الكشف عن صرح معبد بطلمي جديد بمنطقة أتريبس في سوهاج
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
كشفت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة توبنجن الألمانية، عن صرح كامل لمعبد بطلمي أثناء أعمال البعثة بالناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير بمحافظة سوهاج.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان صحفي أصدرته وزارة السياحة والآثار، اليوم السبت، أهمية هذا الكشف الذي يعد النواه الأولى لإزاحة الستار عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع، لافتا إلى أن واجهة الصرح التي تم الكشف عنها بالكامل يصل اتساعها إلى 51 مترا، مقسمة إلى برجين كل برج باتساع 24 مترا، يفرق بينهما بوابة المدخل.
وأضاف أن زاوية ميل الأبراج تشير إلى أنه من الممكن أن يكون الارتفاع الأصلي للصرح كان يبلغ 18 مترا بما يضاهي أبعاد صرح معبد الأقصر بمحافظة الأقصر، مؤكدا أن البعثة ستستكمل أعمالها بالموقع للكشف عن باقي المعبد بالكامل خلال مواسم الحفائر القادمة، وسيوفر المجلس الأعلى للآثار الدعم الكامل للبعثة طبقا لتوجيهات شريف فتحي وزير السياحة والآثار بتذليل أية عقبات لعمل البعثات الأثرية.
ومن جانبه، قال محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا ورئيس البعثة من الجانب المصري، إنه أثناء أعمال تنظيف البوابة الرئيسية التي تتوسط الصرح تم الكشف عن النصوص الهيروغليفية التي تزين الواجهة الخارجية والجدران الداخلية، بالإضافة إلى نقوش لمناظر تصور الملك وهو يستقبل المعبودة «ربيت» ربة أتريبس التي تتمثل برأس أنثى الأسد وابنها المعبود الطفل «كولنتس».
دراسة الخراطيش المكتشفة في المدخلوأضاف أنه من خلال دراسة الخراطيش المكتشفة في المدخل وعلى أحد الجوانب الداخلية تبين أن هذه البوابة تعود إلى عصر الملك بطلميوس الثامن الذي قد يكون هو نفسه مؤسس المعبد، ومن المرجح أيضا وجود خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا الثالثة بين النصوص، فيما قال الدكتور كريستيان ليتز رئيس البعثة من الجانب الألماني أن البعثة تمكنت من استكمال الكشف عن الغرفة الجنوبية والتي كان قد تم الكشف عن جزء منها خلال أعمال البعثة الأثرية الإنجليزية بالموقع برئاسة العالم بتري بين عامي 1907 و1908م، والتي زين جانبي مدخلها بنصوص هيروغليفية ومناظر تمثل المعبودة «ربيت» ورب الخصوبة «مين» وهو محاط بهيئات لمعبودات ثانوية فلكية بمثابة نجوم سماوية لقياس ساعات الليل.
وأضاف الدكتور ماركوس مولر مدير موقع الحفائر من الجانب الألماني أن البعثة تمكنت كذلك من الكشف عن غرفة بسلم لم تكن معروفة من قبل، ويمكن الوصول إليها من خلال مدخل صغير يقع أيضًا في الواجهة الخارجية للصرح وتشير درجات السلالم الأربعة إلى أنها كانت تقود إلى طابق علوي تم تدميره قديما عام 752 م.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبد الأقصر النقوش الأثرية الکشف عن
إقرأ أيضاً:
أضخم شجرة في العالم.. طولها يصل لـ115 مترا وعمرها 600 عام
العالم يعج من حولنا بالكثير من الأسرار والاكتشافات، ليس فقط الاكتشافات الطبية والعلمية، ولكن هناك أيضا ما يخص كثيرا من الكائنات الحية التي عاشت على كوكب الأرض من قبلنا، من الحيوانات الضخمة، والكائنات البحرية المميزة والغريبة، وأطول وأضخم النباتات والأشجار.
أضخم شجرة في العالم.. طولها يصل لـ115 متراهل تعرف ما هي أضخم شجرة في العالم؟ طولها يصل لـ115 مترا، وزاد عمرها عن 6 قرون «600 عام» فعلى الرغم من اكتشافها قديمًا منذ عدة أعوام في ولاية كاليفورنيا، إلا أنه يتم الاحتفاظ بموقعها الدقيق سراً لحماية الشجرة من التخريب.
ما هي أضخم شجرة في العالم؟وفقًا لموقع «wolftreewood» فإن أطول شجرة في العالم هي شجرة من الخشب الأحمر الساحلي، سُميت هايبريون، من نوع الأشجار السكوية الشاطئية، وسُميت على اسم شخص في الأساطير اليونانية، إذ تم اكتشافها في أغسطس 2006 في منطقة نائية من حديقة ريدوود الوطنية بولاية كاليفورنيا من قبل علماء الطبيعة كريس أتكينز، ومايكل تايلور.
أضخم شجرة في العالم.. طولها يصل إلى 115 متراويصل طول أضخم شجرة في العالم إلى 115 مترا، ويقدر أنها تحتوي على 18,600 قدم مكعب من الخشب، ووفقًا لصحيفة «التايمز» تم إجراء القياسات الأولية للشجرة باستخدام معدات قياس ليزر احترافية تعتمد على قياس الزوايا، ولكن في سبتمبر 2006، أعاد «ستيف سيليت» قياس الشجرة، وتم ذلك بالطريقة الأكثر دقة، إذ صعد إلى أعلى الشجرة ليسقط شريطًا من هناك مباشرة على الأرض، وبالفعل تم تصوير هذا الشريط لصالح ناشيونال جيوغرافيك في هذا الوقت.
أين تنمو أضخم شجرة في العالم وما عمرها؟يبدو أن هذه الأشجار تنمو على المنحدرات وليس في وسط الأودية التي تتوافر فيها المياه بكثرة، ووفقًا لمعايير الخشب الأحمر، فإن نبات هايبريون صغير جدًا ولا يزال ينمو بقوة، ويعتقد سيليت أن عمر الشجرة قد يكون 600 عام فقط.
هايبريون ليست وحدها.. أشجار طويلة للغاية تم اكتشافهافي يوليو 2006 تم اكتشاف بعض الأشجار الطويلة القياسية الأخرى، مثل «هيليوس» و(سميت على اسم إله الشمس اليوناني)، 114.09 متر، وفي يونيو 2006 تم اكتشاف الشجرة «إيكاروس» 113.14 مترًا، و«ديدالوس» 110.76 متر.