لجريدة عمان:
2025-02-06@20:29:16 GMT

150 متسابقا في ختام كرنفال تحدي بدية للسيارات

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

150 متسابقا في ختام كرنفال تحدي بدية للسيارات

أسدل الستار بميدان تل بدية لسباقات تحدي السيارات فعاليات كرنفال بدية لتحدي السيارات التي أطلقت عليها "بطولة شركة محسن حيدر درويش" وذلك بعد منافسات قوية في هذه البطولة التي احتضنها رمال بدية الذهبية على مدى ثلاثة أيام متواصلة من الإثارة والتشويق، حيث شهدت هذه البطولة مشاركة 150 متسابقا من سلطنة عمان والسعودية والإمارات واستقطبت جمهورا غفيرا من عشاق رياضات التحدي.

وتعد بطولة كرنفال بدية لتحدي السيارات النسخة الأحدث والأكبر ضمن روزنامة سباقات التحدي والتي تم تنظيمها بنجاح كبير من قبل إدارة نادي بدية لسباقات القدرة للسيارات بالتعاون مع الجمعية العمانية للسيارات تحت إشراف مكتب محافظ شمال الشرقية وذلك ضمن الفعاليات الشتوية للرياضات الصحراوية لهذا العام.

وخلصت نتائج البطولة كالآتي، في فئة التحدي المفتوح فاز بالمركز الأول المتسابق خالد البوسعيدي محرزا جائزة السيارة بتوقيت خمس ثوان و٣٥٠ جزءا من الثانية، فيما حصل على المركز الثالث حسين العجمي بزمن خمس ثوان و٣٨٩جزءا من الثانية، واحتل المركز الثالث الإماراتي خلف الكتبي بزمن ست ثوان و٧٥٦جزءا من الثانية.

بينما أسفرت نتائج فئة ٦ أسطوانات وكالة عن فوز المتسابق ذو الكفل الإسماعيلي ونال جائزة السيارة في زمن قدره خمس ثوان و٧٨٤ جزءا من الثانية، فيما احتل المركز الثاني حاتم الرشيدي بزمن خمس ثوان و٩٣٨جزءا من الثانية، وفاز بالمركز الثالث المتسابق جمال الحاتمي بزمن ست ثوان و٦٦٩ جزءا من الثانية.

أما فئة ٨ أسطوانات وكالة فقد تمكن المتسابق باسم البلوشي من اقتناص جائزة السيارة بحصوله على المركز الأول بزمن خمس ثوان و٤١٤ جزءا من الثانية، فيما جاء في المركز الثاني المتسابق سمير الحجري بزمن ست ثوان و٢٦١ جزءا من الثانية، وفاز بالمركز الثالث المتسابق عيسى السعدي بزمن ست ثوان و٤٢٧ جزءا من الثانية.

وفي فئة المعدل ٦ أسطوانات حقق المتسابق حاتم الرشيدي المركز الأول ونال جائزة السيارة بزمن أربع ثوان و١٧٧جزءا من الثانية، فيما حل ثانيا المتسابق سليم الدواس بزمن أربع ثوان و٣٩٢ جزءا من الثانية، وفاز بالمركز الثالث المتسابق حمد الحجري بزمن أربع ثوان و٤٤٤جزءا من الثانية. وفي فئة معدل ٨ أسطوانات حقق المتسابق علي الشيهاني المركز الأول وفاز بالسيارة بزمن ثلاث ثوان و٣٢٦ جزءا من الثانية، فيما جاء في المركز الثاني بزمن ثلاث ثوان و٤٧٣ جزءا من الثانية، بينما حل في المركز الثالث المتسابق أيمن الهادي بزمن ثلاث ثوان و٦٣٦ جزءا من الثانية.

وأسفرت نتائج المسابقات الاستعراضية المقامة بحديقة بدية العامة عن فوز عدد من المتسابقين، ففي مسابقة باك فاير فئة الشواحن، فاز حميد المقبالي بالمركز الأول، فيما حل في المركز الثاني سمير الزدجالي، وفاز بالمركز الثالث رائد السالمي. وفي مسابقة باك فاير فئة غير معدل احتل المركز الأول محمد السناني، وجاء في المركز الثاني محمد العجمي، فيما حل في الترتيب الثالث محمد السعيدي، أما في مسابقة البيرن اوت فئة الشواحن فجاء في المركز الأول رفعت اليحيائي، وحل ثانيا مصطفى العجمي، وفي المركز الثالث فايق البلوشي، بينما في مسابقة البيرن اوت فئة الغير معدل، حل أولا سعيد البدواوي، وحل ثانيا طه البلوشي، فيما نال المركز الثالث علي الصالحي.

تتويج الفائزين

في نهاية الكرنفال قام محسن بن هاني البحراني الرئيس التنفيذي لشركة محسن حيدر درويش بتتويج الفائزين في مختلف المسابقات في كرنفال بدية لتحدي السيارات، كما سلم مفاتيح السيارات للفائزين بالمركز الأول في البطولة إضافة إلى تكريم الإعلاميين وأعضاء اللجان المنظمة والجهات الداعمة.

وقال فيصل بن حميد الحجري رئيس نادي بدية لسباقات القدرة في ختام البطولة إن النجاح الكبير الذي حققته البطولة لم يأت من فراغ، وإنما جاء نتيجة تضافر كافة الجهود المجتمعية الرائدة التي أسهمت في هذا الحراك الرياضي والسياحي والاجتماعي في ولاية بدية خلال إجازة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، كما أن النجاح يسجل كذلك للشركة الراعية للحدث وهي شركة محسن حيدر درويش التي قدمت دعمها السخي ضمن اتفاقية الشراكة، وهي نموذج رائد نأمل أن تحذو حذوه بقية المؤسسات بالقطاع الخاص لدعم الأنشطة الرياضية الواعدة، مشيرا إلى أن هذه الأنشطة الرياضية تسهم في تفعيل الأنشطة السياحية والاقتصادية في المحافظات، وتوفر للمواطنين والمقيمين الأجواء الترفيهية المنشودة خلال المناسبات المختلفة وخاصة في الإجازات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المرکز الثالث المتسابق وفاز بالمرکز الثالث فی المرکز الثانی جزءا من الثانیة جائزة السیارة المرکز الأول فی مسابقة

إقرأ أيضاً:

كرنفال البندقية.. تقليد ساحر يجمع بين التاريخ والفن والغموض

كرنفال البندقية (Venice Carnival) يعتبر واحدا من أشهر وأقدم المهرجانات في العالم، حيث يعقد في مدينة البندقية الإيطالية الساحرة، ويجمع بين العراقة والغموض في أجواء من السحر والفخامة. وجذب الكرنفال بأقنعته الفريدة وأزيائه التاريخية المذهلة الزوار من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في احتفالاته، التي تستمر لأيام في شوارع وساحات تلك المدينة العائمة. وقد يصل عدد الوافدين للمهرجان خلال اليوم الواحد حوالي 30 ألف زائر، بينما يحضر الكرنفال بأكمله حوالي 3 ملايين شخص خلال فترة إقامته.

ومنذ قرون، بدأت فكرة الكرنفال في العالم المسيحي، إذ كان أتباع المذهب الكاثوليكي في إيطاليا يرتدون أزياء زاهية للاحتفال بيوم واحد قبل أربعاء الرماد، وهو اليوم الذي يسبق بداية الصوم الكبير الذي يمتنعون خلاله عن تناول اللحوم. ومن هنا جاء تسمية الكرنفال من مصطلح "Carnevale" بالإيطالية، والذي يعني حرفيا "الابتعاد عن اللحم".

ومع مرور الوقت، تحول هذا التقليد إلى مهرجان شهير امتد ليشمل دولا كاثوليكية أخرى في أوروبا، ثم انتشر لاحقا في مختلف أنحاء العالم، خاصة في البلدان التي تأثرت بالثقافة الكاثوليكية نتيجة الاستعمار الأوروبي. أما اليوم، فقد أصبح الكرنفال احتفالا موسميا سنويا يبدأ عادة في الأحد الأخير قبل أربعاء الرماد، أو حتى قبل ذلك بعدة أيام وليال.

إعلان

وتتنوع الفعاليات خلال هذا الوقت، من عروض الأزياء والمسابقات لاختيار أفضل لباس إلى الحفلات التنكرية الفاخرة والمواكب الضخمة في الساحات الشهيرة مثل ساحة ماركو بولو الشهيرة في وسط جزر البندقية. ويبدأ الكرنفال هذا العام تقريبا في 14 فبراير/شباط، ويستمر حوالي أسبوعين حتى الرابع من مارس/آذار، أي قبل حوالي أسبوعين من أربعاء الرماد في الديانة المسيحية الكاثوليكية، وينتهي يوم ثلاثاء الشرف، وهو اليوم الذي يسبق أربعاء الرماد.

جو الغموض والتمثيل المسرحي في كرنفال البندقية في إيطاليا يضفي طابعا دراميا وغامضا عليه (شترستوك) أهداف الكرنفال

يهدف كرنفال البندقية إلى تحقيق عدة أهداف ثقافية واجتماعية، من أبرزها:

إحياء التراث: يعيد الكرنفال إحياء تقاليد مدينة البندقية القديمة، من الأزياء والأقنعة إلى الموسيقى والفنون. تعزيز السياحة: يُعد الكرنفال من أبرز عوامل الجذب السياحي في إيطاليا، حيث يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي. تحقيق الحرية الاجتماعية: كان الكرنفال تاريخيا مناسبة يتساوى فيها الجميع، حيث تخفي الأقنعة هوية مرتديها، مما يلغي الفوارق بين الطبقات الاجتماعية.

يستعرض هذا الفيديو الخاص بالجزيرة نت هذا المهرجان وأبعاده المختلفة التاريخية والثقافية والرمزية. ويتضمن شهادات لمجموعة من الزوار، بل أيضا أحد أساتذة الأنثروبولوجيا، بالإضافة لفنانين، ومنظمي الحدث، مسلطا الضوء على عدة نقاط:

التاريخ والتطور: نشأة الكرنفال، حظره خلال فترة الاحتلال النابليوني، ثم إعادة إحيائه في السبعينيات كنتيجة لحركات ثقافية وإبداعية. البعد الثقافي والديني: العلاقة بين الكرنفال والتقويم المسيحي، وتأثيرات الطقوس القديمة على الاحتفالات الحديثة. الهوية العالمية: ارتباط الكرنفال بتاريخ التبادل التجاري والثقافي للبندقية مع الشرق، خاصة عبر شخصية ماركو بولو، مما يجعله رمزا للحوار بين الشعوب. البعد السياحي والاقتصادي: كيف أصبح الكرنفال حدثا عالميا يجذب السياح ويعزز المشهد الاقتصادي والثقافي في البندقية. الرمزية والأزياء: أهمية الأقنعة، مثل قناع طبيب الطاعون، وتأثيراتها التاريخية والاجتماعية، بالإضافة إلى تطور الأزياء الكرنفالية من تقليدية إلى عصرية. إعلان

استطاع الوثائقي المزج بين الجانب الترفيهي، والتاريخي، والأنثروبولوجي لهذا الحدث المهم، لتحقيق فهم أعمق لأحد أشهر المهرجانات في العالم.

تاريخ وتطور كرنفال البندقية

يعود تاريخ كرنفال البندقية إلى القرن الـ12، حيث أقيم لأول مرة عام 1162 احتفالا بانتصار جمهورية البندقية على مدينة أكويليا. وتعبيرا عن الفرح والفخر بالنصر، اجتمع سكان المدينة للاحتفال في أجواء فريدة مليئة بالبهجة.

وفي القرن الـ13، أصبح المهرجان حدثا سنويا رسميا، واستمر في التطور ليصبح واحدا من أهم الأحداث الثقافية والاجتماعية في أوروبا خلال عصر النهضة، وكان يجتمع به الناس ويرقصون، مرتدين أقنعة غامضة تُخفي وجوههم، تخليدا لذكرى هذا النصر في ميدان سان ماركو، الساحة العامة الرئيسية في البندقية بإيطاليا، والتي تُعرف أيضا باسم "الساحة" (la Piazza)، مكونا حدثا استثنائيا يجمع بين الترفيه والثقافة.

ورغم ازدهاره الكبير، واجه الكرنفال بعض التحديات، فبعدما أصبح المهرجان احتفالا رسميا في عصر النهضة، وكان في ذروته، فإنه ما لبث أن أُلغي خلال القرن الـ18، وهذا بعدما ارتبط بالمرح، والفنون المسرحية، والموسيقى. ففي عام 1797، أصدر نابليون بونابرت قرارا بإيقاف المهرجان، مما أدى إلى تراجع الاحتفالات لعقود طويلة. ومع ذلك، لم يختفِ الكرنفال تماما، فقد تم إحياؤه رسميا في عام 1979، بفضل جهود السلطات الإيطالية للحفاظ على التراث الثقافي للمدينة. ومنذ ذلك الحين، استعاد الكرنفال مكانته كأحد أروع المهرجانات العالمية، مستقطبا ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم كل عام.

قناع الطبيب الطاعون هو عبارة عن قناع له أنف طويل، مستوحى من الأقنعة التي كان يرتديها أطباء الطاعون في العصور الوسطى (شترستوك) الرمزية والأزياء في كرنفال البندقية

يتميز كرنفال البندقية الفريدي بطابع متفرد يجمع بين التاريخ والفن والغموض، تلعب فيه الأقنعة والأزياء دورا أساسيا محوريا لإضفاء أجواء احتفالية خيالية على المهرجان.

إعلان

فيمكننا ملاحظة الأقنعة الفينيسية، والتي تُعد من أبرز رموز الكرنفال، وتعود جذورها إلى العصور القديمة، حيث كان استخدامها يهدف إلى إخفاء الهوية والتخلص من الفوارق الاجتماعية، مما يسمح للجميع بالمشاركة بحرية دون تمييز. وتأتي هذه الأقنعة بتصاميم متنوعة، فنجد منها البسيط بالألوان المحايدة، ومنها المزخرف والمميز بتفاصيل فاخرة مثل الريش والأحجار الكريمة، مما يضفي لمسة من الفخامة والسحر على الزوار خلال المهرجان.

ولتوغل الكرنفال الفينيسي في القدم، يمكننا الانتباه كذا للأزياء التاريخية، التي تُستلهم من أزياء العصور الوسطى وعصر الباروك، فيرتدي المشاركون أزياء تعكس الأناقة والرقي، اللذين كانا يميزان تلك الفترات الزمنية. أما عن التفاصيل الدقيقة فتلك الأزياء كانت تصنع من الأقمشة الفاخرة المطرزة وبتصاميم تحاكي ملابس النبلاء والأرستقراطيين في أوروبا القديمة.

هذا الجو من الغموض والتمثيل المسرحي يضفي طابعا دراميا وغامضا على الكرنفال، ويجعل المشاركة فيه تجربة مميزة ومثيرة للزوار. فالمحتفلون يشعرون وكأنهم جزء من مشهد مسرحي كبير، يندمج فيه الواقع بالخيال في أجواء من السحر والاحتفال، في تجربة لا مثيل لها.

فعاليات الكرنفال

كرنفال البندقية يمتد لأكثر من أسبوعين، وتتعدد فيه الفعاليات، وتشتمل على:

المواكب والعروض: يتم تنظيم مواكب رائعة تسير في شوارع البندقية، ويرتدي المشاركون فيها أزياء وملابس وأقنعة، يحيكونها في كثير من الأحيان بأنفسهم، ويستوحونها من أزياء العصور الوسطى وعصر النهضة. مسابقات الأزياء والأقنعة: ولأن هذا الكرنفال مرتبط بالملابس بشكل رئيسي، تُقام مسابقات لاختيار أجمل قناع وأفضل زي، ومن ثم تُمنح الجوائز لأكثر التصاميم إبداعا. ولهذا فإن مصنعي الأقنعة يتمتعون بمكانة خاصة في المجتمع الإيطالي، بل أكثر من ذلك، فلديهم قوانينهم الخاصة، وينسبون إلى نقابة خاصة بهم. حفلات القصور: ودلالة على ثراء هذا المهرجان وتاريخه الطويل، تُعقد حفلات تنكرية في القصور التاريخية، حتى يستمتع الضيوف بالموسيقى الكلاسيكية والرقصات الفينيسية التقليدية. العروض المسرحية والموسيقية: ارتبط الكرنفال بالفنون بأنواعها، ومنها التمثيل والمسرح، لذا تُقام عروض مسرحية وموسيقية في كثير من الساحات والشوارع، مما يعكس التراث الفني الغني لتلك المدينة العريقة "البندقية". الاحتفالات المائية: ونظرا لكون البندقية مدينة مائية، وهو ما يجعلها مدينة جذابة، تحظى بالكثير من المناظر الجميلة، فليس غريبا أن لا تقتصر الاحتفالات بها على اليابسة، بل تمتد إلى القنوات، حيث تقام عدة عروض للقوارب المزينة كذلك. استخدام الأقنعة بالكرنفال يهدف إلى إخفاء الهوية والتخلص من الفوارق الاجتماعية، مما يسمح للجميع بالمشاركة بحرية دون تمييز (شترستوك) الشخصيات الشهيرة في الكرنفال

ارتبط كرنفال البندقية، منذ قرون، بعدد من الشخصيات التقليدية، والتي تتكون الفعاليات المسرحية من خلالها، ومنها:

إعلان باوتا (Bauta): وهو عبارة عن قناع أبيض مع رداء أسود، وكان يُستخدم في الماضي للحفاظ على سرية هوية مرتديه. موريتي (Moretta): ويمثل قناعا أسود صغيرا كانت ترتديه النساء، إذ كان يُحمل بواسطة الفم ودون أربطة. الطبيب الطاعون (Medico della Peste): وهو من أشهر الأقنعة بالمهرجان، والذي يشير لرمزية مهمة بالقرون التي انتشر فيها الطاعون، وهو عبارة عن قناع له أنف طويل، مستوحى من الأقنعة التي كان يرتديها أطباء الطاعون في العصور الوسطى. أرليكينو (Arlecchino): وهو شخصية مهرج ملونة مستوحاة من المسرح الإيطالي التقليدي "كوميديا دي لارتي".

هذا بالإضافة للعديد من الأقنعة الأخرى المميزة والفريدة.

التأثير والهوية العالمية للكرنفال

ارتبط كرنفال البندقية بالفنون المسرحية والموسيقية، ولعبت عروض "كوميديا مرتجلة" (كوميديا دي لارتي) دورا مهما به على مر العصور، لذا تأثر المسرح بالأزياء الملكية الأوروبية والاحتفالات الأرستقراطية، مما جعل منه مزيجا فريدا بين التراث والتقاليد العريقة.

ومثل كرنفال "ريو" في البرازيل وكرنفال "نيس" في فرنسا، أصبح كرنفال "البندقية" نموذجا للعديد من المهرجانات حول العالم. فلا يقتصر تأثيره على الاحتفالات، بل يمتد إلى السينما والأدب، إذ استُخدم كخلفية لأفلام وروايات مشهورة، مثل فيلم "قناع الفروسية" (The Mask of the Red Death) ورواية "الموت في البندقية" للأديب توماس مان، حيث كان كرنفال البندقية هو الإطار الذي يعكس التوترات الثقافية والاجتماعية بتلك الأعمال. كما أن الاحتفالات ذات الطابع التاريخي والغامض التي تميز الكرنفال ألهمت العديد من الفنانين والمخرجين، ليصبح رمزا في أعمالهم للتناقض بين الفخامة والهروب من الواقع، ومكانا للمسرح والمغامرة.

ويمثل الكرنفال أروع التقاليد الإيطالية التي تعكس تاريخ المدينة الغني وثقافتها الفنية. لذا سواء كنت من محبي الأزياء التاريخية، أو المسرح، أو الموسيقى، فإن زيارة البندقية خلال الكرنفال تمنحك تجربة لا تنسى وسط أجواء من السحر والغموض والاحتفال بالحياة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • دوري روشن.. القادسية يستعيد المركز الثالث من بوابة الرائد
  • جامعة جنوب الوادي تحصل على المركز الثالث في أنشطة خدمة المجتمع وتنمية البيئة
  • من قنا إلى حلايب وشلاتين.. جامعة جنوب الوادي تحصد المركز الثالث في خدمة المجتمع
  • جنوب الوادي تحرز المركز الثالث بأنشطة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بين الجامعات
  • أزمة البحر الأحمر تدفع ميرسك إلى المركز الثالث من حيث الأرباح السنوية على الإطلاق
  • كرنفال البندقية.. تقليد ساحر يجمع بين التاريخ والفن والغموض
  • ولي عهد الفجيرة يلتقي علي السويدي الفائز في سباق تلال سويحان للسيارات
  • جامعة عين شمس تحصل علي المركز الأول في ختام التصفيات الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط
  • سليمان مولا يفتك المركز الثالث لسباق 800 متر في الملتقى العالمي
  • «روضة إبراهيم» ابنة كفر الشيخ تنافس على المركز الأول في بطولة الجمهورية لتنس الطاولة