النائب أيمن محسب: برنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي بدأته الحكومة منذ 2016 كان ضرورة لمعالجة المشاكل الهيكلية التي عانى منها الاقتصاد المصري لعقود، من خلال تحسين استدامة المالية العامة، وتعزيز بيئة الاستثمار، وخفض العجز في الموازنة.
وذكر «محسب»، أن برنامج الإصلاح ساهم بشكل أو بآخر في وصول الجنيه المصري إلى قيمته السوقية من خلال تحرير سعر الصرف، وهو ما أدى إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتقليل العجز في ميزان المدفوعات.
وقال «محسب»، إن الإصلاحات الهيكلية تضمنت أيضا إصلاح دعم الطاقة وتحسين كفاءة الإنفاق العام، ما أدى إلى تقليل الضغط على الموازنة، وانعكس ذلك أيضا على زيادة الاحتياطيات النقدية بشكل كبير بعد هذه الإصلاحات، معتبرا برنامج الإصلاح الاقتصادي خطوة ضرورية لمعالجة التحديات الكبرى، لكنه يحتاج إلى إجراءات مكملة لضمان تحقيق العدالة الاجتماعية، وبشكل خاص ما يتعلق بتحسين جودة التعليم، الصحة، والبنية التحتية الاجتماعية لتحقيق تنمية أكثر شمولاً، كذلك دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وإعطاء الأولوية للمشروعات التي تخلق فرص عمل، سيكون له أثر إيجابي مباشر على المواطنين، وهو ما تقوم به الدولة بشكل فاعل خلال الفترة الماضية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الإصلاح الاقتصادي عملية تتطلب تخطيط طويل الأجل، وتوازناً بين الأهداف المالية واحتياجات الشعب، مؤكدا أنه في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي تعمل مصر على تنويع اقتصادها من خلال تطوير قطاعات مثل الطاقة المتجددة، السياحة، والتكنولوجيا، مما يساهم في تقليل الاعتماد على مصادر الدخل التقليدية مثل قناة السويس وتحويلات العاملين بالخارج، والتي تتأثر بشكل كبير بالظروف العالمية العالمية والإقليمية، فضلا عن تعزيز الاستثمار في البنية التحتية، لدعم التنمية طويلة الأجل وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
تعزيز العدالة الاجتماعيةوشدد النائب أيمن محسب، على أنه حال استمرار الحكومة في تنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة مع تعزيز العدالة الاجتماعية والاستثمار في رأس المال البشري، فمن المتوقع أن يتحسن مستوى معيشة الأفراد بشكل تدريجي، مشددا على أن مصر لديها فرصة لتكون مركزًا إقليميًا للطاقة، والتجارة، والخدمات اللوجستية، مما يدعم قدرتها على تحقيق نمو اقتصادي قوي، فضلا عن تنامى الاستثمارات المستدامة مع تحسين الحوكمة، مكافحة الفساد، وتطوير بيئة الاستثمار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإصلاح الاقتصادي التنمية المستدامة الاستثمارات الطاقة برنامج الإصلاح الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
فوز شركة إنوفو بجائزة أثر للتميز في الاستدامة وممارسات المسؤولية الاجتماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة "إنوفو" فوزها بجائزة "أثر" من منتدى المسؤولية الاجتماعية للشركات في مصر.
تُمنح هذه الجائزة تقديرًا لأفضل الممارسات في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، وتُكرم إنوفو لجهودها في تطبيق ممارسات بيئية مستدامة وتعزيز التنمية المجتمعية.
يتم منح جائزة "أثر" المرموقة من قبل الملتقى السنوي للمسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة، وهي الأولى من نوعها في مصر. تُكرم هذه الجائزة المؤسسات والشخصيات التي تُظهر تأثيرًا كبيرًا في مسيرة التنمية المستدامة، سواء في الجانب البيئي أو المجتمعي.
وأشار محمد جمال، العضو المنتدب لشركة إنوفو للبناء مصر، قائلاً: "يُعد الفوز بالجائزة شرفًا لكل العاملين في إنوفو، واعترافًا بتفاني فريقنا في الاستدامة. هذه الجائزة تحفزنا على مواصلة الابتكار في جهودنا للاستدامة وبرامج المسؤولية الاجتماعية." وتعكس هذه الجائزة التزام إنوفو بالاستدامة من خلال سجلها الحافل بالابتكار البيئي ومشاركتها في المشاريع المجتمعية التي تخلق قيمة دائمة للمجتمع.
وأضاف الدكتور حسن مصطفي رئيس الملتقى السنوي للمسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة "لقد وضعت إنوفو معيارًا في الصناعة من خلال التزامها الثابت بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية. إن نهج إنوفو المبتكر ومشاريعها المجتمعية هي مثال يحتذى به، ونحن فخورون بالاعتراف بمساهماتهم البارزة في مستقبل مستدام."
والجدير بالذكر، أن إنوفو تلتزم بتعزيز الاستدامة من خلال مجموعة من المبادرات المتكاملة في أعمالها الأساسية، بما في ذلك الترويج لطرق البناء الموفرة للطاقة، وتقليل النفايات في عمليات البناء، وتطوير المشاريع البيئية الواعية. تركز الشركة أيضًا على تمكين المجتمعات المحلية وضمان أن تأثيرها يمتد إلى ما بعد البيئة المبنية لخلق قيمة دائمة للمجتمع.