نادر إسماعيل بطلًا لسباق اختراق الضاحية بالمضيبي
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تُوّج نادر إسماعيل بطلًا في الفئة الأولى لمسافة عشرة كيلومترات، فيما حصل حمد الريامي على المركز الأول في فئة الشباب لمسافة 5 كلم، بينما فاز اليزن الشريقي في فئة الأطفال لمسافة كيلومترين، وذلك في سباق اختراق الضاحية بسمد الشأن بولاية المضيبي، ونُظم السباق من قِبل نادي المضيبي بالتعاون مع الاتحاد العماني لألعاب القوى، بمشاركة 221 متسابقًا، وتوج الفائزين بالسباق العميد متقاعد سعيد بن محمد الحجري، رئيس الاتحاد العماني لألعاب القوى.
وجاءت نتائج الفئة الأولى بحصول نادر إسماعيل على المركز الأول، وحلّ ثانيًا ماجد الجهضمي، وفي المركز الثالث سالم الراشدي، بينما في فئة الشباب حصل حمد الريامي على المركز الأول، وجاء أحمد الريامي وصيفًا، وفي المركز الثالث الأسعد الدويكي، أما في فئة الأطفال فقد حصل اليزن الشريقي على لقب الفئة، وحلّ ثانيًا وليد الشبلي، وفي المركز الثالث محسن العمري.
وقال راعي المناسبة: "يأتي السباق في إطار استعدادات الأندية لبطولة المحافظات وكذلك للمشاركة في احتفالات العيد الوطني الـ54 المجيد، وأيضًا استعدادًا للمشاركات الخارجية، ونتوجه بالشكر لنادي المضيبي على هذه الخطوة المهمة، وبلا شك أن الاتحاد العماني لألعاب القوى يملك العديد من الخطط لتطوير هذه السباقات في النسخ المقبلة".
من جانبه، قال أحمد بن عبدالله الحبسي رئيس نادي المضيبي: "نحن سعداء بتنظيم هذا السباق بسمد الشأن، ونشكر كل الداعمين لهذا السباق وفي مقدمتهم الاتحاد العماني لألعاب القوى، وأُقيم هذا السباق في 3 فئات، ونشكر كل اللجان المنظمة لهذا السباق ضمن توجهات النادي لتنويع الأنشطة، كما أن إقامة هذا السباق بالقرب من حصن الخبيب السياحي بسمد الشأن تأتي للتعريف وإبراز المكونات التي تزخر بها ولاية المضيبي".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد العمانی لألعاب القوى فی فئة
إقرأ أيضاً:
سكان الضاحية يتخوفون من انهيار الأبنية و 87 ألف وحدة سكنية متضررة
كتبت حنان حمدان في" الشرق الاوسط": يتخوف بعض سكان الضاحية الجنوبية لبيروت، من إمكانية انهيار الأبنية التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، ولحق بها دمار جزئي. يقول أحد سكان منطقة عين الدلبة في برج البراجنة لـ«الشرق الأوسط»: «من المؤكد أننا نشعر بالخوف، خصوصاً بعد سقوط مبانٍ وهدم أخرى؛ ما بث رعباً بين السكان، خوفاً من أن تقع الأبنية على رؤوسنا».ويعتقد أن «غالبيّة الأبنية تضرّرت، بشكل أو بآخر، لا سيّما القديمة والمخالفة في الأحياء الفقيرة والعشوائية مثل برج البراجنة وحي السلم، وهي غير صالحة للسكن».
حتّى أن المخاوف هذه سابقة للحرب الأخيرة، حسبما يقول السكان هناك، فقد شهدت مباني المنطقة حروباً متكررة، مرّت عليها الحرب الأهلية ومن ثمّ حرب تموز 2006، وقد تمّ استهداف المنطقة بشكل كثيف في الأشهر الأخيرة.
وتُعدّ الضاحية الجنوبيّة لبيروت، من أكثر المناطق تضرراً جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
ويرى كثر من سكان الضاحية، أن أولوية الناس هي العودة إلى منازلهم أو منازل أخرى ضمن المنطقة نفسها بعد أن أُخرجوا قسراً من منازلهم وعاش غالبيتهم ظروف نزوح قاسية.
وقبل أيام قليلة، تم إنزال مبنى متصدع بشدة في حي الأبيض في الضاحية الجنوبية لبيروت، كان قد تعرَّض للقصف الإسرائيلي في الحرب الأخيرة على لبنان، وقال القيَّمون على أعمال الترميم أنهم أقدموا على هدمه تجنباً لانهياره فجأة وحفاظاً على السلامة العامة.
ووفق إحصاء مؤسسة «جهاد البناء» فقد جرى مسح 87062 وحدة سكنية متضررة في الضاحية الجنوبية لبيروت، موزعة على 93 منطقة، وذلك من أصل 270323 وحدة سكنية في كل لبنان.