غدًا.. انطلاق معرض "والأشياء لها روح" للفنانة مونل جنحو بقاعة ديمي
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفي قاعة ديمي بالزمالك بالفنانة مونل جنحو وبافتتاح معرضها الشخصي الجديد، الذي تُقدمه تحت عنوان "والأشياء لها روح" وذلك غدا الأحد 24 نوفمبر2024 في تمام الساعة السادسة مساء بحضور لفيف من الفنانين والجمهور.
تقول الفنانة مونل "والأشياء لها روح".. "وتمر من أمام الأشياء العادية، والأشياء تستحضر حيوات مرت عليك وفجأة تتذكر بعذوبة هذه اللحظة أو تلك، فرائحة معينة تُدخلك في حضن جدتك، وساعة حائط توقفت بوفاء يوم رحيل صاحبها، تُذكرك به عند مرورك من أمامها، وشيش موارب شلال ذكريات الونسة الحلوة وتعود إلى مقعدك المفضل وتجده أخذ منحنيات جسدك وكأنه ينتظرك ليحتضنك ويطبطب عليك بعد يوم شاق من العمل، فتنظر إليه ممتن لحسن الاستقبال وتلمح إطارات الصور أمامك وتراها تنبض بالحياة وبها أولادك يمرحون والكل يضحك، ثم ترى المجلة القديمة وتخال نفسك هذا الطفل الذي لم يكبر بعد، ثم تجد ماكينة الخياطة هذه التي أصبحت جزء من ديكور المنزل لكنك ترى فيها وجوه كل الأمهات وطعم ورائحة كل البيوت.
مونل جنحو فنانة مصرية من أصول متعددة الثقافات، تخرجت من المدارس الفرنسية، ورغم أنها أحبت الفن منذ الصغر إلا أنها درست السياحة، وجعلت الفن كهاوية بالتوازي مع عملها كمرشدة سياحية، ثم في المعهد الثقافي الفرنسي بمصر، في 2011 قررت أن تتخذ خطوة أكثر جدية، لتكرس نفسها للفن، فالتحقت بالعديد من مدارس الفنون، وحصلت على مرشدين جيدين، بل وأكملت دراستها في أكاديمية الفنون الجميلة في فلورنسا.
أقامت عدة معارض فردية، معرض فردي كل عام، إلى جانب مشاركتها في معارض جماعية، شاركت في معرض بيروت للفنون، كما شاركت في معرض دوكومنتا في كاستل بألمانيا، وأقامت معرضاً في دبي في مايو/أيار الماضي.
لها لوحات في العديد من الدول التي اقتناها أفراد وشركات مثل موناكو، فرنسا، سويسرا، تركيا، الولايات المتحدة، لبنان، دبي وقطر، ولديها أيضًا بعض تجارب النحت.
المرأة هي اهتمامها الأول، فمن منا أفضل من المرأة في الكشف عن حقيقة المرأة؟ ومن اهتماماتها الأخرى الأحداث العالمية والاضطرابات المحيطة، وتتميز الفنانة مونل جنحو بأن ألوانها قوية، جريئة وصريحة في كثير من الأحيان، وهي تشبه شخصيتها كما تقول دائماً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ا الولايات المتحدة الساعة السادسة مساء الولايات المتحدة ديكور المنزل فرنسية معرض فردي لها روح
إقرأ أيضاً:
بشعار العالم في كتاب.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ47
انطلق معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ47 أمس الأربعاء تحت شعار "العالم في كتاب" بمشاركة 544 دار نشر من 31 دولة، منها 19 دولة عربية و12 أجنبية.
يشمل برنامج المعرض نحو 90 نشاطا بين ندوات وحلقات نقاش وورش تدريب، موزعة على 3 منصات، هي "الرواق الثقافي" و"المقهى الثقافي" وزاوية "كاتب وكتاب".
كما تطرح وزارة النفط الكويتية خلال المعرض مبادرة رقمية تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي حول القطاع النفطي وتوثيق تاريخه عبر فيديوهات تفاعلية جاذبة موجهة إلى الأطفال واليافعين.
وينعقد "البرنامج المهني للناشرين العرب" يومي 20 و21 نوفمبر/ تشرين الثاني تحت عنوان "صناعة النشر وفنه: آفاق النشر العربي" لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه الصناعة والتغيرات التي طرأت عليها.
وقال وزير الإعلام والثقافة الكويتي عبد الرحمن المطيري في كلمة الافتتاح إن "المشهد الثقافي الكويتي متجذر في حياة الكويتيين، حتى بات أسلوب حياة ومنهج تفكير لأهل الكويت، على يد رواد الثقافة والتنوير الكويتيين".
ويحل الأردن "ضيف شرف" هذه الدورة من المعرض الممتدة حتى 30 من نوفمبر/ تشرين الثاني في أرض المعارض بمنطقة مشرف.
وقال وزير الثقافة الأردني مصطفى الرواشدة في الافتتاح إن جناح المملكة بالمعرض صمم ليكون معبرا عن الهوية المعمارية والتراثية الأردنية، ويضم مجموعة من إصدارات وزارة الثقافة في الآداب والعلوم والتاريخ والمعارف العامة والموضوعات التراثية.
وتحتفي دورة هذا العام بالكاتب والمترجم الكويتي عبد الله الغنيم (77 عاما) الذي اختير "شخصية المعرض".
وشغل الغنيم منصب وزير التربية في حكومتين مختلفتين في حقبة التسعينيات، وهو رئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية منذ 1992 وحتى الآن، وكان أستاذا ورئيسا لقسم الجغرافيا ثم عميدا لكلية الآداب بجامعة الكويت خلال الفترة من 1976 حتى 1985.
كما شغل منصب مدير معهد المخطوطات العربية بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" من 1989 إلى 1990، وهو عضو مراسل في مجمع اللغة العربية بسوريا ومصر، وعضو المجمع العلمي المصري.
شخصية المعرض
واستعرض الدكتور الغنيم خلال جلسة حوارية أقيمت في قاعة كبار الزوار مسيرته العلمية ومحطات من حياته كان لها الأثر الكبير في تشكيل رؤيته الثقافية والفكرية بحضور نخبة من المثقفين والمهتمين وزملائه وأقربائه، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وأدار الجلسة الدكتور يوسف البدر، منوها بمساهمات الدكتور الغنيم لا سيما في رئاسة مركز البحوث والدراسات الكويتية، حيث قاد العديد من المبادرات التي تهدف إلى توثيق تاريخ الكويت وتراثها الثقافي والحضاري.
وتحدث الدكتور الغنيم عن مسيرته الحافلة في مجالات البحث العلمي والتأليف وتوثيق التراث الكويتي وتعزيز الهوية الثقافية، مؤكدا أهمية الكتاب والمعرفة في بناء المجتمعات، وأن بحوثه ودراساته تندرج في 3 مسارات رئيسية يربط بينهما جميعا التراث العربي بعناصره الموسوعية المختلفة.
وقال إن المسار الأول هو جغرافية شبه الجزيرة العربية والثاني التراث الجغرافي العربي بوجه عام والجانب الطبيعي بوجه خاص، والثالث المخطوطات الجغرافية العربية فهرسة وتحليلا وتحقيقا.
وأكد أن الجزيرة العربية بتنوع أشكال سطحها وطبوغرافيتها استهوته منذ أن كان في العاشرة من عمره وفي رحلاته إلى الحج مع والده، حيث كانت الأولى سنة 1957 والثانية في السنة التي تلتها، مبينا أنه كان ينظر في الطريق إلى رمال الدهناء وجالات نجد وحرات الحجاز.
وذكر أنه جمع في تلك الفترة كل ما يمكن الحصول عليه من معلومات حول تلك الأرض، وزاد ذلك بعد أن أنهى دراسته الثانوية وانتقل للدراسة الجامعية في القاهرة.
وأشار إلى أول بحث نشر له وكان بعنوان "الدحلان في شبه الجزيرة العربية" ونشرته مجلة رابطة الأدباء الكويتيين عام 1969 وهو العام الذي تخرج فيه في الجامعة.
وأشار إلى رسالته في مرحلة الماجستير التي كان موضوعها "الجغرافي العربي أبو عبيد البكري مع تحقيق الجزء المتعلق بالجزيرة العربية من كتابه المسالك والممالك"، مبينا أنه قرأ من أجل تلك الدراسة معظم ما كتب القدماء والمتأخرين عن جزيرة العرب أو عن المملكة العربية السعودية.
وقال إن عمله في الماجستير أثمر عدة كتب منها كتاب "مصادر البكري ومنهجه الجغرافي"، ويشتمل الكتاب على دراسات تفصيلية تتعلق بالجزيرة العربية كما جاءت في كتابي "المسالك والممالك" و"معجم ما استعجم للبكري".
وعن دراسته للدكتوراه، قال إنه سعى إلى هدفين رئيسين أولهما دراسة أشكال سطح الأرض في شبه الجزيرة العربية بالاعتماد على التراث العربي القديم ومعالجة ذلك وفق منظور عصري، وثانيهما جمع المصطلحات الجغرافية العربية في هذا الشأن واقتراح ما يمكن استخدامه في الكتابات الحديثة.
وأشار الغنيم إلى دراساته الميدانية وإقامته في العديد من الدول من أجل البحث العلمي والاطلاع على أحدث المصادر الجيومورفولوجية ذات العلاقة بالصحاري والمناطق الجافة.
وقال إنه كان يبحث عن "العلاقات السببية بين نشأة شبه الجزيرة العربية من الناحية الجيولوجية والأشكال الأرضية الماثلة أمامنا الآن"، ويحاول الربط أيضا بين تلك الأشكال والنشاط البشري.
ولفت إلى العديد من الأسماء التي كان لها الفضل في مسيرته وتتلمذ عليها، منهم "علامة الجزيرة العربية الشيخ حمد الجاسر والعلامة المحقق الأستاذ محمود شاكر والأستاذ محمد عبد المطلب أحد أعلام معهد المخطوطات العربية رحمهم الله".
كما تطرق الدكتور الغنيم إلى مركز البحوث والدراسات الكويتية والوثائق التاريخية وأهميتها، مشيرا إلى فترة الغزو العراقي وجمع عدد كبير من الوثائق التي توصلوا من خلالها إلى العديد من الحقائق، مبينا أن هناك العديد من الكتب التي صدرت بناء على تلك الوثائق.