نيمار يهاجم رودري بعد نصيحة لفينيسيوس: أصبح ثرثارا
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
سخر البرازيلي نيمار من الإسباني رودريغو هيرنانديز "رودري" الفائز مؤخرا بالكرة الذهبية، بعد نصيحة أسداها الأخير لفينيسيوس جونيور، الذي حل ثانيا في سباق الجائزة الشهيرة.
وتوج رودري نجم مانشستر سيتي الإنجليزي بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024 على حساب فينيسيوس المتألق مع ريال مدريد الإسباني بعد منافسة محتدمة.
ولم يحضر وقتها النجم البرازيلي للحفل، الذي أقيم في العاصمة الفرنسية باريس الشهر الماضي، وكذلك قاطعه نادي ريال مدريد اعتراضا على عدم منح الجائزة لنجمه.
وخلال مقابلة مع قناة إسبانية، سئل رودري (28 عاما) عما إذا كان قد أجرى أي اتصال مع فينيسيوس بعد حفل الكرة الذهبية.
وأجاب اللاعب الذي يغيب عن بقية الموسم الحالي بسبب إصابة في الركبة "لا، لا شيء. لم نتحدث".
وأضاف "لا توجد رسائل من ريال مدريد، ولم يأتوا إلى الحفل، لذا من الواضح أنه لا معنى لإرسال رسالة نصية لي بعد ذلك".
ونصح اللاعب الإسباني نظيره البرازيلي قائلا "أعتقد أن فيني ذكي، ومع مرور الوقت سيدرك أن كلما زاد تركيزك في الملعب، كلما أصبحت أفضل. الرياضيون ليسوا فقط ما يمثلونه في الملعب، بل أيضا خارجه".
ويبدو أن النصيحة لم تعجب نيمار الذي علّق عبر حسابه الرسمي في إنستغرام "الآن أصبح متحدثا" (ثرثارا) مع وضع رمزين تعبيريين لرجل يضع يده على وجهه ورمزين تعبيريين ضاحكين.
???? Neymar responds to Rodri’s comment on Vinicius Jr. pic.twitter.com/MzyGoY0CJf
— Madrid Xtra (@MadridXtra) November 22, 2024
وحسم فارق 41 صوتا فقط فوز رودري بالكرة الذهبية، التي تنظمها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، إذ حصل على الإسباني على 1170 صوتا مقابل 1129 للبرازيلي.
وخلال المقابلة نفسها فتح رودري الباب أمام الانتقال إلى ريال مدريد، معترفا بأنه سيكون "شرفا" اللعب لعملاق الدوري الإسباني.
ولكنه شدد على أنه سعيد في مانشستر سيتي، ومن المحتمل أن ينهي مسيرته في إنجلترا، خصوصا بعد إعلان تمديد المدرب الإسباني بيب غوارديولا عقده مع السيتي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد و«الأبطال».. نسبة حدوث «معجزة البرنابيو» 4% فقط!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةاهتمت صحيفة «ماركا» المدريدية بالإحصائيات الخاصة بنسب تأهل فريقها إلى نصف نهائي دوري الأبطال، عقب هزيمته الكبيرة على يد أرسنال، ونقلت عن «أوبتا» أن فرص فريقها تقلصت بصورة كبيرة جداً، رغم أن الموقع العالمي لم يُرجح كفة «الريال» قبل مباراة الذهاب، إلا أنها قالت إن الامر لم يكن بهذا الوضوح، حيث تراجعت إمكانية تحقيقه «المعجزة» وتجاوزه «المدفعجية» في مباراة الإياب، من 49.8% إلى 4% فقط، وباتت مسألة بلوغه النهائي تتعلق بأمل ضئيل لا يتجاوز 2.2%، وأنه لا يملك إلا 1.1% للفوز بالبطولة!
وبالطبع أشارت «ماركا» إلى أن ريال مدريد يتذيل ترتيب الفرق المُرشحة لبلوغ نهائي ميونيخ، مقارنة بغريمه، برشلونة، الذي وضعه «الكمبيوتر العملاق» في المرتبة الأولى قبل انطلاق مباريات رُبع النهائي، وكذلك كونه المُرشح الأبرز للفوز باللقب، لكن الأمر تغيّر قليلاً بعد نتائج اليوم الأول في دور الثمانية، إذ يتصدّر أرسنال المشهد بنسبة 54.2% لبلوغه النهائي، و28.4% لفوزه باللقب، وإذا كان «البارسا» يأتي في المرتبة الثانية بنسبة 43.3% لتأهله إلى المباراة النهائية و22.4% لتتويجه بـ «ذات الأذنين»، فإن النسب ستتغير الليلة بالتأكيد حسب نتيجتي المواجهتين.
وقالت الصحيفة الداعمة للفريق «الملكي» إن الوقت ليس مناسباً لإلقاء التهم ومهاجمة الأطراف المعنية، إذ لا يزال الأمل قائماً في الفوز ببعض الألقاب في «الموسم الصعب»، حتى «الشامبيونزليج» نفسه، ولهذا يقوم المسؤولون بتحليل كل الأمور المتعلقة بالفريق، خاصة في تلك المباراة «الكارثية»، على أن يكون القرار النهائي في ختام الموسم، لكنها توقفت عن «إحصائية مخيبة» عكست عدم الاهتمام من قبل اللاعبين، ووصفتهم بأنهم «ليسوا فريقاً حقيقياً»، وذكرت أن لاعبي «الريال» ركضوا أقل من منافسيهم في أرسنال، بـ 13 كيلومتراً، بل إن المعدل يقل بـ 20 كيلومتراً عن حصاد لاعبي بايرن ميونيخ وإنتر ميلان في المباراة الأخرى، وأكدت أن هذا الأمر تكرر في أغلب مباريات دوري الأبطال هذا الموسم.
وإذا كانت «ماركا» بدت قاسية وغاضبة في أغلب تقاريرها بعد المباراة، خاصة قولها إن ريال مدريد هو أكثر الفرق الثمانية تعرضاً لهجوم المنافسين خلال النُسخة الحالية من البطولة، فإن «أس» حاولت أن تتمسك ببصيص الأمل، بعدما تحدثت عن وقوف الفريق مرة أخرى على حافة «تحقيق المُستحيل»، وأكدت أن «البرنابيو» لا يزال ينتظر «مُعجزة» جديدة على غرار ما حدث في مرات سابقة.
لكن هذا يتطلب استفاقة الجميع، حسب تعبير «أس»، خاصة رُباعي الهجوم الذي بدا تائهاً و«حزيناً»، في إشارة إلى فينيسيوس جونيور تحديداً، بجانب ضعف خط الوسط بصورة غير عادية، وهو ما دعاها للبكاء على الزمن الماضي، بقولها إن مسألة تعويض «مُثلث CMK» ليست ممكنة أبداً، والحديث عن ثلاثي خط الوسط السابق، كاسيميرو ومودريتش وكروس، الذين قادوا الفريق لسنوات نحو المجد.
وبالتأكيد، لم تفوت الصحف الكتالونية تلك الفرصة، لتضرب بقوة في اتجاه «مدريد»، حيث وصفت «موندو ديبورتيفو» ما حدث في لندن بـ «الكارثة»، وكتبت أن «الريال» بات فريقاً مُدَمَّراً لا يُمكنه التعويض، حسب رأيها، في مباراة الإياب، وزادت على ذلك بنشر صورة تتعلق بتقديم أنشيلوتي تعليمات إلى بيلينجهام وكامافينجا، وسط اعتراض الثنائي على مدربهم، وهو ما علقت عليه الصحيفة بقولها إن هناك الكثير من المشاكل داخل غرف ملابس «الميرنجي»، كما أشارت إلى سوء حالة جميع لاعبيه بسبب عدم وجود «خطة فنية واضحة» حسب رأيها، وقالت إن المثال العملي لتصحيح ذلك هو برشلونة، الذي يلعب هذا الموسم بنفس قوام العام الماضي تقريباً، لكن المدرب والخطة والنظام صنعوا الفارق الكبير، الذي يجب أن يتعلم منه «الريال».