عاجل| مفاجأة جديدة من فيفا لـ الأهلي وأندية مونديال 2025.. قرار أخير
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، خلال الساعات الماضية، قرارا جديدا في بطولة كأس العالم للأندية 2025، بمشاركة النادي الأهلي و31 ناديا آخرا، والمقرر لها في الفترة من 15 يونيو حتى 13 يوليو من العام المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية.
قرار جديد من «فيفا» مع الأهلي وأندية كأس العالم 2025.. «مفاجأة سارة»فيفا إتخذ قرارا جديدا قبل انطلاق مونديال الأندية 2025، والتي يشارك فيها النادي الأهلي، مبينة أن القرار عبارة عن مفاجأة سارة للفريق المشاركة بكأس العالم بنسخته المقبلة، وفقا لما ذكرته شبكة «سبورت ميدياسيت» الإيطالية، منذ ساعات.
وبينت الشبكة في تقريرها أن فيفا سيمنح الأندية المشاركة في كأس العالم 2025، ومن بينها النادي الأهلي، 600 مليون يورو تقسم على جميع الفرق مع اختلاف حصة كل فريق بحسب إنجازه في المونديال.
وأوضحت الشبكة في تقريرها أن مبلغ الـ600 مليون يورو سيتم اعتماده بشكل رسمي، بعد الاتفاق على عوائد البث والنقل التلفزيوني في الفترة المقبلة، خاصة مع توقعات فيفا المتزايدة بوجود أرقام كبيرة بالنسخة المقبلة من كأس العالم للأندية.
وتابعت الشبكة أنه يتوقع حصول كل فريق مشارك بمونديال الأندية 2025، على حصة تصل إلى 19 مليون يورو فقط نظير مشاركته في المسابقة، على أن تزيد حصة الأندية التي تتخطى الأدوار المختلفة، مضيفة أنه سيتم عقد اجتماع خاص بالمكتب التنفيذي لفيفا مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» يوم الثلاثاء المقبل لدراسة العروض المقدمة.
وحدد فيفا، خلال الأيام الماضية، يوم الخميس 5 ديسمبر موعدًا لقرعة كأس العالم للأندية التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية.
لمعرفة تفاصيل الخبر اضغط هنا
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهلي فيفا كأس العالم للاندية 2025 مونديال الأندية 2025 کأس العالم للأندیة ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
مفوضية الاتحاد الأوروبي: دعم قطاع المياه في مصر وصل إلى 600 مليون يورو
قالت السفيرة أنجلينا أيخهورست رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر و جامعة الدول العربية، إن اليوم العالمي للمياه 2025، يعكس الحاجة الملحة لمواجهة التحديات المتزايدة المتعلقة بالمياه، سواء عالميًا أو محليًا.
وتابعت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر و جامعة الدول العربية، خلال مؤتمر اليوم العالمي للمياه اليوم، يسلط الضوء على قضية جوهرية لمصر ومنطقة البحر الأبيض المتوسط: شح المياه، الذي يتفاقم بفعل التغير المناخي.
وأوضحت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر و جامعة الدول العربية، إن مصر تقف عند مفترق طرق، إذ تعتمد على نهر النيل بنسبة 97٪ من مواردها المائية المتجددة، مما يجعلها واحدة من أكثر الدول معاناة من الإجهاد المائي في العالم، حيث يتجاوز العجز السنوي 25 مليار متر مكعب، ومع تزايد آثار التغير المناخي والنمو السكاني السريع، انخفض نصيب الفرد من المياه في مصر إلى أقل من 550 مترًا مكعبًا سنويًا، ومن المتوقع أن يتجاوز عتبة الفقر المائي المطلق بحلول عام 2027.
وتابعت سفير الاتحاد الأوروبي في مصر إن الاتحاد الأوروبي، يدرك من خلال شراكته الاستراتيجية مع مصر، أن المياه عنصر أساسي لاستقرار المنطقة، والتنمية المستدامة، والتكيف مع تغير المناخ.
وقد عزز تعاوننا عبر مبادرات كبرى، مثل مبادرة فريق أوروبا للأمن المائي والغذائي، التي تم إطلاقها هنا في القاهرة، وفي هذا الفندق تحديدًا، خلال أسبوع القاهرة للمياه الماضي، وهو دليل واضح على التزام أوروبا بالمستقبل المستدام لمصر.
وقالت إنه منذ عام 2007، دعم الاتحاد الأوروبي قطاع المياه في مصر بمنح تصل إلى 600 مليون يورو، مما أدى إلى استثمارات بلغت 3.5 مليار يورو، ساهمت في تحسين حياة أكثر من 25 مليون مصري، مشيرة إلي أنه " لقد ساعدت شراكتنا في إنشاء 11,000 كم من شبكات المياه، وتحديث أكثر من 200 محطة معالجة، وتحسين سبل العيش لأكثر من 35,000 أسرة زراعية".
واكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي تعد منطقة البحر الأبيض المتوسط الجنوبية واحدة من أكثر المناطق ندرة في المياه على مستوى العالم، حيث تمتلك أقل من 1٪ من موارد المياه العذبة المتجددة عالميًا، رغم أنها موطن لنحو 5٪ من سكان العالم. ويزيد من حدة هذه الأزمة النمو السكاني السريع، والتغير المناخي، والموارد المائية المحدودة، مما يزيد من الضغوط على الاستقرار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية في المنطقة.
واوضحت أنه تمثل الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين الاتحاد الأوروبي ومصر، إلى جانب مبادرات مثل الشراكة الأوروبية-المصرية في مجال المياه، إطارًا قويًا ينقل التعاون الأوروبي من الدعم التقليدي إلى الشراكة الحقيقية، استنادًا إلى القيم المشتركة والمصالح والتحديات المتبادلة، حيث تكون الاستثمارات التحويلية والابتكار هما المفتاح.
ولفتت إلي إن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء ملتزمون بمواصلة العمل مع وزارة الموارد المائية والري والشركاء الآخرين في قطاع المياه. نحن نؤمن بأنه معًا يمكننا تحقيق أهدافنا، وتأمين المياه كمورد مستدام وقيم لمصر.