرات وبوارج أمريكية، في البحرين الأحمر والعربي، أذهل الأمريكيين، وجعل تصريحاتهم متناقضة بين التكذيب والاعتراف بشكل يكشف صدمتهم، وعجز قواتهم البحرية في حماية نفسها من هجمات اليمنيين”.
وأضاف السياسي العراقي : “إن استمرار الحصار اليمني المفروض على حركة السفن “الإسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، أثبت فشل القوات الأمريكية والبريطانية في حماية السفن الصهيونية”.
وتابع: “هذا النجاح اليمني إضافة مهمة وحاسمة في إعادة رسم مستقبل المنطقة، وتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق طموحات شعوبها بالحرية والاستقلال”.
وقال لموقع “عرب جورنال”: “تزداد الأسطورة اليمنية -يوما بعد يوم- ألقاً وزهواً وعظمة؛ فهي أرض الرجال والوفاء والإيمان والثبات والقوة والعروبة، وتأبى الإذلال والخنوع”.
من وجهة نظر السياسي الربيعي، تعد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ لمساندة “طوفان الأقصى” ونصرة غزة، هزيمة للعدوان الصهيوني ومطبعيه في المنطقة، وهدفا من أهداف ثورة 21 سبتمبر.
واعتبر استمرار جبهة اليمن في نصرة جبهات غزة ولبنان وتقديم مفاجآت جديدة ومتصاعدة على مستويات الإمكانيات والقدرات والاسلحة والعمليات هو الانتصار بذاته.
وقال: “إن إسناد جيش اليمن غزة ولبنان عوّض غياب وخذلان الجيوش العربية الراضخة لأنظمتها المطبعة؛ دفاعاً عن الكيان الصهيوني، على الرغم من امتلاكها العدة والعتاد والأسلحة”.
جيش بات من أعتى الجيوش!
بدوره، أشاد الخبير العسكري التونسي، العميد توفيق ديدي، بالنجاح الكبير والإمكانات المتطورة للقوات المسلحة اليمنية.
وقال الخبير ديدي -في تصريح مرئي لقناة “المسيرة”: “إن الجيش اليمني يتصرّف كواحد من أعتى الجيوش في العالم، وقد بات من أقواها، وأثبتت ذلك معركة البحر الأحمر”.
وأضاف: “لأول مرة في تاريخ الحروب العسكرية، تستخدم صواريخ ضد بوارج متحركة، وتصيبها أهدافها بدقة؛ لأن هذا التكتيك يعد أمراً صعباً في العمل العسكري، وهو ما أثار جنون الأمريكيين”.
وأكد رغبة المدارس العسكرية في العالم معرفة تجربة اليمن العسكرية، ونوعية أسلحة جيشها، وكيفية تصنيعها الصواريخ؟.
210 قِطع بحرية
أعلنت اليمن، نهاية 2023، حظرا بحريا شاملا يمنع عبور السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والمرتبطة بهما، من مياه بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، إسناداً لمقاومة غزة، واستهدفت قواتها المسلحة أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.
————————————–
السياسية – صادق سريع