أمل جديد لمرضى التعلبة ... طرح "أوليمانت" في مصر لإستعادة الشعر المتساقط
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
في أمل جديد لمرضى الثعلبة، وافقت هيئة الدواء المصرية على طرح علاج حديث لمرض الثعلبة" المتسبب في تساقط الشعر بعد طرحه في الأسواق الأمريكية بعد موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تحت مسمى "أوليمانت كعلاج جهازي لحالات التعلية الشديدة.
ويعد مرض "الثعلبة" من أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم جهاز مناعة الجسم مسببا تساقط الشعر وتبلغ نسبة الإصابة به 2% من السكان.
تظهر الثعلبة في البداية بحجم العملة المعدنية على الرأس كما قد تظهر على شكل بقعة صلعاء" في مواضع أخرى من الجسم مثل الذقن وقد يصل تساقط الشعر إلى كل أجزاء الجسم بما فيها الحاجبين والرموش.
وأشاد الدكتور عاصم فرج، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية في كلية الطب بجامعة بنها بسرعة موافقة هيئة الدواء المصرية على طرح الدواء بالأسواق المصرية عقب موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على طرحه.
ووصف الدكتور عاصم فرج دواء أوليمانت" بأنه طفرة كبيرة في علاج مرض الثعلبة"، وأن هناك حاجة شديدة له كما أنه سيستخدم في علاج امراض الشعر الأخرى.
وثمنت الدكتورة مهيرة حمدي السيد، أستاذ ورئيس قسم الأمراض الجلدية والتناسلية في كلية الطب بجامعة عين شمس، سرعة توفير العلاج في مصر وموافقة هيئة الدواء المصرية على طرحه.
وأشارت بأن السوق المصري يحتاج دواء "أوليمانت" وأن سرعة توفير الأدوية الحديثة عنصر رئيسي في تقدم وتحسن المجال الطبي في مصر.
وأضافت الدكتورة مهيرة حمدي السيد في تصريحات لها أن دواء "أوليمانت" سيستخدم في علاج مرضى الثعلبة باختلاف فئاتهم العمرية سواء أطفال أو مراهقين أو كبار السن.
وأشارت الدكتورة أن هذا المرض يؤثر سلبًا على الحياة وأن هذا الدواء سيفرق كثيرًا مع شريحة واسعة من المرضى كما أنه سيستخدم أيضا في علاج بعض مرضى "الأكزيما".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية تساقط الشعر الأسواق الأمريكية فی علاج
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء تجتاز متطلبات الاعتماد الدولي
أعلنت، اليوم، منظمة الصحة العالمية اعتماد هيئة الدواء المصرية للمستوى الثالث في السلطات التنظيمية. ويأتي هذا الاعتماد في إطار دعم الحكومة المصرية للارتقاء بالقطاع الدوائي، وتعزيز قدرة المؤسسات الوطنية على الحصول على الاعتمادات الدولية، بما يعزز مكانة مصر التنافسية في صناعة الدواء على المستوى العالمي.
وأعرب وفد منظمة الصحة العالمية عن تقديره للتطورات والتحديثات التي شهدها قطاع الدواء في مصر خلال الآونة الأخيرة، مشيدًا بالجهود الاستثنائية والتقدم الملحوظ الذي أُحرز على صعيد تطوير نظام الرقابة الدوائية بفضل جهود هيئة الدواء المصرية.
كما أكدت منظمة الصحة العالمية على الأدوار المحورية التي تضطلع بها هيئة الدواء المصرية ومؤسسات الدولة في مواكبة المستجدات العالمية، بما يعكس التزام مصر بتطبيق أعلى المعايير الرقابية الدولية. وأشارت إلى أن مصر أصبحت بذلك أول دولة إفريقية تحقق المستوى الثالث في تنظيم كل من الأدوية واللقاحات.
وتضمن إعلان المنظمة أن اجتياز هيئة الدواء المصرية لمتطلبات الاعتماد الدولي، وحصولها على مستوى النضج الثالث للمستحضرات الدوائية، يعد إنجازًا يعكس كفاءة النظام الرقابي المصري وقدرته على ضمان جودة وأمان المستحضرات الطبية وفقًا للمعايير العالمية.
وأوضحت أن الهيئة حققت عددًا من الإنجازات غير المسبوقة في المنطقة للوصول إلى هذا الاعتماد في وقت قياسي، وبمجهودات متميزة لم تشهدها المنظمة من قبل في المنطقة.
وتؤكد هذه النتائج ثقة المجتمع الدولي في نظام الرقابة الدوائية المصري، الذي أثبت قوته وتكامله على المستويين الإقليمي والدولي.
تدفق الاستثمارات لسوق الدواء المصريومن جانبه، أعرب الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، عن سعادته الغامرة بهذا الاستحقاق العظيم، وأهدى هذا الإنجاز التاريخي إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى شعب مصر العظيم، وتقدم بالشكر لكافة العاملين بهيئة الدواء المصرية الذين عملوا بجد وإخلاص وكانوا جنوداً مخلصين أثبتوا للعالم أجمع قوة النظام الرقابي الدوائي المصري، وقدرته على التطور والحصول على أرفع الاعتمادات الدولية.
وأكد رئيس الهيئة أن هذا الاعتماد سيفتح المجال أمام تدفق الاستثمارات لسوق الدواء المصري، ويعزز من سمعة الأدوية المصرية والثقة العالية بجودتها وفاعليتها، وهو ما سوف يخلق طلبا كبيرا عليها، ويعزز من فرص التصدير، وفتح المجال أمام تدفق المستحضرات الطبية المصرية إلى كافة ربوع القارة الإفريقية والوطن العربي وإقليم الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن هيئة الدواء المصرية استطاعت خلال أربع سنوات فقط الحصول على أكبر اعتمادين دوليين من منظمة الصحة العالمية في مجالي اللقاحات والمستحضرات الدوائية، وأن هيئة الدواء المصرية بهذه الاعتمادات أصبحت هيئة عالمية على أرض مصرية، وهيئة ذات هيبة ومكانة دولية في مجال التنظيم والرقابة على المستحضرات الدوائية واللقاحات، وأنها ستقوم بمعاونة الدول الإفريقية الشقيقة الراغبة في الاستفادة من التجربة المصرية.
ومن جانبه، هنأ الدكتور هيتي سيلو، رئيس وحدة التنظيم والسلامة، بقسم التنظيم والتأهيل المسبق، والدكتور روجيرو جاسبر، مديرعام ادارة التنظيم والاعتماد بمنظمة الصحة العالمية، هيئة الدواء المصرية على تحقيق هذا الإنجاز الكبير.
وقالت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: «يعكس هذا الإنجاز التزام مصر الراسخ بتعزيز نظامها الصحي لضمان وصول منتجات طبية آمنة وفعالة وعالية الجودة لسكانها، ومن خلال تحقيق مستوى النضج الثالث لمنظمة الصحة العالمية لكل من تنظيم اللقاحات والأدوية، وضعت مصر مثالاً قوياً للمنطقة وخارجها، ويؤكد هذا الإنجاز على الدور الحاسم للأنظمة التنظيمية القوية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي».
تحقيق التغطية الصحية الشاملةوقالت الدكتورة يوكيكو ناكاتاني، مساعد الرئيس العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون الوصول إلى الأدوية والمنتجات الصحية: «إن تحقيق مستوى النضج الثالث لمنظمة الصحة العالمية لتنظيم الأدوية في مصر، إلى جانب إنجاز سابق لتنظيم اللقاحات، هو اعتراف بالاستثمار المستدام للبلاد في تعزيز نظامها الصحي والتزامها بضمان تطبيق أعلى معايير السلامة والفعالية والجودة على الأدوية والمنتجات الطبية الأخرى. ويجلب هذا الاعتراف المزدوج قيمة كبيرة لشعب مصر ويؤسس سابقة قوية للتميز التنظيمي في القارة الأفريقية. وتفخر منظمة الصحة العالمية بدعم مثل هذا التقدم الذي يؤكد على الدور الحيوي للأنظمة التنظيمية القوية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز المساواة الصحية العالمية».
وتواصل هيئة الدواء المصرية دورها الريادي في تعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الرقابة على الأدوية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير منتجات دوائية آمنة وعالية الجودة تلبي احتياجات الأسواق المحلية والدولية.
يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على الاستفادة من الخبرات العالمية وتجارب المؤسسات الرقابية ذات الصلة، ومواكبة التطورات العالمية للحصول على الاعتمادات الدولية في مجال اللقاحات والدواء.