صرخة سيدة من غزة: نريد أن يقتلونا جميعا لنرتاح من العذاب
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
وصفت سيدة من غزة حياة سكان القطاع بعد أكثر من 13 شهرا من بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة، بأنها "عذاب".
وقالت أم محمد أبو سبلة (62 عاما): "كنت في الخيمة بمنطقة المواصي، اتصل بي أحد الاقارب وقال لي: أخوك استشهد هو وأولاده، جئت على الفور وشاهدت الدمار والناس ينتشلون أشلاء من تحت الركام".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أم محمد قولها: "حياتنا كلها كدَر.
وصباح السبت، أفاد الدفاع المدني في غزة بمقتل 19 شخصا، من بينهم أطفال، في غارات ليلية إسرائيلية وقصف مدفعي عنيف على مناطق مختلفة في القطاع الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل: "استشهد 19 مواطنا وأصيب أكثر من 40 آخرين غالبيتهم في 3 مجازر، في سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة بعد منتصف الليل وحتى صباح السبت على قطاع غزة".
وأضاف أن إحدى الغارات استهدفت منزلا في حي الزيتون في مدينة غزة، وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص من بينهم 3 أطفال، جميعهم من العائلة نفسها، وإصابة 10 آخرين.
وقال عبد الله شلدان، أحد أفراد الأسرة التي هُدم منزلها بالكامل: "ماذا فعل هؤلاء الناس؟ كانوا نائمين في منازلهم. هم مدنيون لا علاقة لهم بحماس أو المقاومة".
وأضاف بصل أن الجيش الإسرائيلي استهدف أيضا "منزل المواطن علاء أبو سبلة، واستشهد 6 من أفراد العائلة وأصيب 26 آخرون من النازحين في الخيام المجاورة للمنزل".
كذلك، استهدف سلاح الجو "منزل عائلة أبو طاقية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة واستشهد 4 مواطنين"، وفق بصل الذي أشار إلى نقل جثماني شابين في العشرينات من العمر إلى المستشفى إثر إطلاق النار من دبابة إسرائيلية في منطقة المواصي غرب رفح".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المواصي غزة الغارات الجوية الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي قطاع غزة حركة حماس إسرائيل المواصي غزة الغارات الجوية الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
صرخة المودعين: استحداث وزارة خاصة بشؤون المودعين سيؤدي الى تمييع قضيتنا وتفتيتها
أكدت جمعية "صرخة المودعين"، في بيان، رفضها القاطع "لاي طرح يهدف الى إستحداث وزارة خاصة بشؤون المودعين"، معتبرة انه "سيؤدي الى تمييع قضية المودعين وتفتيت جهودهم في استعادة كامل حقوقهم من المصارف"، مشددة على أن "المودعين لا يحتاجون الى استحداث وزارة قد تكون وسيلة لتشتيت الجهود في هذه القضية المحقة، وقد تؤدي الى تأخير الحلول الجذرية وتمييعها والإبتعاد عن الهدف الرئيسي وهو إعادة الودائع لأصحابها".
كما اكدت أن "قضية المودعين واضحة وضوح الشمس، فلدى المودعين حقوق يجب استعادتها كاملة من المصارف من دون أي نقصان، وهذه مسؤولية القضاء والمصارف ومصرف لبنان والدولة"، وقالت: "لن يقبل المودعون تحويل قضيتهم إلى ملف يتم التلاعب به سياسيا من قبل البعض وعلى طاولة مجلس الوزراء وفي زواريب السياسة الضيقة ومن قبل أصحاب المصالح وهم كثر".
وختمت مشددة على "ضرورة إيجاد حل شفاف وعادل لضمان استعادة أموال المودعين كاملة بأسرع وقت ممكن بعد انتظار دام ست سنوات، بعيدا عن أي تسويات أو مبادرات مشبوهة تحاول فرض أمر واقع يخدم مصالح المصارف أو أي أطراف نافذة على حساب حقوقنا وجنى أعمارنا".