السوشيال ميديا وسيلة للهروب من اكتئاب العزلة (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
كشف ريهام الهواري، لايف كوتش، أن الشباب والمراهقين في وضع لا يحسدوا عليه منذ 2011 ثم أزمة فيروس كورونا، التي أجبرت على الطلاب على البقاء في منازلهم.
وتابعت خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية نهاد سمير، مقدمتا برنامج “صباح البلد” المذاع على قناة صدى البلد، أن هذه الظروف صعبة على الكبار والصغار، منوهًة إلى أن السوشيال ميديا والإنترنت فرضوا أنفسهم على الأولاد وأهاليهم، وباتت جزءا من الحياة للهروب من اكتئاب العزلة بحسب ما نصح به علماء النفس في ذلك الوقت.
وأشارت إلى أن ما قام به الأهالي على التيك توك من تقديم مضمون غير جاد أو هادف وربما غير أخلاقي انعكس بالسلب على أخلاق وسلوكيات أطفالهم، حتى أن بعض الأسر تستغل صغارهم في محتوى السوشيال ميديا.
استغلال الأولاد والبنات الصغار من قبل النشطاء على تيك توكوأكدت أنه يتم استغلال الأولاد والبنات الصغار من قبل النشطاء على تيك توك من خلال التواصل معهم لايف وانتشر التعارف بينهم حتى وصلنا لمرحلة لا يمكن عمل فيها فلتر على أطفالنا في المنزل ما أدى إلى وجود سلوكيات مرعبة مثل حالة سفاح التجمع وغيره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراهقين السوشيال ميديا بوابة الوفد الوفد كورونا السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
حكم استغلال العبادة للهروب من العمل.. رد حاسم من مفتي الجمهورية
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن هناك بعض الأشخاص الذين يستغلون العبادات كذريعة للتكاسل عن أداء أعمالهم، فيتحججون بالصلاة أو الصيام أو العبادات الأخرى لتبرير تقصيرهم في أداء المهام المكلفين بها، موضحًا أن هذا التصرف يعد من أشد أنواع الخطأ، لأن العبادات في الإسلام جاءت لتعزز قيمة الوقت وتنظم حياة الإنسان، لا أن تكون وسيلة للتكاسل والتخاذل.
مفتي الجمهورية: قراءة القرآن الكريم جماعيا جائزة شرعا وليست بدعة
مفتي الجمهورية: النبي عاش بين غير المسلمين وعاملهم بالعدل والإحسان
مفتي الجمهورية: نعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع
مفتي الجمهورية: اليأس ليس من صفات المؤمن.. والتشاؤم لا أصل له في الإسلام
وأوضح الدكتور نظير عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة «صدى البلد»، أن التشريع الإسلامي جاء لرفع الحرج عن الناس ومراعاة أحوالهم، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من أمَّ الناس فليخفِّف، فإن فيهم الضعيف والمريض وذا الحاجة»، مبينًا أن الإسلام يراعي ظروف الناس ويوجههم إلى استثمار الوقت بحكمة ودون مشقة.
الأمة الإسلامية بحاجة للوعيوأضاف مفتي الجمهورية أن الأمة الإسلامية بحاجة ماسة إلى الوعي بقيمة الوقت واحترامه، مشيرًا إلى أن الدول المتقدمة لم تحقق نهضتها إلا بعد أن أدركت أهمية الانضباط الزمني والعمل الجاد، داعيًا إلى تبني ثقافة احترام الوقت في المجتمع، والعمل على غرسها في الأجيال القادمة؛ لأن ذلك يُعَدُّ إحدى الركائز الأساسية لبناء حضارة قوية ومستدامة.