رسامة 5 قمامصة جُدد بيد البابا تواضروس الثاني
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة الإسكندرية، اليوم السبت، رسامة خمسة قمامصة جُدد، أربعة منهم لكنائس الإسكندرية والقمص الخامس من كنيسة الشهيد مار جرجس في ڤانكوڤر بكندا، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك بالتزامن مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعيد الـ ١٢ لتجليس قداسته على كرسي القديس مار مرقس الرسول.
وصلى قداسة البابا، صباح اليوم، القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وشاركه الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس شرقي الإسكندرية والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية ومجمع كهنة الإسكندرية وعدد كبير من أبناء الكنيسة بالإسكندرية.
وألقى قداسته عظة القداس، وفصل إنجيله من (يو ١٦: ٢٠ - ٣٣)، وتأمل في إحدى آياته وهي: "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ، وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ، لأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي الْعَالَمِ. (أية ٢١)
وربط بينها وبين خدمة الكاهن مشيرًا إلى أنها تمر بثلاث مراحل تتشابه مع فترة الحمل والمخاض والولادة، وهذه المراحل الثلاثة، هي:
المرحلة الأولى: مرحلة الاشتياق والتعب والسعي "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ":
وفيها يتعب الكاهن ويبذل نفسه لكي يهيئ أبناءه للحياة الأبدية ويبحث عن الضال ويفتقد النفوس وهي يتطلع ويشتاق إلى توبتهم وعودتهم إلى الله.
المرحلة الثانية: مرحلة التوبة والعودة إلى الله "وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ":
وهي لحظة العودة إلى الله كما فعل الابن الضال، وهي اللحظة التي ينتظرها الكاهن لأبنائه، ينتظرها دون يأس بل برجاء كامل.
المرحلة الثالثة: مرحلة الفرح "لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ":
وهنا يفرح الكاهن لأنه ولد ابنًا جديدًا لملكوت السموات، وهذه العملية عملية متكررة ومستمرة في خدمة الكاهن.
وعقب صلاة الصلح تمم قداسة البابا صلوات طقس رسامة القمامصة الخمسة الجدد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رسامة قمامصة قداسة البابا تواضروس الثاني
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يصل إلى رومانيا قادمًا من بولندا ضمن جولته الرعوية لإيبارشية وسط أوروبا
وصل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم الإثنين، إلى العاصمة الرومانية بوخارست، في زيارة تستغرق بضعة أيام، يلتقي خلالها أبناء الكنيسة القبطية، ويشهد عددًا من الفعاليات الرعوية والكنسية.
كان في استقبال قداسة البابا تواضروس، في مطار بوخارست، السفير مؤيد الضلعي سفير مصر في رومانيا، وعدد من طاقم السفارة المصرية، وعدد من أبناء الكنيسة القبطية وأبناء الكنائس الأخرى المقيمين في رومانيا.
جدير بالذكر أن رومانيا تقع على ملتقى طرق التاريخ الأوروبي، وتمثل جسرًا حضاريًا بين الشرق والغرب، عُرفت عبر تاريخها الطويل بتراثها الأرثوذكسي العميق، وتُعد العاصمة بوخارست مدينة نابضة بالتاريخ، تجمع بين الطابع الأرثوذكسي العريق والنمط الأوروبي الحديث، وتحظى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هناك بترحاب خاص من الدولة والشعب، تقديرًا لقيمتها الروحية العريقة.
تأتي تلك الزيارة ضمن جولة قداسة البابا تواضروس الحالية في إيبارشية وسط أوروبا، في إطار أجندته الرعوية لعام ٢٠٢٥، والتي شملت أيضًا بولندا.
والتقى قداسة البابا تواضروس، خلال زيارته إلى بولندا التي استمرت أربعة أيام، أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكذلك أبناء الكنيسة الإثيوبية، وألقى قداسته محاضرة في كلية أوروبا، كما استقبله الرئيس البولندي أندريه دودا، بالقصر الرئاسي، وزار رئيس أساقفة وارسو للكنيسة الكاثوليكية نيافة المطران أدريان چوزيف غالباس، وأقامت السفارة المصرية في وارسو حفل عشاء رسمي على شرف قداسته، كما أجرت عدد من وسائل الإعلام البولندية مقابلات معه في سياق الزيارة.
وكان في وداع قداسة البابا تواضروس الثاني، بمطار وارسو، السفير أحمد الأنصاري سفير مصر في بولندا.