مصرع 32 شخصا في باكستان جراء أعمال عنف جديدة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
لقي ما يقرب من 32 شخصا في باكستان حتفهم وأصيب 47 آخرون بجروح، السبت، في أعمال عنف جديدة وقعت غربي البلاد بعد من مقتل العشرات من الطائفة الشيعية في هجمات مماثلة.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن مسؤول محلي، قوله إن "32 شخصا على الأقل قُتلوا في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غرب باكستان".
والخميس، لقي أكثر من 43 باكستانيا من الطائفة الشيعية حتفهم وأصيب آخرون بجروح، في هجوم بأسلحة آلية بعد نصب كمين لقافلة حافلات ترافقها الشرطة، ما تسبب في موجة غضب حادة في بلدة باراتشينار الجبلية النائية.
وتشهد منطقة باراتشينار على الحدود الشمالية الغربية لباكستان مع أفغانستان أعمال عنف متكررة بسبب الصراع على الأرض والسلطة. ويتنقل المسافرون من وإلى البلدة في قوافل يرافقها مسؤولون أمنيون.
وتعرض الشيعة في المنطقة، الذين يشكلون أقلية في باكستان، والتي يبلغ عدد سكانها 241 مليون نسمة، لهجمات من مسلحين.
ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في كورام، في خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، حوالي 150 قتيلا، وفقا لوكالة فرانس برس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية باكستان الشيعة باكستان الشيعة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أعمال عنف
إقرأ أيضاً:
مصرع 19.. استئناف البحث عن مفقودين جراء الانهيارات الطينية في أندونيسيا
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا عن الأوضاع في إندونيسيا، حيث في أعقاب فيضانات عارمة وانهيارات طينية اجتاحت جزيرة جاوة الرئيسية في إندونيسيا، استأنف رجال الإنقاذ عمليات البحث يوم الأربعاء للعثور على المفقودين، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 19 شخصاً.
وتسببت الأمطار الغزيرة يوم الإثنين في فيضان الأنهار التي دمرت تسع قرى في إقليم بيكالونغان بوسط جاوة، بينما أدت الانهيارات الطينية إلى دفن قرى جبلية بأكملها.
وأظهرت المشاهد المروعة التي التقطتها فرق الإنقاذ كيف تحولت الطرق والحقول الخضراء إلى مساحات موحلة مغطاة بالصخور والأشجار المقتلعة.
واجهت عمليات البحث والإنقاذ صعوبات كبيرة بسبب الأحوال الجوية السيئة، بما في ذلك الانزلاقات الطينية والضباب الكثيف، ما أجبر الفرق على تعليق جهودها يوم الثلاثاء.
ومع تحسن الطقس يوم الأربعاء، واصل رجال الإنقاذ العمل في القرى الأكثر تضرراً، خاصة في قرية كاسيمبار، بحثاً عن ناجين أو جثث تحت الأنقاض.
ولم تقتصر الكارثة على جاوة، حيث تم الإبلاغ عن انهيارات طينية وفيضانات في مناطق أخرى من البلاد. ففي بالي، تعرضت خمسة منازل لانهيار أرضي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وفقدان شخص واحد. وتعكس المشاهد المأساوية هشاشة المناطق المأهولة بالسكان في وجه قوى الطبيعة.