حمدان بن زايد: سباق زايد الخيري نهر عطاء من الإمارات إلى العالم
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أن سباق زايد الخيري هو بمثابة نهر عطاء من الإمارات يتدفق بالخير ليحقق الأهداف الإنسانية في كل عام، وذلك منذ أن أقيم للمرة الأولى في أبوظبي عام 2001.
وقال سموه بمناسبة إقامة النسخة الـ23 من سباق زايد الخيري في أبوظبي، إن هذا السباق يعد أحد روافد العمل الإنساني، الذي تنتهجه دولة الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ويمثل في كل مراحله ترسيخاً لمعاني الخير والعطاء والعون للإنسانية بشكل عام، وفق توجهات دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على مدار سنوات.
وأضاف سموه أن هذا السباق الخيري الكبير عمل منذ انطلاقته الأولى على تحقيق أهدافه الخيرية في كل مكان، حاملا اسم الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأن تأثيره الكبير متواصل ومستمر داخل الدولة، وخارجها من خلال إقامته في أبوظبي ونيويورك بالولايات المتحدة، وفي جمهورية مصر العربية.
ووجه سموه، الشكر إلى كل من يُسهم في النجاح المتواصل الذي يحققه السباق الخيري، وفي بلوغه أهدافه المنشودة، سواء اللجنة المنظمة أو الرعاة والمتطوعين، وكذلك المشاركين في المنافسات، إيمانا من الجميع بالدور المجتمعي والإنساني المهم، وتقدير قيمة الحدث الكبير.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
12 ألف مشارك في سباق زايد الخيري 2024
أقيم اليوم السبت سباق زايد الخيري في نسخته الـ 23، الذي انطلق من فندق "إرث أبوظبي"، بمشاركة ما يقرب من 12 ألف متسابق ومتسابقة من المواطنين والمقيمين من الفئات العمرية المختلفة، وبلغ إجمالي جوائزه 1.5 مليون درهم، وذلك برعاية ممثل الحاكم في منطقة الظفرة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان.
حضر الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، جانباً من الحدث، وأطلق شارة البداية لسباق 10 كيلومترات لفئة أصحاب الهمم، بحضور رئيس اللجنة المنظمة العليا الفريق الركن / م/ محمد هلال الكعبي، وسط أجواء حماسية من المشاركين.
حمدان بن زايد: سباق زايد الخيري نهر عطاء من الإمارات - موقع 24قال ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة، حمدان بن زايد آل نهيان، إن سباق زايد الخيري نهر عطاء من الإمارات يتدفق بالخير ليحقق الأهداف الإنسانية في كل عام، وذلك منذ أقيم في العام الأول في أبوظبي عام 2001.وتم تخصيص عائدات السباق هذا العام لدعم الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، بما يتماشى مع أهدافه الخيرية والإنسانية.
وتصدر عايض الأحبابي، فئة أصحاب الهمم للدراجات اليدوية لمسافة 10 كلم، محققاً 21 دقيقة و34 ثانية، وجاء ثانياً سعيد الظاهري، محققاً 21 دقيقة و35 ثانية، وثالثاً ذيبان المهيري، محققاً 21 دقيقة و59 ثانية.
وأحرز جيميتشو ديريبا، لقب سباق 10 كلم، لفئة المحترفين محققاً 29 دقيقة، و19 ثانية، وجاء ثانياً بيريهانو وينديمو تسيجو، محققاً 29دقيقة و21 ثانية، وثالثاً تشالا تيكو، محققاً 29 دقيقة و23 ثانية.
وفاز عبدالله البلوشي، بلقب سباق 10 كلم لدراجات أصحاب الهمم محققاً 17 دقيقة و36 ثانية، وجاء ثانياً أحمد البدواوي، محققاً 17 دقيقة و39 ثانية.
وفاز بدر الحوسني، بالمركز الأول في فئة أصحاب الهمم للكراسي المتحركة لمسافة 10 كلم، محققاً 25 دقيقة و13 ثانية، وجاء ثانياً محمد عثمان، محققاً 25 دقيقة و59 ثانية، وثالثاً محمد فهداني، محققاً 30 دقيقة و8 ثوان.
وشهد سباق 5 كلم لفئة المحترفين فوز إسماعيل الخرشي، بالمركز الأول محققاً 10 دقائق و7 ثوان، وكان المركز الثاني من نصيب شالا جوديتا، بزمن وقدره 14 دقيقة و8 ثوان، وذهب المركز الثالث إلى فييسا ديجين، بزمن وقدره 14 دقيقة و14 ثانية.
وحصد رشيد اليزوي، المركز الأول في فئة "الأولمبياد الخاص" لمسافة 3 كلم، محققاً 12 دقيقة و21 ثانية، وجاء ثانياً خلفان صلاح، محققاً 13 دقيقة و40 ثانية، وثالثاً عادل الوادي، محققاً 14 دقيقة و40 ثانية.
وشهد السباق مشاركة واسعة من المواطنين والمقيمين، إذ انضم نحو 4000 متسابق إماراتي إلى مشاركين من دول عدة، من بينها الهند، الفلبين، ومصر، كما شارك أكثر من 2000 طفل من نحو 115 مدرسة، وبلغ أكبر المشاركين عمراً 77 عاماً.
وبلغت نسبة الذكور المشاركين في السباق وفقاً للجنة الإحصاء في الماراثون 62%، مقابل 38% للإناث، أما بالنسبة لأكثر الجنسيات مشاركة في الحدث فهي الإمارات بنسبة 38%، ثم الهند بنسبة 14%، والفلبين بنسبة 7%، ثم جمهورية مصر العربية بنسبة 4%، وباكستان بنسبة 3%، ثم المملكة المتحدة بنسبة 2%، وباقي الجنسيات بنسبة 32%.
وقال رئيس اللجنة المنظمة العليا للسباق الفريق الركن / م/ محمد هلال الكعبي، إن سباق زايد الخيري يعد تجسيداً حقيقياً للقيم التي زرعها في نفوسنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من عطاء وإنسانية، وإن سباق هذا العام كان مميزاً، حيث شهد احتفالية رائعة من شرائح المجتمع كافة، بعدد غير مسبوق من المتسابقين الإماراتيين، الذين اجتمعوا معا من أجل هدف نبيل يمس قلوب الجميع".
وأضاف أن الفئات العمرية والقدرات توحدت في هذه المناسبة، بهدف إحداث فارق حقيقي في حياة الآخرين، وأن سباق زايد الخيري يواصل تعزيز قيم الوحدة والتكافل، ويظل واحدا من أبرز الفعاليات في أجندة أبوظبي والإمارات، مشيراً إلى أن جمع التبرعات لصالح الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، يعكس الإرث الكبير لهذا السباق.
من جانبه، قال الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي عارف العواني، إن سباق زايد الخيري في أبوظبي هو البداية لسلسلة من النجاحات لهذا الحدث الرياضي الإنساني الكبير، داخل الإمارات وخارجها، على طريق الخير ومساعدة المرضى والإسهام في تخفيف الآلام والمعاناة.
وأثنت عضو مجلس إدارة الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد الدكتورة فاطمة الكعبي، على دور منظمي الحدث معربة عن شكرها لدعمهم الكبير للجمعية واختيارهم لها لتكون المستفيد من عائدات سباق هذا العام.