مستشفى الراجحي بجامعة أسيوط يحصل على تجديد الترخيص لبرنامج زراعة الكبد للمرة الخامسة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تلقى الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، تقريرًا عما أصدرته اللجنة العليا لزراعة الأعضاء، التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، بتجديد الترخيص الممنوح لمستشفى الراجحي، بجامعة أسيوط، لمواصلة برنامجها في زراعة الكبد، وذلك لمدة ثلاث سنوات، طبقاً لشروط اللجنة المُعتمدة في هذا المجال، حيث يُعد هذا الترخيص، الخامس لمستشفى الراجحي، في ظل نجاحها في مجال زراعة الكبد.
ويُعد برنامج زراعة الكبد، بمستشفى الراجحي، من العلامات البارزة داخل مستشفيات جامعة أسيوط، والذي يمنح الأمل للكثير من المرضى، الذين يعانون من أمراض الكبد في مراحل متأخرة، علي مستوي صعيد مصر، والوافدين من مختلف الدول العربية، وذلك بالمتابعة المستمرة، والإشراف المباشر من: الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور شريف كامل مدير مستشفى الراجحي، والدكتور بشير أبو السعود نائب مدير المستشفى للشئون الإدارية والجودة، ورئيس فريق زراعة الكبد بالمستشفى، وبأيدي فريق طبي كُفء من أبناء المستشفى.
وأشار رئيس جامعة أسيوط، وفقا للتقرير المقدم، إلى أنه تم حتى الآن إجراء ١١٠ حالة زرع كبد، بنسب نجاح تخطت ٨٥% مثل نظيراتها العالمية، مؤكداً إن تجديد الترخيص يمثل شهادة جديدة، تعكس جودة، وتميز المستشفى، ومدي الجهد، والعمل المتواصل، للتخفيف عن المرضي، وتقليل قوائم الانتظار، وذلك وفق أدق المعايير الطبية، والمهنية المُنظمة لذلك.
وأكد الدكتور المنشاوي، أن مستشفيات جامعة أسيوط تقدم الخدمات الطبية على أعلى مستوى وفق رؤية الدولة الوطنية، وأن برنامج زراعة الكبد بمستشفى الراجحي، يمثل أحد النقاط المضيئة للجامعة، والذي يؤكد تميزها الطبي في مجالات الجراحات الدقيقة، والمعقدة، حيث بدء العمل به منذ عام ٢٠١٤م، وتقوم المستشفى بتقديم خدمة زراعة الكبد، لمرضى الفشل الكبدي، وأورام الكبد، بنسب نجاح تماثل النسب العالمية، مُثمناً ما تتمتع به المستشفي من أجهزة متقدمة، وإمكانيات متطورة، وفريق طبي على مستوى عالٍ من المهارة، والتدريب، والكفاءة في مجال زراعة الكبد، ومستجداته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط اللجنة العليا زراعة الأعضاء ترخيص جامعة أسیوط زراعة الکبد
إقرأ أيضاً:
إنشاء مستشفى جديد
ناصر بن حمد العبري
تشهد سلطنة عُمان تطورًا ملحوظًا في القطاع الصحي، حيث تم تعزيز الكوادر الطبية والتمريضية الوطنية وتوفير الأجهزة الطبية المتطورة. ومع ذلك، فإن تزايد الحالات المرضية التي تستدعي التحويل إلى المستشفى السلطاني أصبح يشكل تحديًا كبيرًا، خاصة في ظل عدم توفر الأسرة الكافية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى.
المستشفى السلطاني، الذي يُعد من أبرز المنشآت الصحية في البلاد، يعاني من طاقة استيعابية محدودة، وهذا الأمر يتطلب التفكير الجاد في إنشاء مستشفى جديد، يكون موقعه في منطقة وسطى مثل محافظة الداخلية، وذلك لتخفيف الضغط على المستشفى السلطاني وتحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
ولا شك أن إنشاء مستشفى جديد سيسهم في توزيع العبء بشكل أفضل، مما يتيح للكوادر الطبية تقديم خدمات صحية أكثر كفاءة وفعالية، كما سيساعد في تقليل أوقات الانتظار للمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، ويعزز من قدرة النظام الصحي على التعامل مع الحالات الطارئة.
علاوة على ذلك، فإن وجود مستشفى جديد في محافظة الداخلية سيسهم في تعزيز الوصول إلى الخدمات الصحية في المناطق النائية، مما يضمن حصول جميع المواطنين على الرعاية الصحية اللازمة دون الحاجة للسفر لمسافات طويلة.
في الختام، يتطلب الوضع الحالي في القطاع الصحي اتخاذ خطوات عاجلة نحو إنشاء مستشفى جديد؛ حيث إن الاستثمار في البنية الأساسية الصحية سيكون له تأثير إيجابي على صحة المجتمع ويُعزِّز من قدرة النظام الصحي على تلبية احتياجات المواطنين في المستقبل.
رابط مختصر