حكيمي يجدّد عقده مع سان جرمان حتى 2029
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
مدّد الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي عقده مع باريس سان جرمان بطل فرنسا لكرة القدم حتى عام 2029، حسب ما علمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من الملف، مؤكدا المعلومات الواردة من صحيفة ليكيب.
وفي حين ينتهي عقد الدولي المغربي المنضم الى فريق العاصمة الفرنسية في قبل ثلاثة اعوام، في 2026، فإنّ المفاوضات حول التمديد كانت تسير في الاتجاه الصحيح منذ أشهر عدّة، حسب ما أفاد المصدر لوكالة فرانس برس.
ومنذ رحيل صديقه المقرّب مبابي خلال الصيف الماضي، بات حكيمي من بين الركائز الاساسية لسان جرمان وأصبح القائد الثاني للفريق منذ مطلع الموسم الحالي.
ويُعد اللاعب البالغ من العمر 26 عاما أحد أكثر اللاعبين استخداما من قبل المدرب الإسباني لويس إنريكي منذ بداية الموسم، حيث خاض تسع مباريات في الدوري الفرنسي (هدف واحد) وأربع في دوري أبطال أوروبا (هدف واحد).
كما يُعتبر أحد أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن في العالم، وهو أيضا أحد أبرز نجوم المنتخب المغربي الذي بلغ نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر.
وقال إنريكي في بداية هذا الشهر "صحيح أنه من بين جميع اللاعبين الذين التقيت بهم، لم أر قط ظهيرا أيمنا أفضل منه، لكن لديه مجال للتطوّر، وإمكانات هائلة".
وتابع "إنه يسير على هذا الطريق. إنه يكتشف نفسه كلاعب وكرجل. على الرغم من صغر سنه، إلا أنه يتمتع بخبرة كبيرة ونريده أن يكون لاعبا مرجعيا داخل وخارج الملعب".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رحيل الممثل المغربي محمد الخلفي عن 87 عاماً
قالت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية أمس السبت، إن الممثل محمد الخلفي توفي عن 87 عاماً، في الدار البيضاء بعد معاناة طويلة مع المرض.
ولد الخلفي في 1937 وبدأ مسيرته الفنية في 1957 في مسرح الهواة مع رواد المسرح المغربي أمثال الطيب الصديقي، وأحمد الطيب العلج.أسس فرقة المسرح الشعبي ثم فرقة الفنانين المتحدين التي قدمت سبع مسرحيات من بينها مسرحية العائلة المثقفة، من بطولة الراحلة ثريا جبران. مسلسل بوليسي
مع بداية الستينيات دخل إلى الدراما التلفزيونية، حين قدم أول مسلسل بوليسي في 1962 بعنوان "التضحية" وتوالت بعدها الأعمال.
شارك الخلفي في المسلسل الكوميدي "لالة فاطمة" الذي حقق نجاحاً جماهيرياً عبر ثلاثة أجزاء.
وفي السينما، ترك بصمته في أفلام منها "سكوت"، و"اتجاه ممنوع"، و"هنا ولهيه"، و"أيام شهرزاد الجميلة"، و"الضوء الأخضر" و"الدم المغدور"، و"الوتر الخامس".
وعاش الخلفي أيامه الأخيرة بعيداً عن الأضواء بسبب تدهور وضعه الصحي نتيجة تقدمه في العمر.