"الإنتاج الحربي" تشارك بمنتجاتها في "الملتقى الصناعي" و " القاهرة الدولي للأخشاب و الماكينات"
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
صرح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد صقر بأنه تنفيذاً لتوجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بضرورة الحرص على قيام الجهات التابعة للوزارة بالمشاركة في مختلف المعارض المحلية والدولية بما يساهم في تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد القومي، ستشارك شركات الإنتاج الحربي خلال الفترة المقبلة بمختلف منتجاتها المدنية في العديد من المعارض الهامة التي تلبي احتياجات قطاعات صناعية متنوعة.
وأوضح "صقر" أنه سيتم المشاركة في "الملتقى و المعرض الدولى السنوي للصناعة" للمرة الثالثة على التوالي، المقرر إقامته بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، و المقام خلال الفترة من ( 25 إلى 27 من شهر نوفمبر الجاري )، بعدد من منتجات شركات الإنتاج الحربي وهي :(مسبوكات مختلفة – عبوات الصفيح المعدنية – مزيل رواسب بارود – زيت السلاح – رش ضغط الهواء – أفران – محركات – كابلات – بويات - الأسبريهات – الرداخات – أقراص الوقود الجافة – أجهزة إطفاء الحريق – جنوط – الباب المعدني المقاوم للحريق – ماكيت المستشفى الميداني – ماكيت خط تدوير المخلفات من شجر الموز لإنتاج السماد العضوي و العبوات الكرتونية- بطاريات سيارات – جهاز توليد المياه من الهواء).
و تدعو " وزارة الإنتاج الحربي" جميع المعنيين للمشاركة و الأطلاع على المنتجات المختلفة لشركات الإنتاج الحربي من خلال المعرض، كما أشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الإنتاج الحربي إلى أن شركتي" شبرا للصناعات الهندسية و حلوان للآلات و المعدات؛ ستشارك في معرض القاهرة الدولي للأخشاب و الماكينات، و المقام خلال الفترة من (28 إلى 30 نوفمبر من الشهر الجاري) بمركز مصر للمعارض الدولية بمدينة نصر، وتتمثل المنتجات المزمع المشاركة بها في المعرض في (محركات – شفاط – رول أب لماكينة فرم و نشارة الخشب – رول أب ماكينات النجارة – بروشورات لمعدات النجارة).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الإنتاج الحربي الملتقى الصناعي الإنتاج الحربى الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
معرض بسمد الشأن يعرف بالممارسات الصحية السليمة خلال العيد
استعرض المعرض التوعوي "هبطتنا غير"، الذي نظمه مركز وادي عندام الصحي بالتعاون مع دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بسمد الشأن، عددًا من المواضيع المتعلقة بالممارسات الصحية السليمة خلال فترة العيد.
حيث استهدف المعرض نشر الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية اتباع الممارسات الصحية الصحيحة في التعامل مع الحيوانات وتجهيزها للذبح بطريقة تضمن خلوها من الطفيليات الداخلية والخارجية، مما يسهم في الحد من انتشار الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان مثل حمى القرم النزفية والبروسيلا.
وتضمّن المعرض العديد من الأقسام المتخصصة، تمثلت في ركن التعامل مع الحيوانات، حيث تم توضيح الإجراءات الوقائية أثناء تجهيز الحيوانات للذبح، مع تسليط الضوء على ضرورة اللجوء إلى المسالخ المعتمدة المنتشرة في ولايات سلطنة عمان، إلى جانب ركن الصحة العامة، الذي خُصّص لتوعية الزوار حول مكافحة الأمراض الناجمة عن البعوضة الزاعجة المصرية، المسؤولة عن حمى الضنك، مع شرح آلية انتقال المرض والسبل الوقائية، بالإضافة إلى ركن الصحة والجمال، حيث تم التركيز على أضرار المستحضرات التجميلية الصناعية على البشرة، وتقديم بدائل طبيعية أكثر أمانًا.
كما اشتمل المعرض على ركن خاص لقياس ضغط الدم ومستوى السكر، تأكيدًا على أهمية المتابعة والفحص الدوري للحفاظ على الصحة، والتوعية بضرورة إجراء الفحوصات الدورية. إضافة إلى ركن التغذية السليمة، الذي استعرض الخطوات الصحيحة لقراءة البطاقة الغذائية، وأهمية التقليل من الملح والسكر للحفاظ على نمط حياة صحي.
وأكد جاسم الرشيدي، المدير المساعد لدائرة الثروة الزراعية وموارد المياه، أن هذه المشاركة تأتي في إطار جهود الوزارة لتوعية كافة شرائح المجتمع بأساليب التعامل السليم مع الحيوانات واللحوم، بما يضمن سلامة الغذاء وتعزيز منظومة الأمن الغذائي في سلطنة عمان، وأضاف إن التعاون مع مركز وادي عندام الصحي يمثل نموذجًا ناجحًا في تبادل الخبرات والرؤى بين الجهات المعنية في سبيل تحقيق الأهداف والشراكة في تنمية ثقافة المجتمع.
من جانبه، أوضح أحمد الرواحي، المشرف الإداري بمركز وادي عندام الصحي، أن إقامة مثل هذه المعارض يعزز من جودة الخدمات المقدمة ويرفع من مستوى الوعي الصحي بين المواطنين، مشيرًا إلى أن الشراكة المؤسسية التي تم تجديدها في عامها الثاني أثمرت عن تنسيق فعّال في مناقشة مواضيع عدة، منها مكافحة الحشرات الناقلة للأمراض والوقاية منها.
ووضحت عائدة المسلمية، المثقفة الصحية بمركز وادي عندام الصحي، أهمية تكرار إقامة المعرض نظرًا للإقبال الكبير والاهتمام الملحوظ من قبل المواطنين خلال النسخة الأولى، حيث أُضيفت المزيد من الأركان والخبرات لتلبية احتياجات الجمهور وتوسيع دائرة التوعية الصحية، وتُعد هذه المبادرة المشتركة دليلاً على حرص الجهات الحكومية على حماية صحة المجتمع وتعزيز ثقافة التعامل السليم مع مصادر الغذاء.