سودانايل:
2025-02-02@15:03:26 GMT

لن يستطيعوا تحقيق أهدافهم الاجرامية

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

كلام الناس

نورالدين مدني

في صفحته( صوت السودان) التي يحررها في صحيفة اخبار مصر التي تصدر في سدني كتب الأستاذ صبحي اسكندر مقالا بعنوان من هذه الجهة أحرقوا السودان.
تناول صبحي اسكندر في هذا المقال ظاهرة الفتن المجتمعية إبان الحروب التي لم تتوقف في السودان مع ازدياد الحركات الجهوية والقبلية المسلحة.
ركزالاستاذ اسكندر في هذا المقال على التركيب الاثني في السودان مع وجود عدد كبير من القبائل المتنوعة التي تنتشر على امتداد رقعته الجغرافية.


ضرب مثلا بما يجري في دارفور أكثر المناطق التي تأججت فيها النزاعات القبلية خاصة إبان حكم نظام الإنقاذ الذي ابتدع التصنيف الإثني بين مكونات النسيج المجتمعي فيها إلى عرب وزرقة.
أضاف الأستاذ صبحي ما اعتبره تجذر الحس القبلي في شمال السودان تعكسه مراة النظرة المتعالية تجاه الاخر البعيد.
مضى الأستاذ صبحي اسكندر ابعد من ذلك وهو يشير إلى الحرب الحالية التي جعلت طرفي النزاع يلجاؤون للاستعانة بالحركات المسلحة الأخرى ونشر خطاب الكراهية الأمر الذي يهدد بتحويل هذه الحرب الي حرب أهلية شاملة.
في البدء لابد من الإعتراف بمخاطر انتشار الحركات الجهوية والقبلية المسلحة التي تنمو بشكل سافر في ظل أنظمة الحكم الديكتاتورية والتسلط الفوقي والانقلابات العسكرية.
نحن على يقين تام بأن استرداد الديمقراطية كفيل بمعالجة كل أسباب الفتن المجتمعية مع إحياء الكيانات الحزبية والمهنية والأنشطة الإجتماعية والثقافية والرياضية والفنية الجامعة.
دليلنا على ذلك الواقع الذي عشناه في مدن السودان المختلفة مثل الفاشر والابيض وعطبره وبورتسوان التي كانت تحتضن كل مكونات النسيج السوداني قبل أن تتسلط على الحكم الانظمة العسكرية التي تحظر الأحزاب والنقابات وتتدخل في كل مجالات الحياة المجتمعية.
إننا لا ننكر وجود القبائل التي لم تهدد وحدة النسيج المجتمعي السوداني وقت أن كانت الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والطرق الصوفية والأندية الثقافية والرياضية والمجتمعية تحتضن كل أبناء السودان بلا تمييز بينهم في تعايش سلمي حتما سيعود مع استرداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية ومكافحة خطاب الكراهية و كل أنماط العنف ضد الاخر السوداني.
ان يقيننا لا يتزعزع بأن أعداء الديمقراطية والسلام والعدالة والكرامة الإنسانية لن يستطيعوا تحقيق أهدافهم الاجرامية مهما افتعلوا من حروب وفتن مجتمعية.

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الفيلم السوداني «الخرطوم» يشارك في مهرجانين بأمريكا وألمانيا 

 

شارك الفيلم الوثائقي السوداني «الخرطوم» في مسابقة مهرجان «صن دانس» وبالولايات المتحدة وينتظر مشاركته في مهرجان برلين بالمانيا في الخامس عشر من فبراير ضمن افلام البانوراما.

خاص _  التغيير

ويروي الفيلم قصة خمس شخصيات في مدينة واحدة، لبلد في حالة حرب. وتتكون الشخصيات من موظف حكومي، بائعة شاي، متطوع في لجنة مقاومة، وطفلان من الشارع.

وكتب موقع الفيلم على الإنترنت معرفا بطبيعته: خمس قصص من السودان تتشابك معًا بحثًا عن الحرية من خلال الأحلام المتحركة، وثورات الشوارع، وحرب من العاصمة الخرطوم للهروب إلى شرق أفريقيا.

الفيلم من إخراج كل من أنس سعيد، راوية الحاج، إبراهيم سنوبي، تيماء محمد أحمد، والمخرج البريطاني فيل كوكس.

وسبق لفيل كوكس أن زار السودان لتصوير فيلم سبايدرمان وهو ما دفعه وشجعه لتصوير عمل آخر بالشراكة بينه وبين «سودان فيلم فاكتوري ) ليتم طرح طلبات على الإنترنت ويفوز فيلم الخرطوم بالموافقة.

ويتحدث الفيلم عن خمس شخصيات أوكلت لكل مخرج مهمة إخراج شخصية واحدة، وجمع قيل كوكس قصص كل المخرجين الخمسة في فيلم واحد. ويتكون فريق العمل من عدة جنسيات من السودان وبريطانيا وكينيا و فلسطين وغيرها. وبدأ تصوير الفيلم قبل وبعد حرب السودان واستغرق ثلاث سنوات، وأنجز العمل بجزئية كبيرة قبل اندلاع الحرب في الخرطوم .

تقول راوية لـ «التغيير»  وهي أحد مخرجي الفيلم: قامت الخطة على الإنتهاء من التصوير في مايو 2023 غير أن الحرب بدلت كل التفاصيل، وفقدنا التواصل كمخرجين مع بعضنا البعض وكذلك مع شركاء المشروع، وأضافت “لجأ أحد المخرجين إلى دولة كينيا ونجح في التواصل مع فيل وشركة الإنتاج ثم وصلنا نيروبي وقمنا بعمل ورشة لدراسة امكانية مواصلة الفيلم”. وتضيف: “كان القرار صعبا علينا لأننا فقدنا جزءاُ كبيراُ من المعلومات وكان ذلك تحدياً كبيراُ، واتصلنا بشركاء المشروع وقرر الجميع المواصلة. وتابعت: لم أجد طريقه لأتواصل مع الأطفال والمشاركين في الفيلم لانقطاع الاتصالات بالخرطوم وسيطرة الدعم السريع على منطقتهم، وبعد شهرين من البحث وجدناهم ونجحنا في اخراجهم لكينيا بعض رحله متعبة مرورا بمدينة بورتسودان شرقي البلاد.

واستخدم فريق الفيلم العديد من التقنيات اهمها تقنيه الشاشة الخضراء لاعادة القصص وخضع المشاركون لجلسات معالجه نفسية لمعالجه صدمات الحرب لتساعد فريق العمل في أن يحكوا قصه نجاتهم من الحرب وذكرياتها المؤلمة.

ويقام مهرجان صندانس في الولايات المتحدة الأمريكية وهو من أكبر المهرجانات السينمائية حيث وافق المنظمون على مشاركه فيلم الخرطوم في المسابقة الرسمية والتي تضم افلاما طويلة وقصيرة ودراما وغيرها، وشارك الفيلم السوداني ضمن قائمه الأفلام الوثائقية.

وقامت فكرة تصوير فيلم الخرطوم في الأساس على أنها حكايات من المدينة تعرض للعالم بصورة إنسانية وتعكس أسرار العاصمة التي تضم كل أهل السودان واستعراض المدينة من منظور اخر غير مرئي.

تواصل المخرجة راوية حديثها لـ «التغيير» بقولها : بعد التغييرات التي حدثت بعد الحرب أردنا إيصال رسالة مفادها أن من قٌتلوا في الخرطوم أشخاص كانت لهم حيوات وقصص إنسانية وليسوا مجرد أرقام للوفيات تذاع في نشرات الأخبار وهو ما حاولنا عكسه في الفيلم مشاركتنا في المهرجان.

الوسومإنترنت سودان فاكتوري فيلم مسابقة

مقالات مشابهة

  • استعادة تمبول – القوات المسلحة وقوات درع السودان
  • الديمقراطية الليبرالية”: وحتعمل بيها إئه يا ليبرالي يساري”؟
  • تمبور: لن نسمح بأي مظهر من مظاهر التسليح خارج القوات المسلحة
  • الفيلم السوداني «الخرطوم» يشارك في مهرجانين بأمريكا وألمانيا 
  • محمد صبحي: «فارس يكشف المستور» كناية عن المؤامرات العالمية التي تُحاك ضد الأمة
  • الاتحاد الأفريقي يقدم دعوة لتنسقية «تقدم» والكتلة الديمقراطية لعقد اجتماعات بأديس أبابا
  • بالأرقام والتفاصيل.. الكشف عن كافة العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني إسناداً لغزة
  • الجيش الأوغندي يعلن "تعزيز دفاعاته" بـ شرق الكونغو الديمقراطية
  • عود العُشر !!الارض تتململ تحت اقدام الجيش !!
  • في لقاء مع صابري.. صناع النسيج والألبسة ينخرطون في ورش المنصة الرقمية التي تعدها كتابة الدولة المكلفة بالشغل