عقدت جامعة جنوب الوادي ندوة بعنوان الفساد وتأثيره الاقتصادي والاجتماعي للفوج الثاني لمعسكر إعداد القادة والذي تنظمه الإدارة العامة لرعاية الشباب بمقر جامعة جنوب الوادي بقنا تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور بدوي شحات نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب.

وقدمها الدكتور حسين عبدالباسط منسق جامعة جنوب الوادي، لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، حضر الندوة عدد (50) طالب(ة) وتم فيها  تعريف الطلاب بمفهوم الفساد وأسبابه وأنواعه المالي والإداري والسياسي والاخلاقي  وخطورة الفساد على النواحي الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع، ووسائل وسائل مجابهة الفساد دوليا من خلال اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد واتفاقية الاتحاد الأفريقي لمكافحة الفساد و الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، ومحليا من خلال حزمة القوانين التي تنظم أعمال الجهات والأجهزة في مجال منع ومكافحة الفساد  في مصر.

 

كما تم من خلال الندوة تعريف المشاركين بدور الأجهزة الرقابية الوطنية : الرقابة الادارية - النيابة الادارية - الجهاز المركزي للمحاسبات - الجهاز المركزي للتنظيم والادارة في  مكافحة الفساد ، والمقصود بمؤشر مدركات الفساد ومصادر حسابه، ودور منظمة الشفافية العالمية في حساب مؤشر مدركات الفساد وترتيب دول العالم في مؤشر مدركات الفساد لعام 2022م،  وتخلل الندوة إجراء نقاش مع المشاركين عن الجهود التي تقوم بها الدولة في مصر بالسنوات الأخيرة في مكافحة الفساد، وكيفية دعم  الجهات الرقابية في مكافحة الفساد ونشر قيم النزاهة والشفافية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجهاز المركزي للتنظيم الثاني على التوالي جامعة جنوب الوادي جامعة جنوب الوادی لمکافحة الفساد

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر وضعك الاقتصادي والاجتماعي على زيادة الوزن؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

السمنة ليست مجرد نتيجة لاختيارات الفرد الشخصية فقط، بل هي مشكلة معقدة تتداخل فيها العوامل الاقتصادية والاجتماعية، يتطلب التصدي لهذه الظاهرة استراتيجيات صحية شاملة تركز على تحسين الوعي الغذائي، تعزيز التخطيط الحضري الصحي، ودعم الفئات ذات الدخل المحدود للحصول على خيارات غذائية صحية ونمط حياة متوازن. 

تعتبر السمنة من أبرز التحديات الصحية العالمية التي تتزايد بشكل ملحوظ، ويتأثر تطورها بشكل كبير بالعوامل الاقتصادية والاجتماعية. 

والسمنة هي مشكلة صحية لا تقتصر فقط على الاختيارات الفردية، بل هي نتيجة لتداخل عوامل اقتصادية واجتماعية تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على الأفراد.

 من خلال التثقيف الصحي ودعم المجتمعات، يمكننا تقليل تأثير هذه العوامل والمساهمة في تحسين صحة الأفراد والمجتمعات بشكل عام وترصد “البوابة نيوز” العلاقة وفقا لموقع healthline.

تأثير العوامل الاقتصادية على السمنة:

1. الدخل والمستوى الاقتصادي:

غالبًا ما يكون الأشخاص ذوو الدخل المنخفض أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، وذلك بسبب صعوبة الوصول إلى الأطعمة الصحية. الأطعمة السريعة والجاهزة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والسكر تكون عادة أقل تكلفة وأكثر توافراً، مما يجعلها الخيار السهل للأفراد ذوي الدخل المحدود.

 كما أن الفقر يمكن أن يؤدي إلى نقص الوعي الغذائي أو قلة الموارد التي تتيح تبني أنماط حياة صحية.

2. العمل وأسلوب الحياة:

ساعات العمل الطويلة، وخاصة في الوظائف المكتبية، تقلل من فرص ممارسة النشاط البدني. الوظائف التي تتطلب جهدًا قليلًا قد تؤدي أيضًا إلى الشعور بالتعب والإرهاق، مما يدفع الأفراد لاختيار الأطعمة غير الصحية لأنها أسهل في التحضير.

3. تكلفة الأنشطة الصحية:

تعتبر الأنشطة البدنية مثل الاشتراك في صالات الرياضة أو شراء معدات رياضية من الأمور المكلفة، مما يجعل من الصعب على الأشخاص ذوي الدخل المنخفض ممارسة الرياضة.

4. التنمية الحضرية:

في بعض المجتمعات التي تفتقر إلى التخطيط الحضري الجيد، قد لا تكون هناك أماكن مناسبة لممارسة الأنشطة الرياضية، مثل الحدائق أو الصالات الرياضية، مما يزيد من صعوبة تبني أسلوب حياة صحي.
 

تأثير العوامل الاجتماعية على السمنة:

1. الثقافة والعادات الغذائية:

في بعض المجتمعات، يمكن أن تكون العادات الغذائية ثقافة مشتركة تشجع على تناول كميات كبيرة من الطعام أو تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والسكر. قد تشهد المناسبات الاجتماعية والعائلية تناول أطعمة دسمة، مما يعزز العادات الغذائية غير الصحية.

2. التعليم والوعي الصحي:

نقص الوعي حول أهمية الغذاء الصحي وكيفية تأثيره على الصحة العامة يزيد من احتمالية اتباع العادات الغذائية غير المتوازنة. في المجتمعات التي تفتقر إلى التثقيف الصحي، قد يكون الأفراد أقل إدراكًا لأهمية ممارسة الرياضة أو الحفاظ على وزن صحي.

3. البيئة الاجتماعية:

في بعض الأحيان، قد يدفع الضغط الاجتماعي أو الشعور بالعزلة إلى اللجوء إلى الطعام كوسيلة للتعامل مع المشاعر السلبية، مما يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسمنة.
 

كيفية تجنب تأثير العوامل الاقتصادية والاجتماعية على السمنة:

1. زيادة التوعية:

من المهم إطلاق حملات توعية تهدف إلى تثقيف الناس حول أهمية الغذاء الصحي وكيفية إعداد وجبات متوازنة بتكلفة معقولة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تقديم برامج تدريبية للأسر لتعزيز فهمهم لأهمية النشاط البدني في حياتهم اليومية.

2. دعم الأنظمة الغذائية الصحية:

ينبغي على الحكومات توفير الدعم للأطعمة الصحية من خلال تخفيض أسعارها أو تقديمها بشكل مدعوم للفئات ذات الدخل المنخفض. كما يُمكن تشجيع المدارس على تقديم وجبات صحية للطلاب.

3. تعزيز النشاط البدني:

يجب بناء أماكن عامة مثل الحدائق والملاعب التي تشجع على ممارسة الأنشطة الرياضية المجانية. كما يُمكن تنظيم فعاليات رياضية مجتمعية منخفضة التكلفة لزيادة المشاركة.

4. التعاون بين القطاعات:

من المهم أن تعمل الجهات الصحية والاقتصادية والاجتماعية معًا لوضع استراتيجيات شاملة تهدف إلى تقليل السمنة، مثل تحسين ظروف العمل وتقليل ساعات الجلوس الطويلة.

5. العمل على تغيير الثقافة المجتمعية:

يجب العمل على تعزيز العادات الصحية عبر وسائل الإعلام، وزيادة الوعي بأهمية الغذاء الصحي والنشاط البدني كجزء من نمط الحياة اليومي. من الضروري أيضًا تقليل الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالسمنة وتعزيز الدعم المجتمعي للأفراد الذين يسعون إلى فقدان الوزن.

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر وضعك الاقتصادي والاجتماعي على زيادة الوزن؟
  • "وقود مستقبلك بالتغذية العلاجية" فى ندوة بمستشفى الراجحى بجامعة أسيوط
  • «الذكاء الاصطناعي» في ندوة توعوية بجامعة أسوان
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين إنتاجية الدواجن.. ندوة بجامعة دمنهور
  • رئيس الجهاز المركزي للتعمير لـ«الأسبوع»: تطوير قرى الريف لتحسين ظروف المعيشة والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي
  • جامعة إب تنظم ندوة حول التهديدات التقنية والسيبرانية
  • بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول بـ4 كليات بجامعة جنوب الوادي
  • افتتاح أعمال البرنامج التدريبي بمجالات الحوكمة ومكافحة الفساد بجامعة أسيوط
  • طلاب 7 كليات بجامعة جنوب الوادي ينتظمون بأداء الامتحانات
  • محكمة قنا تنظم ندوة بعنوان "المفاهيم القانونية" بحقوق جنوب الوادي