هل يجوز قراءة القرآن على الماء والغسل به؟.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قراءة القرآن على الماء والغسل به.. ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، من أحد المسلمين، حول حكم قراءة القرآن على الماء والغسل به، أو قراءة بعض الأذكار.
حكم قراءة القرآن على الماء والغسل بهأوضحت دار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع من قراءة القرآن على الماء والغسل به، مشيرة إلى أن الطريقة الأصح هو قراءة القرآن أو الأذكار على المياه وتناولها لكي تنتشر في كافة أنحاء جسم الإنسان.
وأشارت الإفتاء، إلى أنه يمكن تحصين النفس من خلال قراءة القرآن الكريم والأذكار على كوب أو وعاء من الماء، وذلك عن طريق قراءة سور الفاتحة التي تقضي الحوائج وتيسر الأمور، وقراءة آية الكرسي خواتيم سورة البقرةن وما تيشر من آيات الشفاء، لتحصين انفس من أي مكروه يصيبها من الشرور.
طريقة تحصين النفسوأضافت الإفتاء، أنه من المستحب أن يقوم الإنسان برقية نفسه ولا يذهب لأحد يرقيه، لأن الذهاب إلى أحد يرقيه يمكن أن يتسبب في وقوع مشكلات كبيرة، حيث أن الذهاب للرقى عند الغير لم يكن موجوداً فى زمن الصالحين، وكان الرسول صل الله عليه وسلم يقرأ فى يديه المعوذتين وينفث فيهما «ينفخ» ويمسح به جسده وجسد أحفاده الحسن والحسين.
حكم قراءة القرآن على الماء والغسل بهطريقة رُقية الإنسان لنفسهويمكن للإنسان رقية نفسه، من خلال قراءة سورة الفاتحة 7 مرات على الماء، وآية الكرسي، وسورة الإخلاص والمعوذتين، وقراءة آيات الشفاء المذكورة في القرآن الكريم، وهم 6 آيات، وهي:
- قوله تعالى: «وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ» «سورة التوبة».
- قوله تعالى: «وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ» «سورة الشعراء».
- قوله تعالى: «قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ» «سورة يونس».
- قوله تعالى: «يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ» «سورة النحل».
- قوله تعالى: «وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ» «سورة الإسراء».
- قوله تعالى: «قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ» «سورة فُصلت».
أدعية لتحصين النفس- «اللهمَّ عافِني في بدني، اللهمَّ عافِني في سمعي، اللهمَّ عافِني في بصري».
- «أَذْهِبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا، أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ، بحسب الصفحة الرسمية لدار الإفتاء».
- «بسم الله أرقي نفسي من وساوس الصّدر وشتات الأمر، من الأمراض والأوهام، ومن نزغات الشّيطان ومن الأسقام، ومن الكوابيس ومن مزعجات الأحلام، اللهم إني أسألك بصفاتك العليا التي لا يقدر أحد على وصفها، وبأسمائك الحسنى التي لا يقدر أحد أن يحصيها، وأسألك بذاتك الجليلة ووجهك الكريم أن تشفيني وتعافيني بحولك وقوتك».
تحصين النفس- «اللَّهُمَّ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا، لكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا، إنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا، وإنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا».
- «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ العَافِيَةَ، اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ، قلهُ إذا أصبَحتَ، وإذا أمسَيتَ، وإذا أخَذتَ مَضجعَكَ».
- «اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي».
- «بسم الله أرقيك والله يرعاك والله يشفيك والله يشفيك والله يبرؤك والله يجيرك والله يعيذك والله يعصمك والله يحفظك حسبي الرازق من المرزوق».
- «حسبي الذي هو حسبي، حسبي الذي بيده ملكوت كل شيء، وهو يجير ولا يجار عليه، حسبي الله وكفى، سمع الله لمن دعا، ليس وراء الله مرمى، حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم».
- «اللهم أخرج كل عين حاسدة حاقدة، وكل نفس خبيثة مبغضة لزوال النعم تمنّت، اللهم أخرج كل عين قوية، اللهم أذهب ما حل بسبها من ألم وتعب ومرض ونكد وضيقة في الصدر».
- «بسم الله أرقيك من شر النفاثات في العقد ومن شر حاقد إذا حقد ومن شر حاسد إذا حسد ومن شر ساحر إذا سحر ومن شر ناظر إذا نظر ومن شر ماكر إذا مكر».
- «اللهم أخرج كل عين من حيث دخلت، اللهم رد البصر خاسئاً حسيراً، اللهم أذهب حر العين وبردها ووصبها».
- «أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة».
- «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه».
- «بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم» «ثلاث مرات».
- «أعوذ بكلمات الله التامات، التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض وبرأ ومن شر ما يخرج منها ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر كل فتن الليل والنهار ومن شر كل طارق يطرق إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن».
اقرأ أيضاًاستشاري صحة نفسية يكشف كيفية تحصين الأطفال من مخاطر الإنترنت
خطيب المسجد النبوي: النفس الأمارة بالسوء تغلب صاحبها.. والمرء يظلم نفسه بالوقوع في الشبهات
كيف تحصن نفسك وبيتك من السحر والعين.. هكذا فعل النبي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تحصین النفس قوله تعالى بسم الله من شر ما کل عین
إقرأ أيضاً:
هل بر الوالدين يمحو الذنوب ولو كثيرة .. الإفتاء توضح
ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال صفحة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، سؤال يقول: هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟
وقالت الدار في إجابتها عن السؤال إنه قد ورد في السنة المطهرة أحاديث كثيرة تدل على أن الذنوب تكفر ببعض الأعمال الصالحة، كالحج المبرور، وبر الوالدين، وقيام ليلة القدر.. إلخ.
وبينت دار الإفتاء خلال إجابتها على سؤال هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟: من هذه الأحاديث الواردة في هذا الشأن؛ قول النبي ﷺ «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه» (متفق عليه). وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله إني أصبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟ قال: «هل لك من أم؟» قال: لا. قال: «وهل لك من خالة؟» قال: نعم. قال: «فبرها» (رواه الترمذي).
وشددت على أن الظاهر من عموم المغفرة في الأحاديث السابقة شمولها لجميع الذنوب، مستطردة: “ينبغي على الإنسان أن لا يغتر بهذه الفضيلة المذكورة فينهمك في المعاصي اتكالا على أنها يكفرها بر الوالدين -وغيره من الأعمال الصالحة-، دون الندم والاستغفار والتوبة إذ أنه لا شك أن هذه الفضيلة لا يستحقها إلا من قام بالعمل على أكمل وجه”.
باب بر الوالدين
قال الشيخ أحمد الصباغ من علماء الأزهر إن باب بر الوالدين حتى بعد وفاتهما ما يزال مفتوحا، حيث جاء رجل من بني سلمة لرسول الله فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ فقال: "نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا الحديث لمن كان يبر والديه في حياتهما، ولمن لم يكن يبرهما.
أي يجب على الشخص حتى بعد ممات والديه أن يدعو لهما ويستغفر لهما وينفذ الوصايا الخاصة به، ويبر الشخص أصدقاء والديهما، وذلك من أعلى أنواع البر وخاصة الصالحين منهم.
قضية البر لا تنتهي
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قضية البر لا تنتهي بانتهاء حياة الأب والأم، معقبا: "بر الآباء والأمهات أثناء حياتهم فرض على المسلم".
وأضاف خلال حواره ببرنامج "بنت البلد" المذاع على قناة "صدى البلد2" تقديم الإعلامية "نشوى مصطفى"،: "الإنسان البار الحقيقي هو البار بوالديه أثناء حياتهم وبعد مماتهم"، مردفا: "الصدقة فضل كبير لمن ينفقها لوجه الله عز وجل".
وأشار إلى أن الفقر بعد البخل مباشرة، والغنى بعد الجود مباشرة، مؤكدا أن "البعض يغفل عن فضل الصدقة وإخراج المال، وإذا أراد الإنسان أن يحقق الله له ما يريد أو ضاق عليه أمر فى حياته فعليه أن يتصدق، حيث إن الصدقة مفتاح لفك الضيق والكرب".
وأوضح:"التجارة مع الله تجارة رابحة وليس بها أي خسارة"، لافتا إلى أن: "أي تجارة في الدنيا معرضة للخسارة والربح إلا التجارة مع الله، فيها مكاسب كثيرة ومضاعفة".