حشد في باكستان يخرب كنائس بعد اتهامات بالتجديف
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قالت الشرطة وزعماء مسيحيون في باكستان إن مجموعة من المسلمين هاجموا مسيحيين في شرق البلاد، اليوم الأربعاء، وخربوا عدة كنائس وأضرموا النار في عشرات المنازل، متهمين المجتمع المسيحي بتدنيس المصحف.
وقال، المتحدث باسم الشرطة نافيد أحمد، إن الحادث وقع في بلدة جارانوالا في منطقة فيصل اباد الصناعية.
اتفاق على وقف الاشتباكات في العاصمة الليبية بعد سقوط 27 قتيلا وجرح المئات منذ 50 دقيقة الأسد يضاعف رواتب القطاع العام والعسكريين منذ ساعة
وأضاف أن حشدا عنيفا هاجم المجتمع المسيحي بعد اتهام مسيحيين اثنين بالتجديف.
وقال قائد الشرطة بالمنطقة لموقع (إنجليش دون دوت كوم) عثمان أنور إن المنطقة أُغلقت بالحواجز مع محاولة الشرطة التفاوض مع الحشد.
وأضاف أنه جرى تخريب كنيسة رئيسية وعدد من الكنائس الأصغر.
ويغلق العشرات طريقا سريعا قريبا من المكان.
واستدعت الحكومة المحلية قوات الأمن للتعامل مع الحشد العنيف والسيطرة على الموقف، بحسب أمر حكومي اطّلعت عليه رويترز.
وقال، أحد الزعماء المسيحيين أكمل بهاتي، إن الحشد أحرق خمس كنائس على الأقل ونهب ممتلكات ثمينة من منازل هجرها أصحابها بعد تحريض أئمة المساجد للحشد.
وأظهرت العديد من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بعض الكنائس وهي تحترق، إضافة إلى منازل ومقتنيات.
وعقوبة التجديف (السخرية من الدين الإسلامي) في باكستان هي الإعدام، ورغم أنه لم يُعدم أحد بهذه التهمة فقد أعدمت حشود غاضبة عديدين دون محاكمة.
وتقول جماعات حقوقية إن الاتهامات بالتجديف يُساء استخدامها أيضا في تصفية الحسابات. ويقول قضاة إن مئات الأشخاص يحتجزون في السجن بعد اتهامهم بالتجديف، إذ إن القضاة غالبا ما يؤجلون المحاكمات خشية تعرضهم للانتقام إذا اعتبر العامة أحكامهم متساهلة للغاية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الأقباط يحتفلون بعيد الغطاس بصلوات وقداسات في الكنائس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بعيد الغطاس المجيد، الذي يعد أحد الأعياد السيدية الكبرى، إحياء لذكرى معمودية السيد المسيح على يد القديس يوحنا المعمدان في نهر الأردن.
أقيمت الصلوات والقداسات في جميع الكنائس بمشاركة الأقباط الذين حرصوا على حضور الاحتفالات، حيث بدأت الليلة بصلاة اللقان التي تعبر عن التطهير الروحي، تلتها صلوات القداس الإلهي التي تضمنت قراءات وتأملات خاصة بمعاني العيد الروحية.
ويتميز عيد الغطاس بطقوسه وعاداته الموروثة، حيث يحرص الأقباط على تناول القلقاس والقصب بعد الصلوات، في إشارة إلى رمزية التجدد والنقاء، وهو ما يضفي أجواء احتفالية مميزة على هذا اليوم المقدس.