ديوا تختار المتناقص الأفضل لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع مجمع حصيان
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
دبي في 16 أغسطس / وام / أعلن معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا"، اليوم، عن اختيار شركة "أكوا باور" السعودية، "المتناقص الأفضل" لتنفيذ وتشغيل المرحلة الأولى من مشروع تحلية المياه بنظام المنتج المستقل للمياه في مجمع حصيان بقدرة إنتاجية 180 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً باستخدام تقنية التناضح العكسي لتحلية مياه البحر، باستثمارات تبلغ 3.
يأتي ذلك مواكبة للنمو الاقتصادي غير المسبوق الذي تشهده إمارة دبي والازدهار العمراني المتماشى مع خطة دبي الحضرية 2040، والنمو الكبير في عدد السكان والازدياد المضطرد في الطلب على المياه في كافة قطاعات الاستهلاك المنزلية والتجارية وغيرها.
ويعد هذا المشروع الأكبر من نوعه في العالم لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، وأول مشروع لهيئة كهرباء ومياه دبي وفق نموذج المنتج المستقل للمياه، وتبلغ القدرة الإنتاجية للمياه المحلاة في دبي 490 مليون جالون يومياً، وسترتفع إلى 670 مليون جالون يومياً عام 2026 مع استكمال هذا المشروع.
وتلقت الهيئة 29 طلبا من مطورين عالميين لتنفيذ المشروع؛ وكانت الهيئة قد طرحت عروض التأهيل في 18 أكتوبر 2022، وتم تأهيل ست شركات من المطورين العالميين المؤهلين للتقدم بالعروض النهائية؛ وتلقت الهيئة عرضين من كل من شركة أكوا باور، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" ( ش.م.ع)، في 22 مايو 2023 استجابة لطلب تقديم العروض (RFP) الذي تم طرحه في 9 ديسمبر 2022.
وقال معالي سعيد محمد الطاير: ينسجم تطوير المشروع مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز التنمية المستدامة؛ ولدينا اتجاه واضح لقطاع الطاقة في دبي مع الأولوية لاستخدام الطاقة النظيفة بما يتماشى مع أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050؛ ونعمل على تنفيذ محطات إنتاج المياه بتقنية التناضح العكسي لتحلية مياه البحر والتي تتطلب طاقة أقل من محطات التقطير متعدد المراحل، مما يجعلها خيارًا أكثر استدامة لتحلية المياه؛ وبحلول عام 2030، تهدف هيئة كهرباء ومياه دبي إلى إنتاج 100% من المياه المحلاة من مزيج من الطاقة النظيفة، الذي يجمع بين مصادر الطاقة المتجددة والحرارة المهدورة.
وأضاف معالي الطاير: يعد المشروع جزءًا من استراتيجية هيئة كهرباء ومياه دبي لزيادة القدرة الإنتاجية للمياه المحلاة في دبي من 490 مليون جالون يومياً حالياً إلى 730 مليون جالون يومياً بحلول عام 2030؛ ونعمل على ضمان استمرار توافر خدماتنا بنسبة 100% وفقًا لأعلى المستويات العالمية في التوافرية والاعتمادية والكفاءة بفضل بنيتنا التحتية المتطورة والتقنيات المتقدمة؛ ونعتمد على الابتكار والتخطيط حتى نساهم في جعل دولة الإمارات العربية المتحدة أفضل دولة في العالم بحلول مئويتها في عام 2071.
مصطفى بدر الدين/ محمد جاب اللهالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: کهرباء ومیاه دبی
إقرأ أيضاً:
رئيس الصومال: "مقديشيو الجديدة" مشروع وطني ستفتخر به الأجيال القادمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الصومال حسن شيخ محمود، أن مشروع "مقديشيو الجديدة" الذي يهدف إلى تعزيز مكانة العاصمة كمركز تجاري إقليمي، يعد مشروعا وطنيا يشارك فيه رجال الأعمال وستفتخر به الأجيال القادمة.
وأشاد الرئيس الصومالي - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم السبت - بمدى إلتزام رجال الأعمال في المساهمة بتنفيذ المشروع، مقدما إليهم الشكر على دورهم البارز الذي يلعبونه في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتعزيز السلام، وحثهم على دفع الضرائب والمشاركة في إعادة إعمار البلاد.
وأطلقت الحكومة الصومالية بالتعاون مع رجال الأعمال، مبادرة "تنمية مقديشو الجديدة"، التي تستهدف بناء عدد من المشاريع التنموية الكبرى في العاصمة مقديشيو، وتحويل المدينة إلى مركز للنقل والأعمال في المنطقة وتعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد.
وتتضمن المرحلة الأولى من المبادرة، بناء مطار مقديشيو الدولي الجديد، وميناء مقديشيو ومنطقة اقتصادية خاصة. وتأتي هذه الخطط كجزء من خطة التحول الوطني (2025-2029) وتهدف إلى جذب الاستثمارات المحلية والدولية، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الاقتصاد الصومالي.
وتأمل الحكومة الصومالية في مشاركة رجال الأعمال والمغتربين الصوماليين في تمويل هذه المشاريع. وتتضمن الخطة الجديدة، مشاركة عامة مباشرة في الاستثمار، مما يسمح للحكومة والجمهور، والمستثمرين، والمؤسسات المالية بالقيام باستثمارات مشتركة.
وتقدر تكلفة المرحلة الأولى من بناء مطار مقديشيو الدولي بحوالي مليار دولار أمريكي وتوفر الحكومة الأرض، كما ستقوم بتسهيل التصاريح المطلوبة لهذا المشروع الكبير.
وكان الصومال، قد وضع حجر الأساس لمطار مقديشيو الدولي منذ ما يقرب من 50 عامًا، لكن المشروع لم يتحقق بسبب الظروف الاقتصادية، والحروب الأهلية، والحكومات الانتقالية.
ومع النظام الاستثماري المبتكر الجديد، يأمل الصومال في تحقيق هذه المشاريع الطموحة خلال المرحلة الأولى.