دروس من نساء رائدات في قطاع البنوك والخدمات المالية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أبرزت مجلة فوربس، في تقرير حديث، الدور الريادي للنساء في قطاع البنوك والخدمات المالية، حيث يقدن الابتكار، ويتجاوزن الحواجز التقليدية، ويقدمن رؤى مؤثرة في إدارة المال والنمو المهني والقيادة.
وشاركت مجموعة من أبرز القيادات النسائية في هذا المجال نصائح جوهرية يمكن أن تفيد جميع المستويات المهنية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف قادت دروس برمجة طفلا في السابعة إلى عرض عمل؟list 2 of 2نظرية الإدارة بالحجج.. الماهية والمعالجةend of list نصائح من القيادات النسائية الرائدة ابدأ مبكرا واستثمر بثقة
تؤكد رئيسة الخدمات المصرفية للأفراد في بنك أوف أميركا هولي أونيل على أهمية بناء الأسس المالية في وقت مبكر.
حيث قالت أونيل في حديث لفوربس "ابدأ بالادخار مبكرا، وضع ميزانية واضحة والتزم بها، ولا تنفق المال الذي لا تملكه، فبناء عادات مالية سليمة يتطلب جهدًا، لكنه استثمار مثمر على المدى الطويل".
كما شددت أونيل على أهمية الخروج من منطقة الراحة واغتنام الفرص الجديدة، مشيرة إلى أن التجارب المختلفة تعزز النمو الشخصي والمهني.
بناء شبكات مهنية قويةفيما سلّطت نائبة الرئيس التنفيذي ومدير التسويق في "فيفث ثيرد بنك" ميليسا ستيفنز الضوء على أهمية بناء العلاقات المهنية والحفاظ عليها.
وأوضحت ستيفنز في حديثها "ابقَ فضوليا ومتصلا. يمكنك اكتساب معارف ومهارات لا تُقدَّر بثمن من خلال الآخرين".
الاستثمار في نفسك هو أفضل استثمار يمكن أن تقوم به (شترستوك) التعرّف على القيمة الشخصية والدفاع عن الحقوقبينما دعت مدير التسويق في "إيفربنك" ميغان جونسون النساء إلى إدراك نقاط قوتهن والوقوف بثقة أمام التحديات.
وقالت جونسون "معرفة قيمتك الذاتية تعزز قدرتك على اغتنام الفرص الجديدة بثقة"، كما قدمت نصائح مالية عملية مثل الاستفادة القصوى من الامتيازات الضريبية، ومتابعة استثماراتك لضمان تحقيق عوائد مجزية.
التخطيط طويل الأجل والاستثمار في الذاتوأكدت بيث جونسون، نائبة الرئيس والمديرة التنفيذية لتجربة العملاء في مجموعة سيتيزنز المالية، على أهمية التركيز على الأهداف طويلة الأمد.
وقالت جونسون "حدد أهدافك بوضوح وخصص مواردك بحكمة لتحقيقها. وتذكر دائما أن الاستثمار في نفسك هو أفضل استثمار يمكن أن تقوم به".
مناقشة المال بصراحة واتخاذ قرارات جريئةوأخيرا شددت رئيسة الخدمات المصرفية للأفراد والتحول في سانتاندير بنك سواتي باتيا على أهمية مناقشة الأمور المالية بشفافية، وإدارة المخاطر بشجاعة.
وقالت باتيا "المال ليس موضوعا محظورا. ناقشه بصراحة، خطط له بعناية، واجعل قراراتك المالية تعمل لصالحك".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ريادة ريادة على أهمیة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي: البقاء بغزة أكبر ضغط على حماس.. وسنأخذ منهم الأراضي لنتاجر بها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ادعى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش صباح اليوم الأربعاء على خلفية النية تقديم برنامج مساعدات إنسانية لقطاع غزة تحت إشراف إسرائيلي، أن هذه الخطوة يمكن أن تساعد في إطلاق سراح 101 أسيرا تحتجزهم حركة حماس 411 يوما.
وقال سموتريش في حوار مع موقع "يديعوت أحرونوت": "لدينا هدف مهم للغاية، وهو إعادة المختطفين، هذه أكبر وسيلة للضغط على حماس في قطاع غزة، ستخسرون السلطة والأرض، ستخسرون أنفسكم. يجب أن تعيدوا المختطفين بسرعة".
وفي وقت سابق، صرح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في كلمته التي ألقاها يوم الاثنين في الجلسة الكاملة للكنيست، بعد أكثر من 13 شهرًا من الحرب في غزة، والذي ادعى خلالها أن " إسرائيل على بعد خطوة واحدة من النصر الكامل "، وأنه طلب من الجيش الإسرائيلي "خطة منظمة" للقضاء على القدرة الحكومية لحماس، والتي ترتبط أيضًا بحرمانهم من قدرتهم على توزيع المساعدات الإنسانية في غزة ".
وبحسب الصحيفة فأنه لهذا السبب تزايد التقدير بأن إسرائيل رفعت العتاد فيما يتعلق بتحقيق خطوة الحكم العسكري في قطاع غزة.
ونفى وزير المالية سموتريش أن تكون هذه خطة للحكم العسكري الإسرائيلي في غزة، وقال "لقد حددنا عدة أهداف رئيسية لهذه الحرب، أولا، التدمير الكامل لحكم حماس في غزة، العسكري والمدني على حد سواء، نحن نحرز تقدما جيدا للغاية في في السياق العسكري، أما بالنسبة للشق المدني فأننا لا نفعل ما يكفي، إذا أردنا إسقاط حكم حماس، علينا أن نرى من يوزع المساعدات الإنسانية هناك".
وأضاف: "نعمل الآن على بناء آلية فنية لإدخال المساعدات وتوزيعها على مواطني قطاع غزة، وليس عن طريق حماس. ويجب أن نفهم أنه عندما تتولى حماس هذه المساعدات الإنسانية، فإنها تستخدم سيطرتها على المواطنين، إننا نقوض اعتماد المواطنين عليها، فهي تجمع الضرائب وتجني الأموال. إننا نقوض الحرب التي حددناها، وهي تدمير حماس بالكامل، وستكون هناك سيطرة عملياتية طويلة المدى للجيش الإسرائيلي على مدى سنوات، من الناحية العملياتية، بالترتيب لمنع غزة من تشكيل تهديد لإسرائيل".
وعن تصريحاته بأن احتلال غزة وحده هو الذي سيؤدي إلى عودة الأسرى، قال "أقترح عدم الخوض في المصطلحات. نحن نحتل غزة، وهذا ما يفعله جنودنا وقادتنا منذ عام. احتلال غزة من أيدي حماس هذا ما يريده 99% من مواطني إسرائيل. حماس لديها ذراع عسكري وهناك ذراع مدنية يجب أن تختفي من على وجه الأرض".
وفي إشارة إلى حقيقة أن إسرائيل تعمل الآن فقط على تعزيز الإشراف المستقل على المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، قال سموتريتش: “الجيش يشن حربًا ويدمر حماس والحركات الأخري الموجودة في قطاع غزة. جزء من هذا الجهد أيضًا جهد مدني يسمح لمواطني قطاع غزة بالأكل والشرب والحصول على الحد الأدنى من الرعاية الطبية. هكذا يطلب منا العالم والقانون الدولي أن نحافظ على شرعيتنا لاستمرار الحرب إن هذا الجهد تقوم به حماس ويحافظ فعليا على حكمها، وعلينا حاليا أن نقوم بهذا الجهد”.
وفيما يتعلق بالتقارير التي تفيد بأن مسؤولين أمنيين يشيرون إلى أن الاستمرار في البقاء في غزة قد يعرض حياة المختطفين للخطر، قال سموتريش: “بادئ ذي بدء، أقترح على الشاباك التحقيق في التسريبات إذا كان ما تقوله الآن صحيحا، وأن هذا ما يقوله المسؤولون العسكريون. إذن هناك تسريبات خطيرة للغاية لأسرار الدولة هنا”.
وتابع: “في الواقع، نحن لا ندخر جهدا لإعادة المختطفين لدينا إلى ديارهم. وتمكنا من إخراج عدد غير قليل من المختطفين وإعادتهم سالمين معافين. ونحن نسعى جاهدين لإعادتهم جميعا إلى ديارهم، ولن نفعل ذلك في يوم من الأيام مع صفقة الاستسلام التي ستنهار وتستنزف كل الأثمان الباهظة والجهود الكبيرة التي بذلها شعب إسرائيل بأكمله، والتي دفعت حرفياً بدماء متعددة في هذه الحرب، سيكون الجهد المدني التكميلي بمثابة انقطاع كبير جداً في الوعي من شأنه أن يساعد في جلب المختطفين”.
وأكمل: الالتزام بإعادة المختطفين يمكن للمرء أن يتجادل حول كيفية القيام بذلك، وهو نقاش معقد، وأعتقد، على سبيل المثال، أننا إذا استولينا على شمال قطاع غزة بأكمله، فإننا سنحتله ونقول لحماس: إذا أعدتم المختطفين سننسحب من هناك ونعطيكم هذه المنطقة إذا لم تعيدوهم، فستظل هذه المنطقة ملكنا إلى الأبد.
واختتم: نحن نبحث عن أدوات ضغط على حماس. أعتقد أن الأرض هي واحدة من أكثر الأشياء التي تؤذي حماس وأعدائنا بشكل عام. إذا هددناهم بالاستيلاء على الأراضي، فلنأخذ أصولهم، وسنخلق لأنفسنا أصولاً يمكن المتاجرة بها".