جريدة زمان التركية:
2025-03-27@06:02:02 GMT

تركيا تنشئ قاعدة فضائية في الصومال

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستنشئ قاعدة فضائية في الصومال لاختبار الصواريخ الباليستية والصواريخ الفضائية.

بالإضافة إلى التنقيب عن النفط والغاز في الصومال، بدأت تركيا العمل على إنشاء قاعدة فضائية، وقد زف الرئيس رجب طيب أردوغان في كلمته في اجتماع المجلس العسكري الاتحادي بشرى سارة بأن تركيا ستقيم قاعدة فضائية في الصومال.

ومنحت الصومال تأشيرة للاستثمار، وتقدر تكلفة المشروع بحوالي 6 مليارات دولار.

ويتطلب برنامج تركيا للصواريخ الباليستية إجراء اختبارات بعيدة المدى، ولهذا السبب تكتسب القاعدة أهمية كبيرة.

ومن المعروف أن موقع الصومال على الحافة الشرقية من البر الرئيسي لأفريقيا هو موقع مثالي لإطلاق الصواريخ باتجاه المحيط الهندي.

وبما أن البلد قريب من خط الاستواء، فإنه يعتبر مناسبًا أيضًا لإقامة قاعدة فضائية.

كما ستساعد الاختبارات بالقرب من خط الاستواء على زيادة مدى وكفاءة الصواريخ الفضائية.

وستكون الصومال الخيار الثالث بعد قاعدة بايكونور التي يستخدمها الروس في كازاخستان وقاعدة ”سبيس إكس“ وفلوريدا حيث تجري ناسا دراساتها، مما سيوفر لتركيا ميزة كبيرة.

وأعلن أردوغان أيضا أن البحارة الأتراك سيعلمون الصوماليين كيفية صيد الأسماك.

وفي الصومال، التي لا تمتلك موانئ طبيعية كافية، يتم استغلال قطاع صيد الأسماك من قبل دول أخرى، وبسبب هذه الأنشطة غير المسجلة، يُحرم الصومال من مكسب قدره 300 مليون دولار.

وقد شمرت تركيا عن سواعدها لإنهاء هذا الوضع، وقد نُقل عن أردوغان قوله: ”لقد أخبرت الصيادين في ساريير أنهم سيذهبون إلى الصومال ويعطونهم درساً في الصيد”.

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: قاعدة فضائیة فی الصومال

إقرأ أيضاً:

بلومبرج: أردوغان يراهن على تغاضي العالم عن الاضطرابات في تركيا

أنقرة (زمان التركية) – قالت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، إن الرئيس رجب طيب أردوغان، يراهن على أن العالم سيغض الطرف عن الاضطرابات التي تشهدها تركيا، مع اعتقال عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام اوغلو.

وجاء في تحليل للوكالة أنه ”بعد سجن أكبر منافسيه السياسيين، يعول الرئيس التركي- على حاجة حلفاء الناتو إلى تركيا أكثر من حاجته إلى النضال من أجل الديمقراطية. خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما سجنت تركيا أكبر منافس لرجب طيب أردوغان. وكان حلفاء البلاد الغربيون أقل صخباً“.

وأضاف التحليل: ”الرئيس التركي وقائد ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي (الناتو) واثق من أن العالم بحاجة إليه أكثر من حاجته إلى الانضمام إلى المعركة من أجل الديمقراطية. وفي الوقت الذي انشغلت فيه الولايات المتحدة وأوروبا بالتحديات الأمنية، وضع أردوغان نفسه كوسيط قوة رئيسي من أوكرانيا إلى مناطق الصراع في الشرق الأوسط وأفريقيا“.

وتابع المقال: “بصرف النظر عن بعض الاعتراضات من العواصم الأوروبية، كان غياب رد الفعل الدولي ملفتًا للنظر بعد أن ألقت محكمة تركية القبض رسميًا على عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو يوم الأحد. ووصفت المستشار الألماني المنتهية ولايته اعتقال إمام أوغلو قبل أيام بأنه (محبط). واعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب أن الأمر ”مسألة داخلية“.

وذكّر المقال التحليلي بأنه كانت هناك موجة من الاعتقالات والتحقيقات من قبل، وقال: ”ومع ذلك، فإن سجن اسم رفيع المستوى مثل إمام أوغلو، الذي يُعتقد أنه قادر على هزيمة أردوغان في الانتخابات المقبلة، أمر غير مسبوق“.

 

Tags: أردوغانإمام أوغلواحتجاجاتاسطنبولاعتقالتركيا

مقالات مشابهة

  • اعتقال ملكة جمال تركيا بعد إهانتها لأردوغان
  • المنفي يطمئن على صحة الرئيس الصومالي بعد أيام على نجاته من محاولة اغتيال
  • هل تكرر أوروبا أخطاءها السابقة في تركيا؟
  • احتجاز العشرات على خلفية إهانة أردوغان في ظل استمرار الاحتجاجات في تركيا
  • مقتل قيادي بارز من حركة الشباب في الصومال
  • الأمن الأوروبي غير ممكن بدون تركيا
  • بلومبرج: أردوغان يراهن على تغاضي العالم عن الاضطرابات في تركيا
  • هل يتجاهل الغرب احتجاجات تركيا ضد أردوغان؟
  • لماذا قرّر أردوغان حبس مُنافسه الأشرس على رئاسة تركيا إمام أوغلو في سجن سيليفري تحديدًا
  • مقتل 6 شرطيين كينيين بهجوم قرب الحدود مع الصومال