بعد «الجزر و ماكدونالدز».. سحب «75 ألف كغ لحم» من المطاعم الأمريكية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أعلنت خدمة سلامة الغذاء والتفتيش (FSIS) التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية، “سحب ما يزيد عن 75 ألف كغ من لحم البقر المفروم الذي تم بيعه في جميع أنحاء الولايات المتحدة بعد اختباره إيجابيا لبكتيريا “الإشريكية القولونية”، والتي تسببت بإصابة 15 شخصا من سكان مينيسوتا”.
وذكرت الخدمة في بيان، “أن كميات اللحوم يتم سحبها من الأسواق من قبل إحدى شركات تعبئة اللحوم في ديترويت بعد ارتباطها بمرض الإشريكية القولونية لدى رواد المطاعم”.
ووفقا للبيان: “تم اكتشاف المشكلة عندما أخطرت وزارة الزراعة في ولاية مينيسوتا خدمة سلامة الغذاء والتفتيش بمجموعة من المرضى الذين أفادوا بأنهم تناولوا لحم البقر المفروم قبل مرضهم”.
وبحسب “ميديكال إكسبريس”، قال البيان: “تواصل خدمة سلامة الغذاء والتفتيش العمل مع وزارتي الزراعة والصحة في ولاية مينيسوتا في هذا التحقيق”.
هذا وتأتي عملية السحب الجديدة هذه بعد إعلان سابق، عن سحب منتجات “جزر عضوي” ملوث ببكتيريا الإشريكية القولونية الذي تم الإعلان عنه يوم الاثنين الماضي، وكذلك تفشي كبير لبكتيريا الإشريكية القولونية حدث الشهر الماضي وكان مرتبطا بالبصل المقطع في وجبات من “ماكدونالدز”، وأدت حالات العدوى من ماكدونالدز إلى 104 إصابة و34 حالة دخول إلى المستشفى ووفاة واحدة في 14 ولاية.
يذكر أنه وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، “الإشريكية القولونية” هي بكتيريا موجودة في البيئة والغذاء والماء وأمعاء البشر والحيوانات، ويمكن أن تسبب الإسهال والتهابات المسالك البولية والالتهاب الرئوي وتسمم الدم وفشل الكلى أو حتى الموت، كما أن الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة والمسافرين الدوليين هم الأكثر عرضة للإصابة، ويمكن لأي شخص أن يصاب بالعدوى من خلال الاتصال بالحيوانات أو الأشخاص الآخرين، أو عن طريق ابتلاع البكتيريا عن طريق الطعام أو الماء الملوث”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا لحوم فاسدة ماكدونالدز مقاطعة منتجات ماكدونالدز الإشریکیة القولونیة
إقرأ أيضاً:
هجوم على بن غفير أثناء استجمامه في ولاية فلوريدا الأمريكية (شاهد)
تعرّض وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، لموجة من الاحتجاجات والهتافات الغاضبة فور وصوله إلى مطار "فورت لودرديل" بولاية فلوريدا الأمريكية، أطلقها أعضاء من مجموعة "Unxeptable" التي تضم مغتربين إسرائيليين في الولايات المتحدة، وذلك احتجاجًا على مواقفه من ملف الأسرى في قطاع غزة.
ولوّح بن غفير بيده للمحتجين الذين قابلوه بهتافات تتهمه بتجاهل قضية الأسرى، لا سيما بعد معارضته العلنية للصفقتين اللتين أُبرمتا بشأنهم منذ اندلاع الحرب، وتفاخره لاحقًا بأنه ساهم في إحباط صفقات إضافية عبر الضغط على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بزعم أنها كانت ستُضعف موقف إسرائيل في مواجهتها مع حركة حماس.
Israeli National Security Minister Itamar Ben-Gvir, a convicted terrorist even by Israel’s own legal standards, landed in Fort Lauderdale, Florida, on April 21, 2025, for his first official visit to the United States in this role. He was greeted by Israeli expatriates shouting… pic.twitter.com/aIiVzwwPMx — Translating Falasteen (Palestine) (@translatingpal) April 21, 2025
وتُعد هذه الزيارة أول زيارة رسمية لبن غفير إلى الولايات المتحدة منذ توليه منصبه في نهاية عام 2022.
وخلال تواجده في ميامي، أظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، أحد الأشخاص وهو يلاحق بن غفير أثناء ممارسته رياضة الجري، موجّهًا له انتقادات حادة، وساخراً من وجوده في الولايات المتحدة بـ"هدف الاستجمام"، في وقت يشهد فيه الداخل الإسرائيلي حالة من التوتر بسبب الحرب والملف الإنساني.
وطالب المتظاهرون الوزير اليميني المتطرف بالرحيل، ووصفوه بـ"العنصري"، داعين إياه إلى ذكر أسماء خمسة من الأسرى الإسرائيليين في غزة، كدلالة على عدم اكتراثه بمصيرهم، فيما اتهمه آخرون بـ"الجبن" والتهرّب من الخدمة العسكرية، على خلاف بعض أفراد عائلاتهم المنخرطين في القتال.
وعلى الرغم من حدة الاحتجاجات والمطاردة، حرص بن غفير على التلويح بيده للمحتجين أثناء خروجه من المطار، في مشهد أثار جدلاً واسعًا.
وكان مكتب بن غفير قد أعلن في بيان رسمي عن زيارته للولايات المتحدة، موضحًا أنها زيارة دبلوماسية وسياسية تشمل لقاءات مع ممثلين عن الجاليات اليهودية، وشخصيات عامة ومسؤولين أمريكيين، دون الكشف عن تفاصيل الأسماء أو مدة الزيارة.
وتأتي هذه الزيارة بعد مقاطعة رسمية لبن غفير من قبل الإدارة الأميركية السابقة برئاسة جو بايدن، بسبب مواقفه المتطرفة، كما تتزامن مع دعوات متواصلة من بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية وقطاع غزة، والدعوة إلى تهجير سكان القطاع ووقف المساعدات الإنسانية المقدّمة إليه.