بالصور.. "تضامن الأقصر" تدرب 25 ميسرة على برنامج "لا أمية مع تكافل"
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن محمد حسين بغدادي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر، اليوم السبت، أنه تم استكمال تدريب 25 ميسرة من الميسرات التابعات لبرنامج "لا أمية مع تكافل"، والتي تنظمه مديرية التضامن الاجتماعي بالأقصر، بالتنسيق مع هيئة تعليم الكبار فرع الأقصر، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر.
وأوضح وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر، أن التدريب تناول الحقيبة التعليمية الجديدة المصممة بمعرفة وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، حيث تم تدريب الميسرات عليها وذلك بهدف المشاركة الفعالة في القضاء على الأمية فى مصر من خلال محو أمية مستفيدى تكافل وكرامة ليكونوا متعلمين يجيدون القراءة والكتابة والمعارف الأساسية التى تساعدهم فى مختلف مناحي الحياة اليومية، إلى جانب التمكين الاقتصادي لـ 20% من خريجي المبادرة من خلال فرص التشغيل والمشروعات الصغيرة.
وزارة التضامن الاجتماعي تطلق برنامج لمحو أمية المستفيدات من تكافل وكرامةوكانت وزارة التضامن الاجتماعى قد أطلقت برنامج ومبادر "لا أمية مع تكافل"، والتي تستهدف محو أمية أسر برنامج «تكافل» بهدف مساعدة الأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدى، خاصة السيدات فى تعليم القراءة والكتابة ومحو أميتهن.
ونجح البرنامج، فى الوصول إلى 900 ألف سيدة، وانخفضت نسبة الأمية من 62% إلى 48% حتى الآن من المستفيدين من برامج الحماية الاجتماعية، ونجحت الوزارة فى فتح نحو 9 آلاف فصل على مستوى الجمهورية للمساهمة فى محو أمية القراءة والكتابة للمستفيدين.
واعتمدت خطة وزارة التضامن على الاستفادة من قواعد بيانات الأسر المقيدة فى برامج الدعم النقدى، وأيضًا بيانات الأسر التى تقدمت للحصول على الدعم النقدى وقوبلت بالرفض لعدم انطباق الشروط، كما استثمرت الوزارة هذه البيانات فى إطلاق مبادرة جديدة لمساعدة كل هؤلاء الأسر، منها إطلاق برنامج فرصة، بهدف توفير فرص عمل لأبناء الأسر المستفيدة من تكافل وكرامة والقادرين على العمل وغيرها من الأسر الأخرى.
تدريب الميسرات (1) تدريب الميسرات (4) تدريب الميسرات (5) تدريب الميسرات (2) تدريب الميسرات (3)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لا أمية مع تكافل وزارة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي تكافل وكرامة الأقصر وزارة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
خبراء من التضامن الاجتماعي يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بالإمارات
شارك خبراء من وزارة التضامن الاجتماعي في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد، الذي عُقد تحت رعاية الشيخ خالد بن زايد آل نهيان في مركز أبوظبي للطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة من 19 إلى 22 إبريل الجاري.
ونظم المؤتمر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع شركة أدنوك ومركز اللوتس الطبي الشامل - أبوظبي وكلية فاطمة للعلوم الصحية.
وضم الفريق خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، هند عليان، مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية.
واستقبلتهم في أبوظبي مها هلالي، المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة، بصفتها عضوًا في اللجنة العلمية للمؤتمر للعام الثاني على التوالي، حيث ساهمت بشكل فعّال في اختيار الموضوعات والمحاضرين، مما أضاف بُعدًا علميًا مميزًا للمؤتمر.
وترأست مها هلالي جلسات متعددة تناولت تعزيز دمج الأشخاص ذوي التوحد والتحديات والحلول الممكنة، بالإضافة إلى محاضرة عن التنوع العصبي والدمج في التعليم، وقد تم تكريمها كأحد الأمهات المتميزات على مستوى المؤتمر لعطائها بلا حدود لأبنائها ولقضية التوحد والإعاقة بشكل عام.
أما خليل محمد فقد قدم عرضًا مميزًا حول جهود الدولة المصرية في دعم الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، مشيرًا إلى أهمية حقوقهم في التعليم الدامج والرعاية الصحية والعمل والحماية الاجتماعية.
وأوضح كيف أن الدستور المصري والقوانين ذات الصلة قد ساهمت في تحسين وضع الأشخاص ذوي التوحد منذ عام 2014.
وشاركت هند عليان في جلسة نقاشية حول استخدام كاميرات المراقبة في مراكز التوحد، حيث شرحت خبرات الوزارة في هذا المجال وأكدت على أهمية التكنولوجيا في ضمان سلامة وخصوصية الأفراد ذوي التوحد.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من خبراء دوليين وتناول أكثر من 63 محاضرة علمية و45 ورشة عمل تخصصية، بالإضافة إلى خمس جلسات حوارية.
وشارك في المؤتمر أكثر من 125 متحدثًا من الخبراء والمتخصصين، منهم 54 من خارج دولة الإمارات و71 من داخلها، حيث تم استعراض أحدث الأبحاث في مجالات علم الوراثة، وأبحاث الدماغ والأمعاء، والتصوير العصبي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والتأهيل، واستراتيجيات التدخل المبكر وأساليب الدمج التعليمي والمجتمعي، إضافة إلى تمكين الأسر وتعزيز أدوارهم التربوية.
وفي ختام المؤتمر، تم تسليط الضوء على العديد من التوصيات الهامة، من أهمها تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في توفير برامج مخصصة للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، وتوسيع برامج التأهيل المهني والتوظيف، وتوفير برامج وظيفية لذوي التوحد العميق الذين يحتاجون إلى دعم كبير، وتعزيز تكامل المناهج القائمة على أساليب التدخل المنهجي في تحليل السلوك التطبيقي (ABA).
كما تم تشجيع الأبحاث العلمية المتخصصة وتقديم الدعم لنشرها على نطاق عالمي، تعزيز استخدام كاميرات المراقبة في البيئات المختلفة لضمان سلامة الأفراد ذوي التوحد وحماية خصوصيتهم، فضلا عن إعداد وتدريب الكوادر التعليمية على استخدام استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في التعلم المدمج والتقييمات التشخيصية، وإطلاق حملات إعلامية لرفع الوعي وتعزيز إدماج الأفراد ذوي التوحد في المجتمع.
ويعد المؤتمر منصة معرفية جمعت نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم، وقدم فرصة لتبادل التجارب وأحدث ما توصَّل إليه العلم في هذا المجال الحيوي.