مخطط إسرائيلي يهدد أقدم مسجد في حيفا
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
حيفا - صفا
صادقت ما تسمى اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية مؤخراً على مخطط عبارة عن برج تجاري وسكني مكوّن من 27 طابقا للاستيلاء على المسجد الصغير "مسجد السوق" بمدينة حيفا بالداخل الفلسطيني المحتل.
كما يشمل المخطط بناء مداخل للسيارات إلى مصفات تحت الأرض عبر ساحات المسجد، وإقامة منشآت ملوّثة وجمع النفايات بمحاذاة المسجد.
كما يقضي المخطط بإقامة منشآت ملوّثة وجمع النفايات بمحاذاة المسجد، بالاضافة للخشية من تهديد أعمال البناء تحت وفوق الأرض أساسات ومبنى المسجد على ضوء حساسيته الهندسية والمعمارية بسبب قدمه، وأهميته التاريخية والدينية.
وقدمت لجنة أمناء الأوقاف الإسلامية في حيفا اعتراضها في اللجنة اللوائية على المخطط الذي يهدد المسجد.
ويشمل الاعتراض مطلب الضمان الهندسي والإجرائي لحماية المسجد وتخصيص مركز متعدّد المجالات للمجتمع الفلسطيني بالداخل، وخدمة للأوقاف، والالتزام بقرار اللجنة اللوائية من شهر آذار/ مارس 2023، التي تبنّت مطالب لجنة أمناء الأوقاف وطاقم المخططين، وألزمت الشركة بتغيير المخطط لحماية المسجد وتحويل محيطه إلى منطقة خضراء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تُعلن تشغيل أول مسجد يعمل كليًا بالطاقة الشمسية.. صور
أعلنت وزارة الأوقاف عن تشغيل مسجد النصر بقرية دلجا، مركز دير مواس، بمحافظة المنيا، بالكامل باستخدام الطاقة الشمسية، ليصبح أول مسجد في المحافظة يعتمد كليًا على مصادر الطاقة المتجددة. وتأتي هذه الخطوة في سياق التوجه نحو التنمية المستدامة وتعزيز الاستخدام الأمثل للطاقة داخل المساجد، بما يسهم في تقليل استهلاك الكهرباء وتخفيف الضغط على الشبكة العامة، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف لدعم الاستدامة البيئية وترشيد استهلاك الطاقة.
وبهذه المناسبة، أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بهذه التجربة الرائدة، مؤكدًا أهميتها في دعم جهود الدولة نحو التحول إلى الطاقة النظيفة. كما وجّه بتكرار هذه التجربة في جميع المحافظات، مع إعطاء الأولوية للمساجد الكبرى ذات الاستهلاك المرتفع للكهرباء، لضمان تحقيق أكبر قدر من التوفير في الطاقة، وتوسيع نطاق الاستفادة من هذه المبادرة بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠ في مجال الطاقة المتجددة.
ويعتمد تشغيل المسجد على محطة شمسية تتكون من 15 لوحًا من الخلايا الشمسية، تضمن توفير طاقة نظيفة ومستدامة لجميع مرافق المسجد. كما تم تزويد الأجهزة بنظام UPS لضمان استمرار الكهرباء دون انقطاع، بما يضمن استمرارية الخدمات المقدمة للمصلين، لا سيما في أوقات الذروة أو عند انقطاع التيار الكهربائي التقليدي.
ومن الناحية البيئية والاقتصادية، تسهم هذه المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية، ما يحدث مردودا إيجابيًا في الحفاظ على البيئة، فضلًا عن خفض استهلاك الكهرباء التقليدية؛ ما يدعم الاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة، ويعزز من الاعتماد على الحلول المستدامة داخل المساجد.
وانطلاقًا من نجاح هذه التجربة، تؤكد الوزارة أنها ستعمل على تعميمها تدريجيًا في جميع المحافظات، مع التركيز على المساجد الكبرى التي تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء. كما سيتم التنسيق مع الجهات المختصة في مجال الطاقة المتجددة وشركات الطاقة الشمسية لتوفير الدعم الفني واللوجستي لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه التقنية.
وتؤكد وزارة الأوقاف المصرية أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطتها الاستراتيجية لتعزيز الاستخدام المستدام للطاقة داخل دور العبادة، بما يحقق توفيرًا في استهلاك الكهرباء، ويحافظ على البيئة، ويدعم جهود الدولة نحو التحول إلى الطاقة المتجددة.