تم إغلاق نادي "بايبر" الشهير في روما لمدة عشرة أيام بناءً على قرار من الشرطة الإيطالية، التي اعتبرت المكان "غير آمن ويشكل تهديدًا للسلامة العامة".

يأتي هذا القرار بعد سلسلة من التفتيشات الأمنية التي كشفت عن مخالفات جسيمة في مكان يعتبر واحدًا من أبرز الوجهات الليلية في العاصمة.

حسب بيان صادر عن الشرطة، تم اكتشاف عدد من المخالفات في النادي الواقع في منطقة "سالاريو" في قلب حي "كوبيدي"، حيث تجاوز عدد الحضور في بعض الليالي ألف شخص رغم أن السعة القانونية للمكان لا تتجاوز 390 شخصًا.

كما تم رصد غياب الرقابة اللازمة على تطبيق قانون حظر التدخين، إضافة إلى أن الموظفين الذين كانوا يشرفون على الأمان لم يكن لديهم التصاريح اللازمة.

من بين المخالفات التي تم الإشارة إليها، كان هناك تجمع مفرط عند مدخل النادي، مما شكل عبئًا على حركة المرور وأدى إلى إزعاج سكان المنطقة. كما تم رصد عدد من الحوادث العنيفة داخل النادي وحوله، بما في ذلك مشاجرات واعتداءات كان آخرها في 3 نوفمبر الماضي.

وبناءً على هذه المخالفات، قالت الشرطة في بيانها: "إغلاق النادي كان ضروريًا لضمان النظام العام وحماية أرواح المواطنين، حيث أن النشاطات التي تُمارس في المكان لا تمثل تهديدًا فقط للأمن، بل تساهم أيضًا في تصعيد السلوكيات الإجرامية وتجمع الأشخاص العنيفين الذين يشكلون خطرًا على المجتمع".

هذا الإغلاق المؤقت يأتي بعد سلسلة من التحريات التي بدأت في يناير 2024، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز أمان الأماكن العامة وحماية المواطنين من الحوادث المحتملة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرطة الإيطالية

إقرأ أيضاً:

في شهرها الـ ٢٣ وقف الحرب وحماية السيادة الوطنية

بقلم : تاج السر عثمان

١
تدخل الحرب اللعينة شهرها الـ ٢٣ وهي تحمل المزيد من المخاطر على وحدة البلاد كما في طرح الحكومة الموازية وانقسام تحالف تحالف "تقدم" حولها، وخروج تحالف جديد "صمود" منها، مع فشل الحلول الخارجية، فقد أدت الحرب إلى مآسي إنسانية وارتكبت فيها مجازر وانتهاكات وتطهير عرقي وإبادة جماعية واغتصاب وعنف جنسي، وكانت الحصيلة :
نزوح أكثر من١٢ مليون داخل وخارج مع ظروف إنسانية بالغة السوء يعيشها النازحون جراء فقدان مقومات الحياة من غذاء وكهرباء وماء شرب نقي وانترنت وخدمات صحية وتعليم. الخ.
أشارت منظمات الأمم المتحدة إلى ٢٥ مليون سوداني يعيشون في حالة انعدام الأمن الغذائي. وتضرر ٢٤ مليون طفل من الصراعات اجتياح الدعم السريع لمناطق إنتاج الحبوب في ولايات الجزيرة وسنار وشمال كردفان دارفور.. الخ، ونزوح المزارعين، مما يهدد بمجاعة.
مقتل أكثر من ٣٠ ألف شخص، واصابة أكثر من ٧٠ ألف شخص، فضلا عن فقدان الآلاف.
انهار النظام الصحي جراء خروج ٨٠ ٪من المستشفيات من الخدمة والهجوم على الكادر الطبي. كما يحتاج ١٥ مليون مواطن للخدمات الصحية.
حرمان ١٩ مليون طفل من التعليم بعد تعطيل المدارس لحوالي عامين، إضافة لتدمير وتخريب مؤسسات التعليم العام والعالي، وجعل ما تبقى منها ثكنات عسكرية.
تم تدمير البنيات التحتية ومرافق الدولة الحيوية والمصانع والأسواق والبنوك، وتقدر الخسائر بأكثر من ١٢٠ مليار دولار.
حملة الاعتقالات والتعذيب الوحشي حتى الموت للمعتقلين في سجون طرفي الحرب، إضافة لمحاولات ( الفلول) لإعادة قانون الأمن الذي يبيح الاعتقال والاحتجاز التعسفي، وما تم من انتهاكات وذبح في الجزيرة بعد احتلال الدعم السريع وانسحابه، والتراجع عن انجاز الثورة في ان جهاز الامن لجمع المعلومات.
نهب ممتلكات ومنازل وعربات المواطنين من طرفي الحرب. مما اكد انها حرب ضد المواطن وتصفية الثورة

٢
تزايد دور المحاور الاقليمية والدولية في تسليح طرفي الحرب كما في الإمارات وايران وتركيا وروسيا والصين الخ، بهدف نهب اراضي وثروات البلاد، في ظل اشتداد حدة الصراع الدولي لنهب موارد السودان وافريقيا، وخطورة اشتداد الصراع بعد الاتفاق على القاعدة البحرية الروسية على الأراضي السودانية، مما يضع البلاد في مرمى الصراع الدولي على الموارد في أفريقيا. مما يهدد بتقسيم وتمزيق وحدة البلاد بعد فصل الجنوب بتغذية وتوسيع الصراعات القبلية والعرقية، وخطر امتداد الحرب للبلدان المجاورة، اضافة للتفريط في السيادة الوطنية.
التدخل الخارجي كما اشرنا سابقا، يهدف لنهب ثروات البلاد وأراضيها ، والتفريط في السيادة الوطنية كما في الاتفاق حول القاعدة البحرية الروسية، وقبلها محاولة صفقة ميناء( ابوعمامة) ومشروع "الهواد" الزراعي لصالح الإمارات في ظل حكومة انقلابية غير شرعية ، وغياب مؤسسات الشرق ومؤسسات البلاد التشريعية المنتخبة ، مما ينتهك السيادة الوطنية ، ويقضي على ميناء بورتسودان وبقية الموانئ السودانية علي البحر الأحمر ،وهذا المخطط وجد مقاومة جماهيرية كبيرة من الشعب السوداني وجماهير شرق السودان ، كما تم اسقاط مخطط البشير لتأجير الميناء الجنوبي بعد ثورة ديسمبر.
هذا اضافة لأهداف الاستثمارات الزراعية الواسعة في أراضي السودان الواسعة الضارة بمصلحة شعب السودان، ولمصلحة الاستثمارات الخارجية وتصدير العائد للخارج ، كما في مشاريع السعودية والامارات في السودان ، ونهب عائدات الذهب وبقية المعادن والمحاصيل النقدية وتهريبها للخارج ، بعد تهجير السكان الأصليين بالابادة الجماعية كما حدث في دارفور وجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان ، والمخطط الجاري في الحرب الراهنة لنهب أراضي مشروع الجزيرة بعد التهجير والابادة الجماعية لسكان القرى بعد الحرب اللعينة .

٣
كل هذه المخططات تتم في ظل حكومة انقلابية غير شرعية ،فرطت في سيادة البلاد لمصلحة المحاور الاقليمية والدولية. مما يفسر السعي لايجاد تسوية بدعم إقليمي ودولي تكرس هيمنة العسكر والدعم السريع في السلطة وعدم قيام حكم ديمقراطي حقيقي ومجلس تشريعي منتخب، بهدف الاستمرار في نهب ثروات وأراضي البلاد وتهريب عائدات الذهب و المحاصيل النقدية والماشية للخارج، وتكريس احتلال الأراضي السودانية في الفشقة وحلايب وشلاتين، الخ.
مما يتطلب حماية السيادة الوطنية ووقف نهب ثروات البلاد، وتوسيع الحراك الجماهيري القاعدي الجاري لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة في داخل وخارج البلاد، لوقف الحرب ومواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها في الحكم المدني الديمقراطي.

alsirbabo@yahoo.co.uk  

مقالات مشابهة

  • على ذمة 1200 قضية| قوات الأمن تداهم قلعة خط الصعيد لمدة 3 أيام.. التفاصيل الكاملة
  • عصا الانتقام.. سائق يثأر من جهاز الرادار فى المقطم بسبب المخالفات
  • مجلس الإدارة المنتخب يكشف حقيقة المخالفات فى نادي الشيخ زايد
  • تعليق الرحلات الجوية بمطار كاتانيا الإيطالي مؤقتا بسبب بركان «إتنا»
  • نادي الشرطة يتغلب على العين الإماراتي
  • تعرف على فوائد قشر البرتقال التي تثير حماسة العلماء بسبب فائدتها
  • قبل مباراة القمة.. أزمات جديدة تضرب نادي الزمالك بسبب هذا اللاعب
  • في شهرها الـ ٢٣ وقف الحرب وحماية السيادة الوطنية
  • إغلاق 537 فرعا لـ«بيتزاهت وكنتاكي» بسبب المقطاعة.. خسائر بالمليارات
  • فضيحة مراهنات تهز نادي دمياط: رئيس النادي يتهم 13 لاعبًا بالتلاعب في المباريات|تفاصيل