رسميا.. الهيأة العليا للتعداد السكاني تحدد موعد اعلان النتائج
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز -- بغداد حددت الهيأة العليا للتعداد السكاني، اليوم السبت، موعد اعلان نتائج التعداد السكاني، مشيرة الى ان نسبة التغطية للأفراد والأسر والمباني قاربت الـ(100) بالمئة وهي أعلى نسبة يتم تسجيلها في تاريخ التعدادات العراقية.
وذكرت الهيئة في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أنها "تعلن " عن انتهاء المرحلة الثانية من مراحل التعداد السكاني، وهي مرحلة (سجل الأسرة) التي استغرقت ثلاثة أيام"، لافتة إلى أن "ما تحقق في هذه المرحلة يعد إنجازاً كبيراً، للعراق والعراقيين، في ضوء ضخامة العمل والتحديات الكبيرة، إذ وصلت نسبة التغطية للأفراد والأسر والمباني سقوفاً عالية جداً قاربت الـ(100٪) وهي أعلى نسبة يتم تسجيلها في تاريخ التعدادات العراقية، وعلى مستوى دول المنطقة".
وأضافت ان "الجهود الاستثنائية التي بذلتها الفرق الميدانية كان لها الدور البارز بتحقيق هذا النجاح الكبير للمشروع"، مشيدة بـ "الدعم الكبير من قبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ومستوى الاستجابة العالية، للمواطنين، التي كان لها أبلغ الأثر في الوصول الى الأهداف، فضلاً عن دور الأجهزة الأمنية، في توفير بيئة آمنة وهادئة للباحثين الميدانيين لإنجاز مهامهم".
وتابعت ان "النتائج الأولية، سيتم الإعلان عنها في غضون الأسبوع الحالي"، معربة عن "تقديرها العميق لجهود المحافظين ورؤساء الوحدات الإدارية في جميع المحافظات، لما قدموه من دعم كبير لهذا المشروع الذي يمثل أهمية استثنائية لراهن العراق ومستقبله".
وذكرت ان "الهيئة تنظر بعين التقدير، للجهد المقدم من قبل جميع الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة، والمؤسسات الإعلامية كافة، وشبكة الإعلام العراقي وهيئة الإعلام والاتصالات ونقابة الصحفيين العراقيين، وملاكات هيئة الاحصاء ودوائرها في جميع المحافظات، والكادر المتقدم لوزارة التخطيط ومنتسبيها، وجميع الجهود المبذولة التي تكاملت في ما بينها لينجز العراق هذا الاستحقاق التنموي الكبير"، معربة عن "تقديرها العميق لبعثة الأمم المتحدة في العراق، لما قدمته من دعم فني واستشاري للحكومة العراقية، لاسيما صندوق الأمم المتحدة للسكان، الذي قدم الكثير من الخبرات والاستشارات المهمة، في جميع مراحل العمل الفنية لمشروع التعداد العام للسكان والمساكن في العراق".
وبينت الهيئة أن "إجراء ونجاح مشروع التعداد السكاني، يؤكد إيفاء الحكومة بالتزامتها، إذ سيكون لنتائج ومخرجات هذا التعداد، الأثر الفعال في توجيه مسارات التنمية نحو أهدافها الصحيحة، وبالتالي تحسين مستوى الخدمات وتحقيق النمو الاقتصادي المنشود".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أمريكا تبلغ السوداني رسميا بمنع استيراد الكهرباء والغاز من إيران
آخر تحديث: 10 مارس 2025 - 11:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، أن الضغط على إيران سيزداد إذا استمرت في تطوير قدرات الأسلحة النووية و”دعم الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة”، بما في ذلك في العراق.جاء ذلك في منشور خاص لوالتز على حسابه بمنصة أكس، عقب مباحثات أجراها مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.وأعرب والتز عن مخاوفه بشأن الفيضانات الأخيرة في بغداد.كما أكد على أهمية التحرك نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين مبنية على المصالح الأمنية والتجارية.وأشار مستشار الأمن القومي الأمريكي إلى أن قرار عدم تجديد الإعفاء من العقوبات على صادرات الكهرباء الإيرانية يتوافق مع استراتيجية “الضغط الأقصى” للرئيس ترامب على إيران، وأن الضغط على إيران سيزداد إذا استمرت إيران في تطوير قدرات الأسلحة النووية ودعم الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك في العراق.كما حث مستشار الأمن القومي الحكومة العراقية على العمل مع حكومة إقليم كوردستان لمعالجة النزاعات الخاصة بالعقود ودفع المتأخرات المستحقة لشركات الطاقة الأمريكية، وطلب أيضًا من الحكومة العراقية الاحتفاظ بمنسق استثمار للعمل مع الشركات الأمريكية التي تسعى إلى الاستثمار والعمل في العراق.وكان بيان لمكتب السوداني ذكر أن الأخير ووالتز أكدا التزامهما بتعزيز وتعميق الشراكة الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة، فيما أشار والتز إلى أن “إنهاء استثناء الكهرباء المجهزة من إيران يرتبط بسياسة الضغط الأقصى، مما يؤكد أهمية التنسيق الثنائي لتفادي أي آثار سلبية محتملة على استقرار العراق”.انتهت السبت، (8 آذار/ مارس 2025)، مدة الاستثناء الذي أعطته الولايات المتحدة للعراق من العقوبات المفروضة على إيران، وبالتالي فإن حكومة بغداد لن تتمكن من استيراد الغاز الإيراني اللازم لتشغيل محطات الكهرباء في عموم البلاد.وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، الأحد، إنهاء الإعفاءات التي كانت تسمح للعراق بشراء الكهرباء من إيران، في إطار سياسة “الضغوط القصوى” التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد طهران.وشددت واشنطن على رفضها تقديم أي إغاثة اقتصادية لإيران، مشيرة إلى أن الهدف هو إنهاء التهديد النووي الإيراني، والحد من برنامجها الصاروخي، ومنع دعمها للجماعات المسلحة.