الدبيبة: القوانين العادلة والمتفق عليها أساس لإنهاء المراحل الانتقالية في ليبيا
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
ليبيا – استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال، عبد الحميد الدبيبة، في ديوان مجلس الوزراء، عمداء بلديات الأصابعة وككلة والقواليش والمشاشية ويفرن والقلعة، إلى جانب عدد من أعيان هذه المناطق، لمناقشة ملفات خدمية وتنموية واجتماعية.
وأكد الدبيبة، خلال اللقاء، وفقاً لما نقلته منصة “حكومتنا“، دعمه للتنمية المحلية واللامركزية، مشيراً إلى إقرار عدد من اللوائح والقرارات التي تنظم هذا التوجه الهام.
من جانبهم، استعرض رؤساء الأجهزة التنفيذية أبرز المشروعات التنموية بالبلديات الحاضرة، موضحين نسب الإنجاز والمشروعات المدرجة في الخطة التنموية المقبلة.
وأوضح الدبيبة أن خطة الإمداد المائي لبلديات الجبل كانت ضمن أولويات الخطة التنموية لمشروعات “عودة الحياة”، ولا تزال قيد التنفيذ لاستكمالها، تقديراً لاحتياجات المنطقة لمياه الشرب. كما وجه الأجهزة التنفيذية بإعطاء الأولوية لقطاعات المياه والصرف الصحي، والمرافق التعليمية والصحية، مع التركيز على استكمال المشاريع الجارية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نائبة: تصريحات ترامب بشأن مخطط تهجير الفلسطينيين تقوض جهود التسوية العادلة
ثمنت الدكتورة مرثا محروس، وكيلة لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن التمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطنية، معلنة رفضها، التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، قائلة: مثل هذه السياسات لن تؤدي إلا إلى تصاعد العنف وزيادة التوترات الإقليمية، مما يهدد الأمن والسلم الدوليين، مؤكد أن الحل الحقيقي يكمن في الاعتراف بحق الفلسطينيين في أرضهم التاريخية، وليس في محاولات ترحيلهم أو تشريدهم.
وأوضحت مرثا محروس، في بيان لها، أن موقف مصر الحاسم تجاه القضية الفلسطينية يُعبر عن وعيها العميق بتداعيات أي مخططات تمس جوهر القضية الفلسطينية، مؤكدة أن مصر ستظل داعمة لكل جهد دولي يهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل، ولكنها في الوقت ذاته لن تقبل بأي حل يُكرس الظلم أو يضحي بحقوق الفلسطينيين المشروعة.
وأشارت مرثا محروس، إلى أن أي طرح يقوم على التهجير القسري يتنافى مع الشرعية الدولية ويتجاهل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ، كما أن مثل هذه المحاولات لا تُظهر سوى انحياز واضح ومرفوض ضد حقوق الفلسطينيين، وتُقوض كل الجهود المبذولة لتحقيق تسوية سلمية وشاملة.
وأكدت مرثا محروس، أنه على العالم أجمع أن يعي أن الحل يكمن في العدل وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني، وليس في فرض مخططات أحادية لا تخدم سوى أطراف معينة على حساب السلام والأمن الدوليين.
وأضافت مرثا محروس، أن موقف مصر واضح وثابت، وهو رفض كل ما من شأنه المساس بالحقوق الفلسطينية أو محاولة فرض حلول غير عادلة وغير مقبولة، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني له حق أصيل في البقاء على أرضه التاريخية، ولا يمكن القبول بأي محاولات لطمس هويته أو إجباره على الرحيل.