النهار أونلاين:
2024-11-23@14:33:34 GMT

موسى والصبي…. الغنى والبركة

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

موسى والصبي…. الغنى والبركة

قصة وعبرة…
موسى والصبي…. الغنى والبركة

جاء صبيّ يسأل موسى أن يغنيه الله، فسأله موسى عليه السلام:هل تريد أن يغنيك الله في الثلاثين. عاما الأولى من عمرك، أم في الثلاثين عاما الأخيرة؟
فإحتار الصبي وأخذ يفكر ويفاضل بين الإختيارين، ثم إستقرّ إختياره على أن يكون الغنى في الثلاثين. عاما الأولى من عمره، وكان سبب إختياره أنّه أراد أن يسعد بالمال في شبابه.

كما أنه ليس بوسعه أن يضمن من أنه سيعيش إلى غاية الستون عاما، كما أنه خاف ممّا تحمله الشيخوخة من مرض وهزال وعياء. فدعا موسى عليه السلام الله تعالى أن يستجيب لهذا الفتى، وفعلا أغناه الله وأصبح فاحش الثّراء.وصبّ الله عليه من الرّزق الوفير، وصار الصّبي رجلا، وكان يفتح أبواب الرزق لغيره من الناس، وكان يساعد الناس ليس بالمال فحسب بل بإنشاء تجارتهم وصناعاتهم وزراعاتهم، كما أنه كان يزوّج غير القادرين،ويعطي الأيتام والمحتاجين، وتمرّ الثلاثون عاما الأولى، وتبدأ الثلاثون عاما الأخيرة، وينتظر سيدنا موسى الأحداث، لكن تمر الأعوام والحال هو الحال، ولم تتغيّر حياة الرجل ولم يقلّ ثراه، فإتجه سيدنا موسى عليه السلام إلى الله يسأله بأن الأعوام الثلاثون الأولى قد إنتقضت ، فأجاب الله: وجدت عبدي يفتح أبواب الرزق لعبادي، فإستحيت أن أقفل باب رزقي عليه.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: كل الطرق تُوصل إلى الله عندما تكون مقيدة بالكتاب والسنة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان كُلُّ الطرق تُوَصِّلُ إلى الله عندما تكون مقيدة بالكتاب والسُنَّة، فإن انحرفت فبقدر انحرافها عن الكتاب والسُنَّة تنحرف عن الوصولِ إلى الله.

واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه لذلك يقول الْجُنِيد رحمه الله: طريقُنَا هذا مُقَيَّدٌ بالكتاب والسنة.فما الفرق بين عُبَّاد المسلمين وعباد الهندوك، فالكل يقوم بعبادة؟! الفرق هو الكتاب والسُنَّة.

فلو أردت أن تعبُدَ الله على هواك فهى نزعة إبليسية، كما قال إبليس -لعنه الله- سوف أسجد لك أنت فقط - مخاطبا المولى عز وجل - ولا أسجد لآدم.

يروى فى الأثر أن إبليس جاء موسى عليه السلام فقال له: يا موسى أنا أريد أن أتوب فهل لك أن تسأل الله أن يتوب علىّ؟ وهو كذاب، لكن سيدنا موسى لأنه نبى من أولى العزم قام بدعاء ربنا وقال له: يا رب إن إبليس مخلوق وهو يريد أن يتوب، فجاء رد المولى أن قبر آدم فى مكان كذا فليسجد إليه، فقال سيدنا موسى لإبليس اذهب للسجود فى مكان كذا - لقبر آدم - وسوف يتوب الله عليك. فجاء رد إبليس مستنكراً رافضاً: إذا كنت لم أسجد له حيّاً أفأسجد له ميتاً ! هذا هو إبليس.

إذن فالأمر ليس تلبيس الطُّرُق عليك وإنما الهوى؛ فإبليس عنده هوى فاتخذ إلهه هواه، فالقضية ليست كثرة الطرق الموصلة إلى الله .. إنها رحمة، ولكن القضية هى قضية هواك.

فاحذر من اتباع هواك إلا أن يكون تبعاً لما جاء به المصطفى صلى الله عليه وآله سلم كما ورد فى الحديث (لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُم حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ) أى تتحول إلى عبداً نبوياً محمدياً .. تحب ما أحب، وتكره ما يكره. وهذا عندما تخلط السنة بعظمك وعصبك.

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: كل الطرق تُوصل إلى الله عندما تكون مقيدة بالكتاب والسنة
  • ليما يحيي آمال الإمارات بالعودة إلى المونديال بعد 34 عاماً
  • هطول أمطار الخير والبركة على 13 محافظة خلال الساعات القادمة
  • كيفية إحسان الصلاة على سيدنا النبي عليه السلام
  • أحمد داش وياسمينا العبد في قائمة (فوربس) للمشاهير تحت الثلاثين
  • مفتاح الجنة: عبادة بسيطة تقربك من رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • تعداد للسكان في العراق للمرة الأولى منذ 37 عاما.. كم كلّف؟
  • تعداد للسكان في العراق للمرة الأولى منذ 37 عاما.. كم كلّفت؟
  • محمود فتح الله يوجه رسالة لـ حسام حسن: عليه تقليل التصريحات بعد المباريات