دعماً لفلسطين.. مظاهرات حاشدة في أكبر مدينة كندية (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تزامنا مع انعقاد الدروة 70 للجمعية البرلمانية لدول “الناتو”، اندلعت مظاهرات حاشدة في مدينة “مونتيريال” الكندية احتجاجا تطورت إلى مواجهات واشتباكات مع الشرطة.
وذكرت صحيفة “لا بريس”، “أن آلاف المتظاهرين المؤيدين لفلسطين والمناهضين لحلف “الناتو” خرجوا في مظاهرة حاشدة في أكبر مدينة كندية، معبرين عن استيائهم من السياسة العسكرية وتدخل القوى الخارجية في شؤون البلاد”.
ووفقا للشرطة الكندية، “عندما بدأ المتظاهرون بتحطيم واجهات المحلات وحرق السيارات وإلقاء القنابل الدخانية والألعاب النارية على الشرطة، فإنها ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع واستخدام الهراوات”.
وأفادت الشرطة الكندية “بأن المظاهرة انطلقت في ساحة “إيميلي غاملين” في منطقة “فيل ماري”، وبدأت بالتحرك باتجاه شارع “سان أوربان”، حيث التقت بمظاهرة أخرى بالقرب من ساحة الفنون”.
وأضاف بيان الشرطة إلى أن “المتظاهرين أشعلوا النار في دمية وسط الحشد وبدأوا في السير معا، وألقوا القنابل الدخانية والحواجز المعدنية في الشارع لعرقلة عمل الشرطة”.
وبحسب الإعلام الكندي “تزامن الاحتجاج مع وصول حوالي 300 مندوب من الدول الأعضاء في حلف “الناتو” لحضور قمة رفيعة المستوى، من 22 إلى 25 نوفمبر في مونتريال”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: كندا مظاهرات داعمة لفلسطين
إقرأ أيضاً:
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي.. فيديو
من مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة اطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي باتت الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «بعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي».
ما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا في مقال نشرته صحيفته «هارتس» بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما، الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
نشرت صحيفة «هارتس» في تفاصيل مقال وصفها لجباليا، أن مخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية.
وبحسب صحيفة «هارتس» أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد أخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.