تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات الجلسة رفيعة المستوى، التى جاءت بعنوان "معالجة تغير المناخ والمساواة بين الجنسين في القطاع الخاص"، ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون "Cop29" والذي عقد في باكو-أذربيجان، خلال الفترة من 11 حتى 22 نوفمبر 2024.

حيث شاركت مي محمود مدير عام تنمية مهارات المرأة بالمجلس "بكلمة مسجلة"  أشارت خلالها إلى أن المرأة على مستوى العالم تواجه العديد من أوجه عدم المساواة، والتحديات التى تعوق تحقيق تمكينها في اطار أجندة تغير المناخ بشكل عام مثل عدم وصول النساء والفتيات إلى الموارد والتحكم فيها، وعبء الرعاية غير المدفوعة، والفرص الاقتصادية المحدودة، والعنف ضد المرأة.

واستعرضت مي محمود جهود مصر لمواجهة تداعيات التغير المناخي على المرأة، مشيرة إلى الاستراتيجية الوطنية للمرأة لعام 2030 تحدد بوضوح دور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، كما تتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية، وتغير المناخ، والاستهلاك غير المستدام، كما تتضمن الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050 منظور لتمكين المرأة يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.

وأكدت مي محمود على أنه تم وضع سياسات تضمن المشاركة الفعالة للمرأة في تخصيص الموارد لمبادرات تغير المناخ.

وأضافت أن مصر هي الدولة الأولى في المنطقة التي تطلق "نموذج محفز سد الفجوة بين الجنسين في المنتدى الاقتصادي العالمي"، والذى يركز على الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، وفي إطار هذا المحفز تم تعزيز الشراكات معَ القطاعِ الخاصِّ، حيث التزمت 104 شركات بمبادئ تمكين المرأة، وثلاثون شركةً تعمل علي تطبيق معاييرَ ختمِ المساواة.

واختتمت مي محمود كلمتها بالإعراب عن فخرها لارتدائها تصميمًا صديقًا للبيئة مصنوع بتقنية "إعادة تشكيل الأقمشة غير المستخدمة"، موضحة أن هذه التقنية انتشرت من القاهرة إلى السيدات بمحافظات الأقصر والمنيا والبحيرة من خلال صاحبة الفكرة، وقد حققت منتجات هؤلاء السيدات نجاحاً كبيراً حيث يتم عرضها الآن في المتحف المصري الكبير، وهذا هو التمكين الحقيقي للمرأة.

هذا وشاركت في الجلسة كل من رومينا خورشيد علم ممثلة رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون تغير المناخ والتنسيق البيئي، تاتاكو أوهيابو الرئيس التنفيذي لشؤون الشركة العالمية والاستدامة "شركة Takeda Pharmaceutical"، يسرا البكار ممثلة عن مؤسسة باثفايندر الدولية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المنتدى الاقتصادي العالمي المجلس القومي للمرأة أذربيجان COP29 تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يهدد الذهب الأبيض بأفريقيا ويعمق تحديات السوق

تواجه صناعة القطن في أفريقيا تحديات كبيرة نتيجة تغير المناخ، مما يهدد مصدر رزق ملايين الفلاحين في القارة. فحوالي 20 مليون شخص في أفريقيا يعملون في زراعة القطن، وينتجون نحو 3 ملايين طن سنويا باستخدام أدوات وأساليب بسيطة، حتى بات يعرف بـ"ذهب أفريقيا الأبيض".

ورغم أن القطن الأفريقي يُعتبر من أفضل أنواع القطن في العالم، ويرجع ذلك جزئيا إلى أنه يُجمع يدويا، فإن المزارعين الأفارقة يعانون من ضعف في قوتهم التفاوضية في السوق العالمية.

المناخ يعصف بالمحاصيل

وتعتمد زراعة القطن بشكل كبير على الظروف المناخية، خاصة هطول الأمطار ودرجات الحرارة المعتدلة. ففي معظم الدول الأفريقية، يُزرع القطن دون أنظمة ري، مما يجعل المزارعين تحت رحمة الطقس.

فتأخر أو تذبذب الأمطار خلال موسم الزراعة وموجات الحر الشديدة والفيضانات تؤدي جميعها إلى ذبول النبات أو إتلاف البذور أو يجعل الأرض غير صالحة للزراعة.

وفي توغو، يعاني مزارعو القطن من صعوبات متعددة تشمل انخفاض المحاصيل وقلة الأراضي المزروعة. كما أن الحشرات تهاجم المحاصيل، وأصبح هطول الأمطار غير قابل للتنبؤ به بشكل متزايد.

وقال باديبالاكي بيغيدو، منسق الاتحاد الوطني لمنتجي القطن في توغو إن "الأمطار تعمل ضدنا في وقت الزراعة. عندما يبدأ موسم الزراعة، لا تكون الأمطار موجودة كما اعتدنا".

إعلان

هذه الظروف أدت إلى تقليص المساحات المزروعة بالقطن في توغو، حيث كان من المتوقع أن يُزرع القطن على 75 ألف هكتار العام الماضي، ولكن بسبب الأمطار الضعيفة تم تقليص هذه المساحة، ويتوقع المزارعون أن يصلوا إلى أقل من 65 ألف هكتار هذا العام.

وأثر تغير المناخ على زراعة القطن في 15 دولة أفريقية، منها بوركينا فاسو والكاميرون والسنغال وتشاد ومالي وبنين، على تفاوت قدرتها على إنتاج "الذهب الأبيض" الذي تصدره إلى دول منها الصين وتركيا وبنغلاديش ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي.

زراعة القطن في معظم الدول الأفريقية تعتمد على معدل هطول الأمطار (شترستوك) تحديات السوق

ومع تزايد مشاكل الأمطار غير المنتظمة، يرى كوسووي كوروفي، مزارع من توغو ورئيس جمعية منتجي القطن الأفارقة (AProCA)، أن القطاع بحاجة إلى التكيف مع التغيرات المناخية.

ولفت إلى أن تغير المناخ يؤثر على الإنتاج، في حين يكمل الحل في الانتقال إلى الري وزراعة القطن في الموسم غير التقليدي.

وأكد أن الاعتماد على الزراعة المروية يمكن أن يساعد المزارعين في زيادة الإنتاجية، وذلك من خلال تمكينهم من زراعة القطن خارج الموسم المعتاد.

ويؤكد كوروفي أن المزارعين الأفارقة مضطرون لقبول الأسعار الدولية للقطن، شارحا أن المصنعين الكبار هم من يحددون الأسعار.

وأضاف أن "المزارعين في أفريقيا، كأقلية، مجبرون على قبول ما يعرضونه. رغم جودة القطن الأفريقي الذي يُحصد يدويا، ليس لدينا خيار سوى قبول الأسعار المحددة".

كما شدد على أنه ينبغي على مزارعي القطن في أفريقيا تغيير إستراتيجياتهم في مواجهة الصعوبات إذا أرادوا البقاء والنمو، وهذا يعني التكيف مع المناخ، والحصول على مزيد من التحكم في الأسعار، وإيجاد طرق أكثر ذكاء للزراعة.

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ يهدد الذهب الأبيض بأفريقيا ويعمق تحديات السوق
  • المخللات في وجه تغير المناخ.. كيف تقلل من هدر الطعام؟
  • قومي المرأة ينظم ندوة بعنوان الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030
  • "الاستراتيجية الوطنية لتمكين النساء 2030".. ندوة القومي للمرأة
  • المجلس القومي للمرأة يشيد بمسلسل وتقابل حبيب وياسمين عبدالعزيز ترد
  • تغير المناخ يضاعف موجات الحر في البحار ويهدد التوازن البيئي
  • “الأولمبية الوطنية” تشارك في ندوة “المساواة بين الجنسين”
  • "القومي للمرأة" يوقّع بروتوكول تعاون مشترك مع "الشباب والرياضة"
  • فقدان 14 مليون وظيفة حتى 2030.. تغير المناخ يهدد 83% من الوظائف في أفريقيا
  • مناقشة جهود اللجنة الوطنية للمرأة في مجال التمكين الاقتصادي