تضامن الأقصر تدريب 25 ميسرة على برنامج" لا أمية مع تكافل"
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أعلن محمد حسين بغدادي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر، أنه تم استكمال تدريب 25 ميسرة من الميسرات التابعات لبرنامج" لا أمية مع تكافل" والتي تنظمه مديرية التضامن الاجتماعي بالأقصر، بالتنسيق مع هيئة تعليم الكبار فرع الأقصر، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، وفى إطار مبادرة «لا أمية مع تكافل»، التى تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي، والتي تستهدف محو أمية أسر برنامج «تكافل».
وأوضح وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر، أن التدريب تناول الحقيبة التعليمية الجديدة المصممة بمعرفة وزارة التضامن الاجتماعي، بالشراكة مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، حيث تم تدريب المسيرات عليها وذلك بهدف المشاركة الفعالة في القضاء على الأمية فى مصر من خلال محو أمية مستفيدى تكافل وكرامة، ليكونوا متعلمين يجيدون القراءة والكتابة والمعارف الأساسية التى تساعدهم فى مختلف مناحي الحياة اليومية، إلى جانب التمكين الاقتصادي لـ 20% من خريجي المبادرة من خلال فرص التشغيل والمشروعات الصغيرة.
وفي سياق أخر اجتمعت اللجنة المحلية للأسر البديلة برئاسة محمد حسين بغدادى، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر والتي من اختصاصاتها فحص طلبات الرعاية والبت فيها بالقبول أو الرفض والتي قامت بمقابلة عدد ٤ أسر متقدمين للكفالة وشاركت اللجنة الأسر المعلومات الكافية والدقيقة حول المراحل داخل منظومة الكفالة.
وجاءت أسئلة أعضاء اللجنة بشكل واضح وبسيط وكان حضور اللجنة في النصاب القانوني حيث كان الحضور ٦ أعضاء من ٨ أعضاء وانتهت اللجنة بشكر الأسر المتقدمة لحرصهم على كفالة الأبناء كريمى النسب وقدمت التوصيات لهم بحرص الدولة ووزارة التضامن على هؤلاء الأبناء وأنهم أمانة هم مؤتمنين عليها أمام الله ثم الوطن.
ومن جانبهم كانت الأسر متعاونة مع اللجنة فى كل الأسئلة التى تم طرحها عليهم، وتم إبلاغهم بأن المديرية ستقوم بإخطارهم بما انتهت إليه قرارات اللجنة التي تم اتخاذها عاجلا لاستلامهم الأبناء، وتأتي هذه الخطوة فى إطار تنمية المجتمع ودمج جميع أبناء الوطن تحت مظلة الرعاية الاجتماعية وبناء مجتمع ذو نسيج مترابط يعمل من أجل رفعة الوطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الأقصر محو الأمية هيئة تعليم الكبار وزارة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعی بالأقصر وزارة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف استثنائي,, ماذا ظهر حديثا في البر الغربي بالأقصر؟
فى إطار سلسلة الإكتشافات الأثرية التى تعكس مدى عمق تاريخ مصر، تم الكشف عن مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث، ومخازن تخزين زيت الزيتون والعسل والدهون.
ماذا يوجد في محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصرتتضمن المقابر أيضا ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، كما تم الكشف عن «بيت الحياة»، مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبرى، وهو اكتشاف استثنائى، لأنه لم يُظهر فقط التخطيط المعمارى لهذه المؤسسة التعليمية.
وشملت الإكتشافات مجموعة أثرية غنية تتضمن بقايا رسوم وألعاب مدرسية، مما يجعله أول دليل على وجود مدرسة داخل الرامسيوم، المعروف أيضا باسم «معبد ملايين السنين».
كما تم العثور على مجموعة أخرى من المبانى فى الجهة الشرقية للمعبد يُرجح أنها كانت تُستخدم مكاتب إدارية.
محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصروفى المنطقة الشمالية الشرقية تم اكتشاف عدد كبير من المقابر تعود إلى عصر الانتقال الثالث، تحتوى معظمها على حجرات وآبار للدفن بها أوان كانوبية وأدوات جنائزية بحالة جيدة من الحفظ، و توابيت موضوعة داخل بعضها البعض، و401 تمثال من الأوشابتى المنحوت من الفخار، ومجموعة من العظام المتناثرة.
نظام هرمي كاملة للموظفينو تشير الاكتشافات لوجود نظام هرمى كامل للموظفين المدنيين داخل هذا المعبد، حيث لم يكن مجرد مكان للعبادة، بل كان أيضًا مركزا لإعادة توزيع المنتجات المخزنة أو المصنعة، التى استفاد منها سكان المنطقة.
وتم إعادة الكشف عن مقبرة «سحتب أيب رع» الواقعة فى الجانب الشمالى الغربى من المعبد، التى كان قد اكتشفها عالم الآثار الإنجليزى كويبل فى 1896، وهى تعود لعصر الدولة الوسطى، وتتميز جدرانها بمناظر جنازة صاحب المقبرة.
الجدير بالذكر أن البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، بدأت أعمالها في معبد الرامسيوم منذ 34 عام أي في عام 1991 حتى الآن، قامت البعثة بأعمال الحفائر والترميم في كافة أنحاء المعبد.