هل يتحمل الزوج مصاريف علاج زوجته؟.. مجدي عاشور يجيب
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أثارت دار الإفتاء المصرية عدة تساؤلات حول حقوق الزوجة وواجباتها في الحياة الزوجية، حيث تناول مستشارون فقهاء قضايا هامة تتعلق بمصاريف العلاج وخدمة أهل الزوج، وأوضحوا الأحكام الشرعية المتعلقة بهذه الأمور في إطار التوازن بين الحقوق والواجبات.
العلاج.. حق واجب على الزوج
أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن علاج الزوجة واجب على الزوج شرعًا، وذلك لأن العلاج ضرورة لا تقل أهمية عن الطعام والشراب، ويهدف إلى الحفاظ على صحة الزوجة وسلامتها.
وأوضح عاشور في برنامج إذاعي أن الدواء يأخذ حكم الغذاء في الوجوب، مشيرًا إلى أن هذا هو الرأي المفتى به.
وأضاف أن الزوج مسؤول عن توفير الرعاية الصحية لزوجته بما يتوافق مع إمكانياته وظروفه، معتبرًا أن هذا جزء من حقوق الزوجة التي أقرها الشرع لحفظ كيان الأسرة وصحة أفرادها.
هل المرض بعد المعصية عقاب إلهي حتى بعد التوبة؟ أمين الفتوى يكشف الحقيقة دار الإفتاء تحسم الجدل حول شراء وبيع الذهب بالتقسيطخدمة أهل الزوج.. ليست إلزامية
من جهة أخرى، تناول الدكتور أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، قضية خدمة الزوجة لأهل زوجها، موضحًا أنها ليست واجبة شرعًا.
وأكد ممدوح في فيديو بثته دار الإفتاء عبر قناتها الرسمية على يوتيوب، أن الزوجة لا تأثم إذا قصرت في خدمة أهل زوجها، لأن ذلك ليس من التكاليف الشرعية المفروضة عليها.
وأشار إلى أن مساعدة الزوجة لأهل زوجها يُعد من باب التطوع والإحسان، ويثاب عليه الإنسان ثوابًا عظيمًا، لكنه لا يندرج تحت الواجبات.
كما شدد على ضرورة أن تكون الخدمة في إطار "المعروف" وبما يتناسب مع طاقتها، حفاظًا على استقرار الحياة الزوجية وتعزيز المودة بين الطرفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الزوجة علاج الزوجة
إقرأ أيضاً:
هل ورق الجوافة ولبان الدكر يفيد علاج الكحة.. أستاذ صدرية يجيب (فيديو)
أكد الدكتور أيمن سالم، أستاذ الأمراض الصدرية والحساسية بطب قصر العيني جامعة القاهرة، أن الكثير من الناس يلجأون إلى الأعشاب والخلطات الطبيعية مثل ورق الجوافة، لبان الذكر، والعسل بالليمون لتخفيف أعراض الكحة، ورغم أن هذه العلاجات شائعة، إلا أنه يجب أن نكون حذرين في استخدامها.
وأضاف أستاذ الأمراض الصدرية والحساسية بطب قصر العيني، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الخميس، أن الأعشاب قد تكون مفيدة في بعض الحالات، لكنها ليست دائمًا مدروسة أو موصى بها بشكل علمي من قبل الأطباء، لافتا إلى أن الأعشاب قد تكون مفيدة ولكننا لا نستطيع أن نوصي بها إلا بعد دراستها بشكل علمي وتأكد من فعاليتها.
"مكافحة كورونا" تكشف أسباب الكحة المستمرة والمزعجة متحور كورونا سبب ارتفاع أسعار الليمون بالإسكندريةوأضاف أنه على الرغم من أن لبان الذكر، مثلًا، يعتبر من العلاجات التقليدية التي يُقال إنها تهدئ الكحة، إلا أن هناك اختلافًا في الفعالية حسب طريقة التحضير والجرعة المستخدمة، محذرا من استخدام الأعشاب بشكل عشوائي دون معرفة الطريقة الصحيحة لها.
كما تحدث عن العسل بالليمون، مشيرًا إلى أنه لا يُنصح بتناوله أثناء الإصابة بالكحة، موضحا أن الليمون والحمضيات بشكل عام تزيد من تهيج الحنجرة وتفاقم الكحة، خاصة إذا كانت المواد حمضية أو مركزة، مثل تناول ملعقة عسل مركز مع الليمون وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة تهيج الحلق بدلًا من التخفيف من الأعراض.
وأكد أنه من المهم ألا نتبع العلاجات التقليدية دون استشارة الطبيب، مشددًا على ضرورة اتباع الإرشادات الطبية المعتمدة فقط لتجنب أي مضاعفات، وإذا كانت الكحة مزمنة أو شديدة، يجب استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب.
ولفت إلى أن الحساسية الصدرية هي من الحالات الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، موضحا أن الأعراض الرئيسية لهذه الحساسية تشمل ضيق التنفس، صعوبة إخراج الهواء من الرئتين، والسعال المستمر.
وأضاف: "الشخص المصاب بحساسية الصدر يعاني من صعوبة في إخراج الهواء، حيث يدخل الهواء بسهولة، ولكن يجد صعوبة في إخراجه، وهذا يمكن أن يحدث أثناء الكلام أو حتى في حالة الراحة".
وأضاف أن هذه الأعراض قد تتطور مع مرور الوقت، وفي الحالات الشديدة قد يعاني الشخص من صعوبة شديدة في التنفس، وهو ما يحدث في نوبات الربو، موضحا أنه يمكن أن تظهر الحساسية أيضًا في شكل سعال متكرر، كما يمكن أن تظهر الأعراض أولًا في الجهاز التنفسي العلوي (الأنف)، ثم تتطور إلى الجهاز التنفسي السفلي (الرئتين).
وفيما يتعلق بالمسببات التي تؤدي إلى حساسية الصدر، ذكر أن العديد من المواد البيئية قد تكون وراء هذا التفاعل المناعي، وهي الغبار، حبوب اللقاح، شعر الحيوانات الأليفة، وبعض أنواع الفطريات، وهذه المسببات قد تكون غير ظاهرة لنا ولكنها تؤثر بشكل كبير على الجهاز التنفسي.
كما أشار إلى أن بعض العوامل الأخرى قد تفاقم الحساسية مثل التعرض للعطور القوية، المنظفات، أو التدخين، موضحا أن التوتر والقلق أيضًا من العوامل النفسية التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض، مشيرًا إلى أن الحالة النفسية السيئة تؤثر بشكل مباشر على الجهاز المناعي، مما يزيد من الأعراض.
وأكد أن الحساسية الصدرية ليست مجرد مشكلة جسدية، بل تتداخل معها عوامل نفسية يجب أخذها في الاعتبار أثناء العلاج، ولا يمكن إغفال التأثير الكبير للحالة النفسية على الصحة العامة، حيث يمكن أن تزيد الأعراض بشكل ملحوظ مع التوتر أو القلق، لذا من المهم معالجة الجوانب النفسية مع العلاج الطبي.