8 دول في آسيا وأوروبا تحذر من مشروب مزيف.. يدمر الجسم في 3 أيام
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
8 دول تحذر من مشروب يدمر جسمك بالكامل في 3 أيام.. ماذا تعرف عن الميثانول؟
مركب الميثانول هو مكون شائع الاستخدام في المنتجات الصناعية والمنزلية مثل مخففات الطلاء «التِنر» وسائل التبريد والورنيش وحتى سوائل آلة التصوير، إلا أنّه أصبح الآن حديث العالم بعدما تسبب بدوره في وفاة ستة سائحين أجانب تناولوا جرعات من هذه المادة أثناء قضاء عطلتهم في دولة لاوس، بما في ذلك وفاة محام بريطاني شاب.
وهذ المركب الذي يُجرى استخدامه عادة في المشروبات الروحية، هو سائل عديم اللون ورائحته تشبه رائحة الخمر ولكن إنتاجه أرخص بكثير، ويمكن أن يتسبب السم الموجود بداخله في دمار الجسم خلال ساعات قليلة من تناوله، مما يجعل شاربي الخمر مشلولين وغير قادرين على التنفس ومعرضين لخطر فقدان بصرهم، إذ يقول الخبراء إنّ نصف جرعة أو 15 مل من الكحول الممزوج بالميثانول قد تكون كافية للقتل على الفور بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويستخدم هذا السائل الضار بشكل متزايد كبديل رخيص للكحول من قبل المتاجر في بعض المنتجعات السياحية، إما كبديل أو مخلوط بالكحول العادي الموجود في المشروبات الشعبية، ويمكن أن تختلف أعراض تناول الميثانول حسب الشخص والكمية المستهلكة، وعادةً ما يستغرق ظهور آثاره ما بين 40 دقيقة و72 ساعة فقط، مما يعني أن العلاج السريع للاشتباه في تناول الميثانول أمر حيوي.
ويمكن أن تعكس العلامات المبكرة التسمم الكحولي، حيث يعاني شاربو الكحول عادةً من مشاكل في التنسيق والتوازن والكلام بالإضافة إلى الارتباك والقيء، وفي الوقت نفسه، ينخفض ضغط الدم مما يؤدي إلى الشعور بالدوار والإغماء، يقول الدكتور واين كارتر، الأستاذ المساعد في جامعة نوتنغهام: «على غرار الكحول، يتأكسد الميثانول في الجسم، ولكن تحلل الميثانول يشكل حمضًا قويًا وخطيرًا وهو حمض الفورميك، ويؤدي هذا إلى أن يصبح دم الشخص حامضيًا، كما أنها تشكل مادة سامة وهي الفورمالديهايد، وهي مادة كيميائية مسببة للسرطان».
وعلى النقيض من التسمم الكحولي، فإذا تراكمت كمية كافية منه، فقد يبدأ في مهاجمة الجهاز العصبي وخاصة العصب البصري، الذي ينقل الرسائل بين الدماغ والعين، ووفقًا لوكالة أمن الصحة في المملكة المتحدة، فإن التغيرات في الرؤية غالبًا ما تحدث بعد مرور ما بين 12 إلى 48 ساعة من تناول الميثانول، وفي المراحل اللاحقة، يتسبب حمض الفورميك، الذي يوقف إنتاج الطاقة في الخلايا، في انخفاض درجة حموضة الدم، مما يؤدي إلى إتلاف الأنسجة والأعضاء في الجسم، وهو ما يؤدي إلى الفشل الكلوي، والنوبات، وحتى النزيف في الجهاز الهضمي.
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية (CDC)، إنّ التغيير الدراماتيكي في معدل ضربات القلب سواء التسارع الشديد أو التباطؤ الحاد هو في كثير من الأحيان علامة على حالة مميتة، ويؤثر أيضًا على استرخاء العضلات، مما يؤدي إلى تثبيط الجهاز التنفسي، وصعوبة مفاجئة في البلع ويجعل من الصعب على الأشخاص التنفس، مُضيفة: «انخفاض ضغط الدم والتوقف التنفسي يحدثان عندما يكون الموت وشيكًا».
ولم يقف التحذير عند دولة واحد فقط، فقد أشارت التوجيهات المنشورة على موقع وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، إلى توخي الحذر بشأن التسمم بالميثانول عبر الكحول المزيف في عدة دول في آسيا وأوروبا، وهي إندونيسيا وكوستاريكا وفيتنام ولاوس، فضلًا عن تايلاند وكمبوديا وتركيا، وقد تم توثيق حالات تسمم بريطانيين بالميثانول في اليونان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الميثانول مشروب الميثانول التسمم الكحولي التسمم ما یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
مشروب طبيعي يعالج تكيس المبايض.. يضبط الهرمونات ويطهر الجهاز التناسلي
يمكن علاج متلازمة تكيس المبايض بمشروب عشبي طبيعي بالتوابل، مع أن هذا المشروب قد يُساعد في إزالة السموم من الرحم والتحكم في متلازمة تكيس المبايض، إلا أنه لا يُغني عن العلاج الطبي.
استشيري طبيبكِ دائمًا قبل إجراء أي تغييرات على نظامكِ الغذائي، خاصةً إذا كنتِ تعانين من مشاكل صحية كامنة.
متلازمة تكيس المبايض (PCOD/PCOS) اضطراب هرموني شائع يصيب العديد من النساء، يمكن أن يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية، وزيادة الوزن، وحب الشباب، وحتى مشاكل في الخصوبة، مع أن العلاج الطبي ضروري، إلا أن بعض العلاجات الطبيعية قد تساعد في تخفيف الأعراض.
من هذه العلاجات المنزلية الفعالة مشروب عشبي مُنكّه يُعتقد أنه يُنقّي الرحم ويدعم التوازن الهرموني.
ما هو المشروب الذي يُخفف أعراض متلازمة تكيس المبايضتُساعد العلاجات التقليدية المُستخدمة في المطبخ، كالتوابل، على تعزيز الهضم والتمثيل الغذائي والصحة الإنجابية، يحتوي هذا المشروب على مزيج من الكمون، (بذور الكراوية)، والزنجبيل الجاف، والسمن، وهي أعشاب معروفة بخصائصها المُزيلة للسموم والمضادة للالتهابات، عند غليها معًا، تُشكّل مُنشّطًا مُدفئًا وشفائيًا قد يُعزز صحة الرحم ويُخفف أعراض متلازمة تكيس المبايض.
يلعب كل مكون في هذا المشروب دورًا فريدًا في موازنة الهرمونات وتطهير الجهاز التناسلي:
الكمون – يساعد في تقليل الانتفاخ، وتحسين الهضم، وتنظيم مستويات الأنسولين، والتي غالبا ما تكون غير متوازنة في متلازمة تكيس المبايض.
(بذور الكراوية) - يدعم الهضم، ويعزز عملية التمثيل الغذائي، ويساعد في إزالة السموم الزائدة من الجسم.
(الزنجبيل الجاف) - له خصائص مضادة للالتهابات والتي قد تقلل من آلام الدورة الشهرية وتنظم تدفق الدورة الشهرية.
السمن – يساعد في إنتاج الهرمونات ويدعم امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، مما يحافظ على تغذية الجهاز التناسلي.