ترامب يبحث مع أمين عام حلف شمال الأطلسي القضايا الأمنية العالمية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
بحث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو مارك روته، جميع القضايا الأمنية العالمية التي تواجه الحلف.
وقالت الناطقة باسم الناتو فرح دخل الله، في بيان أوردته قناة الحرة الإخبارية، اليوم السبت، إن ذلك جاء خلال لقائهما فيبالم بيتش بولاية فلوريدا الواقعة جنوب غرب الولايات المتحدة.
تأتي هذه المباحثات بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب تعيين ماثيو ويتيكر، سفيرا لدى حلف شمال الأطلسي ناتو.
اقرأ أيضاًترامب يرشح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأمريكية
ترامب يعلن ترشيح أربع قيادات جديدة في إدارته المقبلة
«COP 29»: حصاد الأسبوع الأول.. وعودة ترامب تقلق الجميع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي دونالد ترامب مارك روته الرئيس الأمريكي المنتخب أمين عام حلف شمال الأطلسي القضايا الأمنية العالمية الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو
إقرأ أيضاً:
الناتو يضع شرطا هاما لتوقيع اتفاق السلام بين روسيا واوكرانيا
أكد أمين عام حلف الناتو مارك روته ضرورة ألا يسمح اتفاق السلام المستدام بشأن أوكرانيا لبوتين بالحصول على كيلومتر مربع واحد من أوكرانيا مستقبلا.
وشدد مارك روته في تصريحات صحفية له على أنه لا يمكن السماح بسيناريو نرى فيه بوتين يصافح زعماء كوريا الشمالية والصين.
وفي وقت سابق ، أعلنت قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" نشر مقاتلات F-35 النروجية بعد اقتراب طائرة روسية من المجال الجوي لبولندا .
كما أطلق حلف الناتو عملية "حارس البلطيق" لتعزيز المراقبة البحرية وحماية البنية التحتية في المنطقة حيث يأتي هذا التحرك على خلفية تقارير غربية تتهم روسيا بتخريب كابلات بحرية حيوية.
ومن جانبه، شدد الأمين العام للحلف، مارك روتي، على أهمية الخطوة لمواجهة التهديدات الروسية المزعومة، مؤكدًا أنها ضرورية لضمان أمن الدول الأعضاء.
وفي المقابل، نفى مسؤول روسي بارز وجود خطط لدى بلاده، تهدف لمهاجمة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقال مدير إدارة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية فلاديسلاف ماسلنيكوف، لصحيفة "إزفستيا" المحلية، إن "روسيا لا تعتزم مهاجمة دول الناتو وليس لدينا مثل هذه الخطط العدوانية" وفق تعبيره.
وأشار ماسلنيكوف، إلى أن العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي ليست في أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة فحسب، لقد اتخذ الحلف مسارا واضحا لمواجهة بلدنا واحتواء التهديد المزعوم الصادر عنا، وهذا يحدث في جميع المجالات وفي جميع الميادين".
وأوضح أن "روسيا لم تسع مطلقا إلى تدهور علاقاتها مع حلف شمال الأطلسي، إن اللوم في تدهور الوضع يقع بالكامل على عاتق الحلف" وفق تقديره.
وكشف ماسلنيكوف، أنه "في حالات الطوارئ، تحتفظ روسيا وحلف شمال الأطلسي بما يسمى بالخطوط الساخنة وإمكانيات الاتصالات في الحالات الضرورية".
ولفت إلى أنه "فيما يتعلق بالاتصالات العادية وآليات الحوار التي يمكن استخدامها لإيجاد سبل لتخفيف التوترات، فقد رفضها الحلف، لم يكن ذلك خيارنا".
وأكد ماسلنيكوف، أنه "في عام 2014، أوقف حلف شمال الأطلسي من جانب واحد التعاون معنا في مجلس روسيا-الناتو على الخطوط العسكرية والمدنية".