أربعة أسباب رئيسية لتملك الذهب حتى العام 2025
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
حقق الذهب أفضل أسبوع له منذ أكثر من عام، ويعتقد بنك UBS بأن المعدن الثمين لا يزال أمامه رحلة طويلة من المكاسب حتى العام 2025.
يوم الجمعة، ارتفعت أونصة الذهب نحو 1% وسط تزايد التوترات بين روسيا وأوكرانيا. وساعد ذلك في دفع مكاسب الذهب منذ بداية الأسبوع إلى أكثر من 5%، بوتيرة أكبر زيادة أسبوعية بالنسبة المئوية منذ أكتوبر 2023.
وصل الذهب إلى مستويات قياسية في أواخر أكتوبر، وانخفض بنسبة 2% تقريباً في نوفمبر، بعد فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب بالبيت الأبيض، لكنه لا يزال يرتفع بأكثر من 30% هذا العام.
فيما لا يزال هناك مجال أكبر للصعود، حتى من الأسعار الحالية، حسبما قال استراتيجي إدارة الثروات العالمية في UBS، ساغار خاندلوال، في تقرير صدر يوم الخميس.
بالدرجة الأولى، رأى أن عدم اليقين الجيوسياسي المتزايد ليس سوى حافزاً واحداً يمكن أن يدفع الذهب إلى الارتفاع في العام المقبل.
ثانياً، ستمتد دورة خفض أسعار الفائدة العالمية أيضاً حتى عام 2025، الأمر الذي سيكون بمثابة محرك آخر لارتفاع أسعار الذهب.
وهذا الأمر يصح حتى مع تزايد حذر الأسواق بشأن عدد تخفيضات أسعار الفائدة المحتملة في الأشهر المقبلة.
تُظهر أداة FedWatch الخاصة بمجموعة CME أسعار السوق بما يعادل ثلاثة تخفيضات بمقدار ربع نقطة مئوية حتى نهاية العام المقبل، وهو انخفاض عن التوقعات السابقة.
ثالثًا، أشار استراتيجي UBS إلى المزيد من التدفقات إلى صناديق الذهب المتداولة في البورصة. وقال إن الربع الثالث شهد تدفق معظم الأموال الجديدة إلى صناديق الذهب المتداولة منذ الربع الأول من عام 2022.
علاوة على ذلك والسبب الرابع هو ما اعتبره سعي البنوك المركزية لتنويع احتياطياتها بعيداً عن الدولار الأمر الذي يوفر أيضاً بعض الدعم الإضافي للذهب.
وقال خاندلوال: "نتوقع أن يستمر اتجاه التراجع عن الدولار بين البنوك المركزية ومديري الأصول الخاصة".
وتابع "نقدر أن البنوك المركزية اشترت حوالي 900 طن من الذهب في عام 2024، ويمكن الحفاظ على هذه الكميات أعلى بكثير من متوسط العقد السابق البالغ حوالي 325 طناً سنوياً".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا دونالد ترامب الدولار روسيا وأوكرانيا للذهب الفائدة صناديق الذهب اسعار ال المعدن الثمين مكاسب الذهب الفائدة العالمية احتياطيا
إقرأ أيضاً:
“تنفيذية الحج المركزية” تناقش الاستعدادات
البلاد – مكة المكرمة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة التنفيذية للجنة الحج المركزية، ضرورة مضاعفة الجهود والأعمال؛ استعدادًا لموسم حج العام الحالي 1446هــ، ليتمكن ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.
جاء ذلك خلال ترؤسه أمس، اجتماع اللجنة بالإمارة في العاصمة المقدسة؛ حيث جرى مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالحج والعمرة، واستعراض خطط رفع الجاهزية والخطط التشغيلية للجهات المعنية استعدادًا لحج هذا العام، إضافة إلى المشاريع التطويرية الجاري تنفيذها والرامية لتسهيل الرحلة الإيمانية للحجيج ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم.
كما تطرقت اللجنة إلى آخر المستجدات في جانب متابعة أوضاع إجراءات تصاريح إسكان الحجاج، كما ناقشت عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ومن أبرزها مؤشرات أداء العمرة والقدوم والمغادرة والأعمال والخدمات المقدمة للمعتمرين.