صفع شاب بحفلة.. تغيب الفنان عمرو دياب عن حضور أولى جلسات المحاكمة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تغيب الفنان عمرو دياب عن حضور أولى جلسات محاكمة الشاب المصفوع منه بإحدى الحفلات.
وبدأت محكمة جنح القاهرة الجديدة، نظر أولى جلسات القضيتين المتهم فيهما كل من المطرب عمرو دياب والشاب الذي صفعه الفنان، بتهمة الاعتداء على بعضهما البعض داخل حفل زفاف بأحد الفنادق بالتجمع.
وكانت أمرت نيابة القاهرة الجديدة، المنعقدة في التجمع الخامس، بإحالة الفنان عمرو دياب إلى محكمة الجنح، بتهمة تعديه على شاب من المعجبين وصفعه، في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ«الشاب المصفوع من عمرو دياب».
وقال عمرو دياب: يوم 7 يونيو الماضي كنت أقوم بإحياء حفل زفاف في أحد الفنادق بالتجمع وفوجئت بأحد الأشخاص يجذبني بقوة من ملابسي ويطلب مني التصوير معي ويتعدى علي فقمت بضربه ولم أعرف مكان الضربة تحديدًا
وأضاف عمرو دياب أنه عندما ذهب إلى منزله شاهد الفيديو المنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلم بأن الضربة طالت وجه الشاب، وبرر فعلته قائلًا: "هو سبب لي أذى بدني".
وأشار عمرو دياب بأن الشاب كان يقوم باستفزازه أمام الحاضرين بحفل الزفاف مشددًا على أن الضربة كانت بسيطة.
كان الشاب أسامة سعيد قد حرر محضرًا فى قسم الشرطة اتهم فيه الفنان عمرو دياب بالتعدي عليه أثناء مشاركته فى حفل زفاف.
استمعت النيابة العامة لأقوال بعض شهود العيان في واقعة صفع عمرو دياب لـ شاب خلال حفل زفاف، لبيان ملابسات وظروف الواقعة والوقوف على السبب الرئيسي الذي استدعى صفع الشاب خلال حفل الزفاف.
كما استمعت النيابة إلى أقوال الشاب سعد أسامة، صاحب واقعة الصفع على يد المطرب عمرو دياب، خلال محاولة التقاطه صورة مع الهضبة في حفل زفاف، وأمرت بإخلاء سبيله من سراى النيابة ما لم يكن مطلوبًا على ذمة قضايا.
قال الشاب في تحقيقات النيابة: أنا كنت مدعو من صاحب الحفل، وأثناء ذلك طلبت من الفنان عمرو دياب التقاط صورة تذكارية معه.
وأكد الشاب في تحقيقات النيابة العامة: أخرجت هاتفي المحمول وأثناء التقاط صورة مع الفنان عمرو دياب صفعني على وجهي ونهرني أمام المعازيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استفزاز التجمع الخامس التواصل الاجتماع التقاط صور السبب الرئيسي الفنان عمرو دياب القاهرة الجديدة المطرب عمرو دياب
إقرأ أيضاً:
من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
في المحاضرة الرمضانية الـ 12 للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أشار إلى حقيقة صارخة لا يمكن إنكارها: الفرق الشاسع بين الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وبين تعامل الدول العربية مع القضية الفلسطينية، هذه المقارنة تفتح الباب على مصراعيه أمام تساؤلات جوهرية حول طبيعة المواقف السياسية، ومعايير “الإنسانية” التي تُستخدم بمكيالين في القضايا الدولية.
أوروبا وأوكرانيا.. دعم غير محدود
منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، سارعت الدول الأوروبية، مدعومةً من الولايات المتحدة، إلى تقديم كل أشكال الدعم لكييف، سواء عبر المساعدات العسكرية، الاقتصادية، أو حتى التغطية السياسية والإعلامية الواسعة، ولا تكاد تخلو أي قمة أوروبية من قرارات بزيادة الدعم لأوكرانيا، سواء عبر شحنات الأسلحة المتطورة أو المساعدات المالية الضخمة التي تُقدَّم بلا شروط.
كل ذلك يتم تحت شعار “الدفاع عن السيادة والحق في مواجهة الاحتلال”، وهو الشعار الذي يُنتهك يوميًا عندما يتعلق الأمر بفلسطين، حيث يمارس الاحتلال الإسرائيلي أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين دون أن يواجه أي ضغط حقيقي من الغرب، بل على العكس، يحظى بدعم سياسي وعسكري غير محدود.
العرب وفلسطين.. عجز وتخاذل
في المقابل، تعيش فلسطين مأساة ممتدة لأكثر من 75 عامًا، ومع ذلك، لم تحظَ بدعم عربي يقترب حتى من مستوى ما قُدِّم لأوكرانيا خلال عامين فقط، فالأنظمة العربية تكتفي ببيانات الشجب والإدانة، فيما تواصل بعضها خطوات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في تناقض صارخ مع كل الشعارات القومية والإسلامية.
لم تُستخدم الثروات العربية كما استُخدمت الأموال الغربية لدعم أوكرانيا، ولم تُقدَّم الأسلحة للمقاومة الفلسطينية كما تُقدَّم لكييف، ولم تُفرض عقوبات على إسرائيل كما فُرضت على روسيا، بل على العكس، أصبح التطبيع مع الكيان الصهيوني سياسة علنية لدى بعض العواصم، وتحول الصمت العربي إلى مشاركة غير مباشرة في استمرار الاحتلال الصهيوني وجرائمه.
المقاومة.. الخيار الوحيد أمام هذه المعادلة الظالمة
في ظل هذا الواقع، يتجلى الحل الوحيد أمام الفلسطينيين، كما أكّد السيد القائد عبدالملك الحوثي، في التمسك بخيار المقاومة، التي أثبتت وحدها أنها قادرة على فرض معادلات جديدة، فمن دون دعم رسمي، ومن دون مساعدات عسكرية أو اقتصادية، استطاعت المقاومة أن تُحرج الاحتلال وتُغيّر قواعد الاشتباك، وتجعل الاحتلال يحسب ألف حساب قبل أي اعتداء.
وإن كانت أوكرانيا قد حصلت على دعم الغرب بلا حدود، فإن الفلسطينيين لا خيار لهم سوى الاعتماد على إرادتهم الذاتية، واحتضان محور المقاومة كبديل عن الدعم العربي المفقود، ولقد أثبتت الأحداث أن المقاومة وحدها هي القادرة على إحداث تغيير حقيقي في مسار القضية الفلسطينية، بينما لم يحقق التفاوض والتطبيع سوى المزيد من التراجع والخسائر.
خاتمة
عندما تُقاس المواقف بالأفعال لا بالشعارات، تنكشف الحقائق الصادمة: فلسطين تُترك وحيدة، بينما تُغدق أوروبا الدعم على أوكرانيا بلا حساب، وهذه هي المعادلة الظالمة التي كشفها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، حيث يتجلى التخاذل العربي بأبشع صوره، ما بين متواطئ بصمته، ومتآمر بتطبيعه، وعاجز عن اتخاذ موقف يليق بحجم القضية.
إن ازدواجية المعايير لم تعد مجرد سياسة خفية، بل باتت نهجًا مُعلنًا، تُباع فيه المبادئ على طاولات المصالح، بينما يُترك الفلسطيني تحت القصف والحصار. وكما أكد السيد القائد عبدالملك الحوثي، فإن المقاومة وحدها هي القادرة على إعادة التوازن لهذه المعادلة المختلة، مهما تعاظم التواطؤ، ومهما خفتت الأصوات الصادقة.