البوابة نيوز:
2024-12-24@16:57:05 GMT

بكلمات مؤثرة.. لطيفة تنعى محمد رحيم "وجعت قلبي"

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعت الفنانة لطيفة الملحن محمد رحيم، والذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة.

ونشرت الفنانة لطيفة على صفحتها الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديو "إنستجرام"، صورة لها مع الملحن محمد رحيم، لتشارك بها جمهورها.

لطيفة والملحن محمد رحيم 

وعلقت الفنانة لطيفة على الصورة برسالة للراحل وقالت: "وجعت قلبي يا رحيم ده أنا لسه مكلماك ومتفقين على شغل، ربنا يرحمك ويصبر أهلك ويصبر كل محبيك على فراقك، كنت فنان ومبدع وإنسان جميل وقلبك حلو، الله يرحمك".

منشور الفنانة لطيفة 

تم تأجيل جنازة الملحن محمد رحيم، وذلك بعدما أعلن الفنان تامر حسني عن ميعادها بعد ظهر اليوم من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، عاد وأعلن عن تأجيلها في انتظار إعلان شقيق الراحل محمد رحيم ميعاد الجنازة.

يشار إلى أن الملحن محمد رحيم كان قد تعرض لأزمة صحية خلال الفترة الماضية، ونقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وزاره الفنان محمد منير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لطيفة الفنانة لطيفة محمد رحيم الملحن محمد رحيم وفاة الملحن محمد رحيم جنازة الملحن محمد رحيم تامر حسني تأجيل جنازة الملحن محمد رحيم الملحن محمد رحیم الفنانة لطیفة

إقرأ أيضاً:

الغروب المخيف لـ محمد رحيم

 

 

باغته الموت في الـ 45 من عمره وهو على قمة نجاحه، ووسط شعلة حماسه الفني وشرارة تألقه المستمرة مع رموز الغناء العربي، الراحل محمد رحيم وصل للعالمية بكل ماتحمله الكلمة من معنى دون مجهود زائف وكتابة مئات السطور عن عمله ونجاحاته ومهاراته اللانهائية، فقط إحساس والعمل بصدق وبإتقان وقبلهما الحب.

 

كان يهتم بوضع أعماله بشكل خاص به على منصات التواصل الاجتماعي ، متفائل و مفعم بالحيوية ، غني بالعمل والأفكار، ممتلىء بفنه وموهبته، يصدق كل من حوله وعلى وجه التحديد صاحب الهدف ورفيق الفن الجميل.

محمد رحيم ..التوهج المُحير في سن صغير والأخلاق الدائمة حتى النهاية 

تميز بالتواصل الدائم الحنون مع جمهوره ومتابعيه، اعتدل عن قرار الاعتزال بعد طاقة الحب والدعم التي استمدها منهم، وبكاءه الصادق الذي لاحق حديثه الدافىء عن كم الإيجابية التي تلقاها منهم.. فكيف تغرب شمس محمد رحيم، وكيف كان يخاف من الغروب وهو يمتلك كل عوامل الشروق الدائم، متوهج بالفن والحب والدعم، علامات موسيقية ولزمات لحنية غير مسبوقة لملحن في عمره وبين زملاؤه من نفس جيله.

 

الغروب الذي خاف منه محمد رحيم 

 

"بخاف من الغروب وكل مايقرب بفكر في الهروب" أغنية من صلب جوانب الحياة لحنها رحيم وكتب كلماتها الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي وقدمها رحيم في تتر النهاية لمسلسل "حكاية حياة" منذ 11 عامًا، واختتمت بجملة لا حدود لعمقها "احنا زي الشمس مسيرنا للغروب" لم تكن الكلمات وحالة الأغنية من صوت ولحن وموسيقى لم تكن عابرة بل هي ملخص سريع للحياة مطمئن ومخيف في آنٍ واحد، تجعلنا في دوامة من الأسئلة كيف لا نخاف من الغروب؟ كيف تظل روحنا دائمًا مشرقة لا يغيبها الموت؟ كيف يحافظ الإنسان على سيرته الطيبة وسط التوحش الدنيوي التي تزداد حدته مع مرور السنوات، هل موت محمد رحيم أجاب على جزء من تلك الأسئلة؟

 

هل توقع الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي مشاعر محمد رحيم وطريقة بقاؤه حيًا

من الممكن أن نبحث عن إجابات الأسئلة السابقة في سؤالٍ آخر من نفس الأغنية "منين ييجي الإحساس من نفسي ولا الناس؟" والإجابة في اعتقادي ومن خلال مظاهر وداع رحيم وحالة وفاته الإحساس يأتي من النفس أولا ففي حالة جمال روح الشخص وطيابة نفسه وقلبه بكل تأكيد سيزرع حبه في قلوب من حوله دون أن يشعر وهذا ماحدث بحذافيرة مع محمد رحيم

 

بخاف من الغروب..جُمل صوّرت اللحظات الأخيرة في حياة محمد رحيم

وإذا استكملنا باقي كلمات الأغنية " واللي النهار يكتبه آخر النهار مشطوب واللي البشر تحسبه تلاقيه مش محسوب"

في تلك الجملتين نحن أمام حالة حياتية حقيقة كليًا فلا أحد يستطيع توقع الأحدث بعد دقائق فمن الممكن أن نخطط أشياء ما في الصباح لا يمنحنا القدر تنفيذها عصرًا، ومهما غرقنا في حساباتنا الدنيوية يوميًا، مشيئة الله دائما لها الكلمة الأولى والأخيرة.

 

وما أشبه حالة تلك الجملتين باللحظات التي عاشها رحيم قبل وفاته، فكان يملأ جدولة بتخطيطات فنية وعائلية وأسرية، ظل يعمل لآخر ساعات في حياته بدأ نهاره بخطط حيوية وتجهز لتنفيذها بكل حب لتفارق روحه جسده بدون سابق إنذار فخرجت كل حساباته ومخططاته من إطار التنفيذ، وتبدلت المشاهد من استقبال الحياة إلى وداعها وأتت مشاهد جنازته ووداعه بمهابة الصدمة والحزن فاقت قدرة الاستيعاب لتوصف الأغنية مشهد النهاية بـ "احنا زي الشمس مسيرنا للغروب"

 

لحن محمد رحيم في تلك الأغنية زاد من واقعيتها والاستماع بهدوء إلى دروسها، بجانب صوت رحيم المليء بالشجن الذي يدعو للتأمل في الكلمات وحالتها لا للشجنـ والتوزيع الموسيقي الجذاب للشهير عادل حقي الذي أغلق الركن الرابع للأغنية بتميز. 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • "مخنوق فضائي".. محمد التاجي يكشف عن تعرضه لأزمة صحية
  • ماس محمد رحيم ترثي والدها بكلمات مؤثرة: «عدى شهر ولسه مش مصدقة»
  • الغروب المخيف لـ محمد رحيم
  • لطيفة بنت محمد تشهد ختام «ملتقى دبي للنحت»
  • أبطال آخر الحظ يحتفلون بالعرض الخاص اليوم
  • تامر حسني حقق حلم محمد رحيم.. أنوسة كوتة تكشف أسرار الملحن الراحل
  • عدى شهر ولسة مش مصدقة.. رسالة مؤثرة من ابنة محمد رحيم
  • اليوم.. انطلاق العرض الخاص لـ «آخر الخط»
  • ممدوح موسي يعلق على تصريح عمرو مصطفى
  • المخرج حسين المنباوي ينعى محسن التوني بكلمات مؤثرة: «صاحب فضل وهفضل فاكرك»