في ذمة الله الخال محمد الطيب ابو حسن
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
نعى اليم
صحيح الدوام لله انها سنة الله لن تجد لسنة تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا اخر مشاهدة ولقاء بالخال محمد الطيب ابو حسن كان هذا ايام زيارتى إلى السودان ايام اخر. مؤتمر للاعلاميين السودانيين بالخارج في منزل الخاله زاهده في الخرطوم ومعها ابنتيها المتزوجات وايضا زوجها وكانت من اجمل واروع الجلسات العائليه منذ الصغر في امدرمان حى الظباط كان الخال محمد الطيب نعم الرجل ذوق وادب واخلاق وتواضع وكان همزة الوصل بين كل العائلة يتفقدهم بموده وطيبه وحنان وابتسام كان سودانى ود بلد بحق وحقيقه محبوب في كل المورده في امدرمان .
رجل هادئ بسيط في تعامله ومعاملاته .
اليوم فاجأنى ابن خالى المصرفى عبد الفتاح جبريل برحيل الخال محمد الطيب ابو حسن الذي غسلوه وكفنوه ودفنوه وصلوا عليه في القاهره بحضور ابن الخال محمد عبد الله المهندس حماده والاخ الاستاذ محمد ادم وشقيقه جلال ادم وبحضور ابنه حسن ذهب بلا وداع لا نملك إلا ان نقول الدوام لله كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام .
نسأل الله ان يغسله بالماء والثلج والبرد ويبدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وينقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ويجعله في اعلى العليين مع المقبولين الصالحين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيره لا مقطوعة ولا ممنوعه .
ولا نملك إلا ان نقول انا لله وانا إليه راجعون .
الموت حق كل نفس ذائقة الموت لهذا سلمت نفسى لله ما عدت افرش ولا افتح تعازى تعودت خلاص لله ما اعطى ولله ما اخذ اخى حسن البركة فيكم .
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باربس
elmugamar11@hotmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
لماذا لم يبعث الله رُسلا بعد النبي محمد؟.. مرصد الأزهر يجيب
أكدت أسماء مطر، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن بعثة النبي محمد ﷺ كانت ختام الرسالات السماوية، مشيرةً إلى أن الله سبحانه وتعالى أكمل الدين ببعثته، حيث قال في كتابه الكريم: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا".
وأضافت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن السبب الرئيسي لعدم إرسال رسول بعد النبي ﷺ هو أن رسالته كانت شاملة وعامة لجميع البشر إلى يوم القيامة، خلافًا للرسل السابقين الذين بُعثوا لأقوام محددين.
وأوضحت أن الله تكفل بحفظ القرآن الكريم ليظل المرجعية الدائمة للمسلمين، مستشهدةً بقوله تعالى: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".
وأشارت إلى أن مسئولية نشر رسالة الإسلام تقع على عاتق الأمة الإسلامية، وذلك من خلال الاقتداء بالنبي ﷺ وتبليغ دعوته بالحكمة والموعظة الحسنة، امتثالًا لقوله تعالى: “كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله”.
وشددت على أن الإسلام دين مكتمل لا يحتاج إلى تعديل أو إضافة، بل يتطلب من المسلمين أن يكونوا قدوةً حسنةً في تمثيله، والعمل على نشر قيمه السامية بالحكمة والأسلوب الحسن.