البحث الجنائي يحرر سبعة مختطفين ويضبط تاجر بشر من ذوي السوابق
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
الوطن|متابعات
حرر جهاز البحث الجنائي فرع درنة سبعة مختطفين وضبط تاجر بشر من ذوي السوابق، وعليه أحكام غيابية، ويتاجر بالخمور ولديه كمية من الأسلحة يستخدمها هو وأفراد عائلته لمقاومة رجال الأمن.
وقال الجهاز إنه ورد معلومات من أحد مصادرها الخاصة تفيد باختفاء واحتجاز سبعة أشخاص من الجنسية الباكستانية أثناء محاولتهم البحث عن شخص يقوم بتسهيل سفرهم عبر البحر للهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا.
وقام شخص ليبي الجنسية بالاتصال بذويهم وتهديدهم بقتل أحدهم كل أربعة أيام، مطالبًا بفدية قدرها 300 ألف دينار ليبي. تم تكليف أعضاء التحريات بجهاز البحث الجنائي فرع درنة للتحقق من صحة المعلومات.
وتابع الجهاز “في أقل من 24 ساعة، وبحرفية عالية، تمكن أعضاء التحريات من التواصل مع مكتب السفريات في دبي، وتم إرسال أربع صور ضوئية لجوازات سفر المخطوفين وتسجيلات صوتية للشخص المتصل. بعد التحري، تم تحديد مكان المتصل والهاتف ومعرفة هويته ومنزله في خليج البمبه.”
وأكد أنه تبين من ذوي السوابق وعليه أحكام غيابية، ويقوم بالاتجار بالخمور ولديه كمية من الأسلحة يستخدمها هو وأفراد عائلته لمقاومة رجال الأمن.
ونوه أنه تم إخطار اللواء وائل الحمري، مدير إدارة الفروع بالجهاز، واللواء حسن الجحاوي، رئيس جهاز البحث الجنائي، حيث أصدروا تعليماتهم بعرض أوراق المحضر على النيابة العامة المختصة. بعد الحصول على إذن النيابة، تم التنسيق مع القوات المسلحة اللواء 166 مشاة لتنفيذ المداهمة.
وتم الانتقال إلى خليج البمبه والوصول إلى منزل الجاني، حيث تبين أنه يمتلك ثلاث منازل محاطة بسياج وممر مشترك. خلال المداهمة، تم العثور على جهاز لاسلكي قصير المدى، ثلاث مسدسات، سلاحين أبيضين، مقابض خرطوش، بندقية نوع FN، خرطوش جوزي، خرطوش مفرد، وبندقية قديمة. كما تم العثور على خزان مياه يحتوي على 940 زجاجة بلاستيك مليئة بالخمر، و48 زجاجة بلاستيك سعتها 6 لتر مليئة بالخمر.
وأثناء تفتيش البستان الخلفي، تم العثور على أربع سيارات مختفية تحت الأشجار، محركين بحريين، وخزانين وقود. كما تم سماع أصوات استغاثة من الملحق الخلفي للمنزل، حيث تم العثور على سبعة أشخاص من الجنسية الباكستانية وتحريرهم ، أثناء الخروج، حاول ثلاثة أشخاص منع القوات من الخروج بالمضبوطات، وتم ضبطهم.
وبالاستدلال مع العمالة الوافدة بحضور مترجم، أفادوا بأنهم تم تسليمهم عن طريق شخص يقود سيارة نوع تويوتا من طبرق إلى بنغازي، وتم خطفهم منذ حوالي خمسة عشر يومًا. اعترف الجاني الأول بتهديدهم بالسلاح وإجبارهم على الاتصال بذويهم لدفع الفدية.
وختم الجهاز أنه تم إحالة القضية للنيابة العامة بتهم الخطف، الاتجار بالخمور، حيازة السلاح بدون ترخيص، الهجرة غير الشرعية، التستر، ومقاومة رجال الأمن.
الوسومالقوات المسلحة اللواء 166 مشاة النيابة العامة جهاز البحث الجنائي درنةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: النيابة العامة جهاز البحث الجنائي درنة جهاز البحث الجنائی تم العثور على
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يكرم أسر الشهداء والمصابين والمتميزين من رجال الشرطة.. صور
قام اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بتكريم عدد من أسماء الشهداء والمصابين والمتميزين من رجال الشرطة وتسليمهم الأنواط التى صدق الرئيس عبدالفتاح السيسى على منحها لهم ، تقديراً لما قدموه من جهود وتضحيات من أجل تحقيق رسالة الأمن السامية وإرساء دعائم الأمن والإستقرار ، وذلك خلال الإحتفال الذى أقامته الوزارة لهذه المناسبة.
وخلال الإحتفال أشاد الوزير بما يبذله رجال الشرطة من جهود وما يقدمونه من تضحيات لتحقيق رسالة الأمن ، وما حققته الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية من نجاحات فى مختلف مجالات العمل الأمنى ، موجهاً التحية والتقدير لأرواح الشهداء ولرجال الشرطة المصابين لما قدموه من تضحيات فى سبيل الحفاظ على أمن البلاد، مشيراً إلى أن تضحياتهم ستظل محل فخر وإعتزاز لنا جميعاً.
كما أكد الوزير على تقديره للجهود المتواصلة والمتفانية التى يبذلها أعضاء هيئة الشرطة بجميع المواقع الشرطية على مستوى الجمهورية، وأن تكريم أسر الشهداء والمصابين ونماذج من المتميزين من رجال الشرطة يُعد تكريماً لكافة أعضاء هيئة الشرطة.
وأوضح اللواء محمود توفيق وزير الداخلية أن هذا التكريم يأتى ضمن أسس ومناهج العمل بوزارة الداخلية تقديراً لجهود المتميزين وحافزاً للجميع لبذل المزيد من الجهد وتطوير المهارات وتنميتها ، بما يسهم فى تحقيق التطلعات المنشودة للإرتقاء بمستوى الأداء فى إطار السعى الدائم لتقديم خدمات متميزة للمواطنين فى مختلف مجالات العمل الأمنى.
من جانبهم أعرب المكرّمون عن شكرهم وتقديرهم لهذا التكريم والذى يُعد حافزاً لمواصلة العطاء لهم ولزملائهم ، وزادهم إيماناً بأهمية الإخلاص فى العمل وخدمة الوطن..مؤكدين عزمهم على بذل كافة الطاقات لتحقيق رسالتهم والإضطلاع بدورهم الوطنى فى إرساء دعائم الأمن والإستقرار.