هل يقود المشاهير السيارات التي يروجون لها في الإعلانات| حقائق ستبهرك
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
غالبًا ما يظهر المشاهير في إعلانات السيارات بأصواتهم المميزة أو حضورهم الجذاب، مما يجعل تلك المركبات أكثر قربًا من الجمهور.
لكن المثير للدهشة أن بعض هؤلاء النجوم لا يقتصر دورهم على الترويج فقط، بل يمتد إلى امتلاك السيارات التي يظهرون معها، وحتى استخدامها بشغف في حياتهم اليومية.
جون هام وعشق مرسيدس بنز
جون هام، الذي اشتهر بدوره كـ "دون درابر" في مسلسل Mad Men، ليس مجرد صوت يروّج لسيارات مرسيدس بنز، بل يمتلك واحدة من أروع موديلاتها الكلاسيكية: مرسيدس بنز 300SL بأبوابها المميزة "أجنحة النورس".
هذه السيارة تجسد الفخامة الكلاسيكية التي يعشقها هام، مما يعكس ذوقه الراقي وتقديره لعلامة مرسيدس بنز.
جون سينا وهوندا سيفيك تايب آر
في إعلانات هوندا، يبرز صوت المصارع والممثل الشهير جون سينا، لكن الأمر لا يتوقف هنا.
فهو أيضًا أحد عشاق السيارات اليابانية الرياضية، ويمتلك هوندا سيفيك تايب آر. عشق سينا لهذه السيارة يعكس اهتمامه بالمركبات التي تجمع بين الأداء الرياضي والكفاءة العملية.
ديريك جيتر وجيب جراند واجونير
نجم البيسبول السابق ديريك جيتر لم يكتفِ بالترويج لسيارات جيب فقط، بل يمتلك واحدة من طراز جراند واجونير.
هذا الولاء يعكس شخصية جيتر التي تبحث عن سيارات متينة وفاخرة تناسب نمط حياته المليء بالأنشطة.
سيدني سويني وحبها لفورد الكلاسيكية
الممثلة الشهيرة سيدني سويني، التي تعاونت مع شركة فورد، أظهرت عشقًا خاصًا للسيارات الكلاسيكية مثل فورد موستانج 1955 وفورد برونكو. اهتمامها بالمركبات الكلاسيكية يجعلها تتألق كشخصية تجمع بين الأصالة والحداثة.
كريس باين ودراجة بي إم دبليو الكلاسيكية
أما كريس باين، فقد اختار وسيلة تنقل مختلفة للتعبير عن حبه لعلامة بي إم دبليو.
فهو يمتلك دراجة نارية كلاسيكية BMW R50/2 موديل 1967، مما يبرز ولعه بالمركبات التي تعكس تراث العلامة الألمانية وابتكاراتها.
علاقة تتجاوز الإعلانات
ما يميز هؤلاء المشاهير ليس فقط ترويجهم للسيارات، بل العلاقة العاطفية التي تجمعهم بالمركبات التي يروجون لها.
من الكلاسيكيات إلى الرياضية، تنوع اختياراتهم يضيف بُعدًا إنسانيًا إلى عالم السيارات ويجعل هذه العلامات التجارية أكثر قربًا للجمهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات المشاهير فورد جيب مرسيدس بنز سيارات مرسيدس السيارات النجوم مرسيدس السيارات اليابانية فورد موستانج فورد برونكو
إقرأ أيضاً:
الانتحار يطارد نجوم كوريا الجنوبية.. لماذا يعاني المشاهير من الضغوط القاتلة؟
تتزايد الحوادث المأساوية التي تنتهي بوفاة العديد من المشاهير بسبب ضغوط الحياة العامة في كوريا الجنوبية، ويأتي في مقدمة تلك الحوادث الانتحار، خاصة بعد تخلص الممثلة الشابة كيم ساي روني من حياتها.
حادث انتحار روني أثار ضجة كبيرة، حيث أدى إلى تسليط الضوء على الضغوط الهائلة التي يواجهها المشاهير في كوريا، ويعتبر الانتحار أحد النتائج المأساوية التي ترافق ضغوط الشهرة.
وتم العثور على كيم ساي روني ميتة في منزلها في سيول الأحد، عن عمر يناهز 24 عامًا، بعد أن تعرضت لهجوم شرس من الصحافة ومنصات التواصل الاجتماعي بسبب حادث تعرضت له عام 2022، عندما تم اتهامها بقيادة السيارة تحت تأثير الكحول، وقد تعرضت لانتقادات عنيفة عبر الإنترنت، مما ساهم في تدهور حالتها النفسية وأدى إلى قرارها النهائي بالانتحار.
ولم تكشف الشرطة عن المزيد من التفاصيل حول وفاتها، وأكد الخبراء أن الظروف المحيطة بحالة كيم ليست فريدة من نوعها في كوريا الجنوبية، فثقافة التنمر الإلكتروني والتوقعات المفرطة التي يفرضها الجمهور على المشاهير تمثل عامل ضغط ضخم، مما يجعل حياتهم أكثر تعقيدًا.
ومر العديد من المشاهير في كوريا الجنوبية بتجارب مشابهة، حيث تعرضوا لانتقادات قاسية من الجمهور بسبب أخطاء صغيرة، مما أدى إلى تدمير مسيرتهم المهنية وتهديد حياتهم الشخصية.
ومن بين المشاهير الذين تعرضوا لهذه الضغوطات، كانت المغنيتان سولي وغو هارا، اللتان انتحرتا في عام 2019 بعد تعرضهما لحملات تنمر مكثفة على الإنترنت، رغم أنهما لم تكونا قد ارتكبتا أي جرائم قانونية. وكان السبب الرئيسي وراء انتحارهما هو التنمر الإلكتروني الذي جعل حياتهما مليئة بالألم النفسي والعاطفي.
وأصبح التنمر الإلكتروني في كوريا الجنوبية صناعة بحد ذاته، حيث يحقق البعض أرباحًا ضخمة من خلال نشر مقاطع فيديو مثيرة للجدل على منصات مثل يوتيوب، بينما تستفيد المواقع الإخبارية من الترافيك الناتج عن نشر الفضائح. وتستمر وسائل الإعلام في استهداف الشخصيات العامة بأخبار مغلوطة أو مشوهة، مما يعزز العداء العام تجاههم.
وفي هذا السياق، أشار أستاذ الطب النفسي في جامعة ييل، نا جونغ هو، إلى أن ما يحدث في كوريا الجنوبية يشبه تمامًا أحداث مسلسل "لعبة الحبار" الشهير، حيث يواجه الأشخاص ضغوطًا هائلة في سبيل البقاء على قيد الحياة، سواء في الألعاب أو في الواقع الاجتماعي. وأضاف أن المجتمع الكوري لا يمنح الأشخاص الذين يرتكبون أخطاء فرصة ثانية، مما يعكس حالة قمع للضحايا الذين يتعرضون لحملات التنمر.
واستخدام الانتحار كحل للألم النفسي ليس مسألة جديدة في كوريا الجنوبية، حيث تعد البلاد واحدة من أعلى معدلات الانتحار بين الدول المتقدمة، أما المشاهير، فيعيشون تحت ضغط أكبر بسبب متطلبات المجتمع المهووس بالكمال والتوقعات المستمرة منهم.