إلغاء صفقة ضخمة بين "إنتل" الأمريكية و"تاور" الإسرائيلية.. ما علاقة الصين؟
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلنت شركة الرقائق العملاقة الأمريكية "إنتل" صباح اليوم، عن إلغاء الصفقة لشراء شركة تصنيع الرقائق الإسرائيلية "تاور" والتي بلغت 5.4 مليار دولار.
وقالت وسائل إعلام عبرية أن السبب في تراجع الصفقة، هو عدم نجاح الشركتين في الحصول على موافقة الجهات التنظيمية في الصين حتى موعد الشراء بموجب العقد الذي انتهى الليلة الماضية.
وبحسب موقع "إسرائيل 24" فأنه في أعقاب الغاء الصفقة تراجع التداول في أسهم شركة تاوور في بورصة تل أبيب.
وكان عملاق التكنولوجيا الأمريكية شركة "إنتل" قد أعلنت في شهر فبراير 2022 أنها ستمتلك الشركة الإسرائيلية "تاور" كجزء من استراتجيتها الدخول الى سوق مصانع الانتاج التي تخدم عددا متنوعا من الزبائن، وتغيير الاستراتيجية التي عملت بها انتل حتى اليوم- الانتاج لغرض الاستهلاك الذاتي فقط.
وقال الموقع الإسرائيلي إن انتل ستدفع لتاور تعويضا عن الإلغاء بقيمة 353 مليون دولار بسبب عدم إتمام الصفقة حتى الموعد المحدد في العقد 15 أغسطس 2023 .
ويشير هذا التطور إلى كيفية تأثير التوتر القائم بين الولايات المتحدة والصين على مواضيع تشمل تجارة، والملكية الفكرية ومستقبل تايوان على صفقات الشركات، خصوصا حين يدور الحديث عن شركات تكنلوجيا.
وقال بيت كلسنجر المدير العام لشركة إنتل بوقت سابق إنه يحاول الحصول على موافقة على الصفقة من قبل المنظمين الصينيين وحتى أنه زار الصين الشهر الماضي للاجتماع مع جهات حكومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة والصين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأميركي: الصين والولايات المتحدة أمامهما "فرصة لإبرام صفقة تجارية كبرى"
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، يوم الأربعاء، إن "هناك فرصة لإبرام صفقة تجارية كبرى" بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف بيسنت خلال محاضرة له في معهد التجارة والتمويل الدولي في العاصمة الأميركية واشنطن: "إذا أرادوا إعادة التوازن، فلنفعل ذلك معاً".
وقال وزير الخزانة: "هذه فرصة رائعة. أعتقد أنه لو كتب مؤسس شركة Bridgewater، راي داليو، شيئاً ما، لكان بإمكانه وصفه بأنه إعادة توازن رائعة".
وفي 13 نيسان، قال داليو لشبكة NBC News، إنه قلق من أن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامبالمتعلقة بالرسوم الجمركية والسياسات الاقتصادية ستهدد الاقتصاد العالمي، وربما تصل إلى حد "ما هو أسوأ من الركود".
في خطابه يوم الأربعاء أمام فريق العمل الدولي، انتقد بيسنت البنك الدولي لإقراضه الدول التي حققت نمواً اقتصادياً متقدماً، بما في ذلك الصين. واقترح على البنك التوقف عن إقراض الصين.
وقال بيسنت: "يواصل البنك الدولي إقراض الدول التي استوفت معايير الخروج من دائرة الاقتراض التابعة له سنوياً. لا يوجد مبرر لهذا الإقراض المستمر. فهو يستنزف الموارد من أولويات أعلى، ويحول دون تطوير الأسواق الخاصة. كما أنه يُثبط جهود الدول الرامية إلى التخلي عن الاعتماد على البنك الدولي، والتوجه نحو نمو غني بالوظائف يقوده القطاع الخاص".
وأضاف: "في المستقبل، يجب على البنك وضع جداول زمنية صارمة للخروج من دائرة الاقتراض للدول التي استوفت معايير الخروج منذ فترة طويلة. إن اعتبار الصين - ثاني أكبر اقتصاد في العالم - دولة نامية أمرٌ سخيف".
وقال وزير الخزانة الأميركي: "على الرغم من أن ذلك كان على حساب العديد من الأسواق الغربية، فإن صعود الصين كان سريعاً ومثيراً للإعجاب". "إذا كانت الصين تريد أن تلعب دوراً في الاقتصاد العالمي يتناسب مع أهميتها الفعلية، فإنها تحتاج إلى التخرج، ونحن نرحب بذلك".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام