أنا كتلة من العقد وأريد أن أحيا معافى إلى الأبد
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أنا كتلة من العقد وأريد أن أحيا معافى إلى الأبد
سيدتي،حياك الله وأكرمك بالقدر الذي تكرمين به كل تائه مشتّت، وجعلك الله ذخرا بمنبرك هذا. فوالله لست أدري كيف كنت سأحيا إن لم أجد منبر قلوب حائرة صدرا يحتوي أهاتي وكل ما اشعر به..
سيدتي، أنا رجل مكلوم تائه لا أعرف أي طريق أسلكه، رجل لم ينل من الدنيا شيئا سوى الخيبات.
أخوكم م. رياض من الشرق الجزائري. الــــــــــــــــــــــــرد:
من الخطأ أن نعلق بعض تفاصيل فشلنا وسوء تقدير الغير لنا على مشجب أحاسيسنا الهشة والمتعبة. كما أنه ومن غير اللائق أن يظل الإنسان يحيا على وقع خيبات أمل. ينتظر منها ان تنتهي أو أن تختفي صدفة ومن دون أي مقدمات.
عليك أخي أن تتجلّد بمناعة تجعلك في غنى عن الأشخاص المحيطين بك واللذين لم يزيدوا حياتك سوى سلبية وإسوداد. عليك أن تمرّن قلبك على التعافي من دون أن يكون لأي كان الفضل عليك. صحيح أننا جميعا محتاجون إلى أناس نحيا معهم. على الحلوة والمرة، كما أننا في غاية التعطش لأن نجد من يشبهنا في تفاصيل حياتنا وميولنا وحتى أهدافنا. إلا أن ما هو متاح في زمننا هذا يجعل ظننا يخيب، كيف لا والعلاقات الإنسانية في تقهقر مستر.
تعلم أن تجعل من الخيبات سلّما ترتقي به وتصقل به شخصيتك، أنت في غنى عن طاقة سلبية مدمّرة. يرمي بها المحيطون بك حتى يثبطوا من عزيمتك ويقتلوا الطموح فيك. ولتتأكّد انه ما من خيبة وإنكسار إلا ويعقبها يوم جميل مشرق فيه من الخير الكثير.
كنت أنت المصيب في حياتك ولا تعط لمن يضمر لك شرا ثغرة يتسلل منها. وكن ممن يؤمنون بأن الإبتلاء أحيانا يكمن في أناس سامة، وأن الصبر والإعتزال راحة لا ندركها إلا بمرور الوقت
ردت:س بوزيدي
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كتلة الحوار: مراجعة المدرجين بقوائم الكيانات الإرهابية خطوة هامة لتحسين المناخ الحقوقي
أشاد الدكتور محمد عبد المجيد، نائب رئيس كتلة الحوار، بقرار محكمة الجنايات برفع أسماء 716 شخصًا دفعة واحدة من قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين بناءً على طلب النيابة العامة، قائلا: القرار يمثل خطوة إيجابية كبيرة، ليس فقط في إطار تحسين المناخ الحقوقي في مصر، بل أيضًا في تعزيز صورة الدولة ككيان يحترم القانون ويسعى لتحقيق التوازن بين حماية الأمن القومي وضمان حقوق الإنسان.
وأكد عبد المجيد، في بيان له، أن هذا التوجه يظهر وعيًا سياسيًا عميقًا بأهمية الإصلاح، ويرسخ لقناعة بأن التقدم لا يتحقق فقط بالاستثمار في البنية التحتية والمشاريع الكبرى، بل أيضًا من خلال الاستثمار في بناء الثقة مع المواطنين وضمان العدالة والكرامة للجميع.
ولفت نائب رئيس كتلة الحوار، أن القرار يعكس تحولًا محوريًا في سياسات الدولة الأمنية والقانونية، ويُبرز التزامًا جادًا بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تسعى إلى تحقيق توازن بين حماية الأمن القومي واحترام الحقوق الأساسية للأفراد، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تحمل دلالات عميقة، ليس فقط على المستوى القانوني، بل أيضًا على صعيد تحسين المناخ الحقوقي وتعزيز الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.
وأكد عبد المجيد، أن إجراء مراجعة دقيقة للأسماء المُدرجة على قوائم الكيانات الإرهابية يُظهر أن الدولة تتبنى منهجًا متطورًا في التعامل مع التهديدات الأمنية، بجانب أن تكليف النيابة العامة الجهات الأمنية بإجراء تحريات شاملة حول الأنشطة الإرهابية للأفراد المدرجين يعكس حرصًا على ضمان أن تكون القرارات مبنية على أدلة محدثة وموثوقة، وهو ما يساهم في تصحيح أي أخطاء سابقة قد تكون قد أثرت على أشخاص بريئين أو على أسرهم.
وأضاف عبد المجيد، أن هذه الخطوة تُجسد العدالة وتُبرز أن الدولة تسعى لإقامة التوازن بين أمن المجتمع واحترام حقوق الأفراد، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تعكس الاستجابة الفعلية لبنودها التي تدعو إلى تحسين المناخ الحقوقي وتعزيز سيادة القانون.