باحث سياسي: روسيا ستستخدم الأسلحة النووية في هذه الحالة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال محمود الأفندي، الكاتب والباحث السياسي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على تعديل العقيدة النووية، لكنه يعد حل لآخر الحلول التي تتخذها موسكو، ومنذ بداية الأزمة مع أوكرانيا لدى روسيا انطباع بأن الولايات المتحدة لن تتوقف حتى تنال هزيمة استراتيجية، وهذا ما صرح به بوتين أمس.
التصعيد بين روسيا وأوكرانيا يدفع الذهب لأعلى مستوى منذ 13 شهرا قبل مغادرته البيت الأبيض.. بايدن يورط ترامب في حرب عالمية مع روسيا العقوبات والحرب الهجينة
وأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن بوتين من الواضح أنه لا يبتعد عن هذه الخطوة رغم العقوبات والحرب الهجينة، حيث يريدون إحداث هزيمة استراتيجية لروسيا، والمقصود بالهزيمة الاستراتيجية هي إنهاء روسيا فعليا وتفكيكها.
الجبهة العسكريةوتابع: «هناك رسالة واضحة إذا حصل هجوم ضخم نوعا ما يمكن أن يؤدي إلى تراجع روسيا في الجبهة العسكرية، يمكن لموسكو استخدام السلاح النووي، خاصة بعد استخدام الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، هذا الصاروخ ليس موجه للولايات المتحدة ولكن لأوروبا وقواعدها العسكرية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا موسكو النووي بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع وسط ترقب المستثمرين لمحادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
يمن مونيتور/سي أن بي سي
تراجعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، وسط تقييم المستثمرين لتطورات محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، التي قد تسفر عن زيادة تدفق النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 30سنتاً، أو 0.42%، إلى 71.86 دولاراً للبرميل. كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار27 سنتاً، أو 0.40%، إلى 68.01 دولاراً للبرميل.
وكان الخامان القياسيان قد أغلقا على ارتفاع يوم الجمعة، وسجّلا مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، بعد أن عززت العقوبات الأميركية على إيران، إلى جانب خطة جديدة من تحالف أوبك+ بشأن خفض الإنتاج، الرهانات على انخفاض الإمدادات، بحسب رويترز.
ترقب لاجتماع أميركي-روسي في السعودية
ويعقد وفد أميركي، اليوم الاثنين، اجتماعاً مع مسؤولين روس في السعودية لمحاولة إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار في البحر الأسود وإنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد أن أجرى الوفد الأميركي مناقشات مع دبلوماسيين أوكرانيين أمس الأحد.
وقال توشيتاكا تازاوا، المحلل في شركة فوجيتومي للأوراق المالية: «التوقعات بإحراز تقدم في مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، إلى جانب احتمال تخفيف العقوبات الأميركية على النفط الروسي، أدت إلى انخفاض الأسعار».
وأضاف: «لكن المستثمرين لا يزالون مترددين في الدخول في استثمارات كبيرة، في ظل تقييمهم لاتجاهات إنتاج أوبك+ لما بعد أبريل نيسان».
وكان تحالف أوبك+ قد أعلن، يوم الخميس، عن خطة زمنية جديدة لخفض إضافي للإنتاج من قبل سبعة أعضاء، لتعويض الإنتاج الذي تجاوز المستويات المتفق عليها سابقاً.
وتتضمن الخطة تخفيضات شهرية تتراوح بين 189 ألف برميل يومياً و435 ألف برميل يومياً، ومن المقرر أن تستمر حتى يونيو حزيران 2026.
العقوبات الأميركية على إيران وتأثيرها في السوق
ويراقب المستثمرون أيضاً تأثير العقوبات الأميركية الجديدة على إيران، التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه العقوبات إلى انخفاض شحنات النفط الإيراني إلى الصين على المدى القريب، نتيجة ارتفاع تكاليف الشحن. ومع ذلك، أشار تجار إلى أنهم يتوقعون أن يجد المشترون حلولاً بديلة للحفاظ على تدفق بعض الكميات.
وتُعد هذه رابع حزمة من العقوبات التي تفرضها واشنطن على إيران منذ أن تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في فبراير شباط الماضي، بإعادة فرض حملة “أقصى الضغوط” على طهران، متوعداً بخفض صادرات النفط الإيراني إلى الصفر.