سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا.. الصراخ الأمريكي يتعالى بسبب فاعلية جبهة الإسناد اليمنية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تواصلت الاعترافاتُ الأمريكيةُ بواقع الهزيمة التاريخية للولايات المتحدة أمام اليمنِ، بالتزامن مع هروب حاملة الطائرات (أبراهام لينكولن) من المنطقة.
في الوقت الذي تتصاعد فيه تداعيات العمليات البحرية التي عجزت واشنطن عن وقفها على الاقتصاد الأمريكي، فبعد أَيَّـام قليلة من اعتراف البنتاغون بأن اليمنيين أصبحوا “مخيفين” بقدراتهم العسكرية، أقر مبعوث البيت الأبيض إلى اليمن بقلق كبير يخيم على كامل القيادة الأمريكية، فيما ناشدت جمعية تجارية إدارة بايدن بالعمل على وقف التأثير الاقتصادي المتصاعد للضربات اليمنية.
ونقل موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي، نهاية الأسبوع الماضي عن مبعوث بايدن إلى اليمن تيموثي ليندركينغ قوله إن: “الحوثيين يبدو أنهم عازمون على ضرب السفن الحربية الأمريكية والأُورُوبية كجزء من حملتهم المُستمرّة من الهجمات في البحر الأحمر” حسب وصفه.
وَأَضَـافَ ليندركينغ: “إن قيادتنا كلها تشعر بقلق بالغ إزاء إصرار الحوثيين على ضربنا – وضرب أصدقائنا – في البحر الأحمر، ومثابرتهم في القيام بذلك، وتصميمهم على القيام بما يفعلونه بشكل أفضل” في إشارة إلى التطوير المُستمرّ للقدرات والتكتيكات اليمنية.
ويأتي هذا الاعتراف تزامنًا مع هروب حاملة الطائرات الأمريكية (أبراهام لينكولن) بعد أسبوع من تعرضها لهجوم يمني واسع بالصواريخ والطائرات المسيرة في البحر العربي، وتعرض مدمّـرتين أمريكيتين لضربات في البحر الأحمر في عملية استباقية نوعية نجحت القوات المسلحة من خلالها في إحباط أكبر هجوم جوي أمريكي على اليمن منذ بدء العدوان مطلع العام الجاري.
ويعزز حديث ليندركينغ عن قلق القيادة الأمريكية من ضرب السفن الحربية، التقارير التي نشرتها وسائل إعلام أمريكية منها مجلة “ناشيونال إنترست” خلال الأيّام الماضية والتي ذكرت أن استهداف اليمن للمدمّـرات الأمريكية يكشف عن نقاط ضعف خطيرة في أسطول البحرية، وأن نجاح القوات المسلحة في إصابة سفينة حربية سيزعزع “الشعور الزائف بالأمن لدى الأمريكيين” وسيحدث هزة في الرأي العام تجاه انتشار القوات الأمريكية في العالم.
وتتكامل هذه الاعترافات بالقلق مع إقرار وكيل مشتريات الأسلحة في البنتاغون بيل لابلانت قبل أَيَّـام بأن اليمن أصبح “مخيفًا” فيما يمتلكُه من صواريخ “مذهلة” يتم إنتاجها “بالآلاف” و”بتقنيات لا تمتلكها سوى دول متقدمة محدودة” حسب قوله، حَيثُ ترسم هذه التصريحات كلها صورة واضحة عن هزة قوية جِـدًّا أحدثها اليمن من خلال الهزيمة التأريخية التي ألحقها بالقوة البحرية الأمريكية التي كانت أبرز رموز “الردع الأمريكي”.
ومع ذلك، لا يتوقف الأمر عند هذا الحد، ففي خلفية الصدمة الأمريكية المعلَنة من الهزيمة العسكرية، تتصاعد أَيْـضًا التأثيراتُ الكبيرة التي تسببها العمليات البحرية اليمنية على الاقتصاد الأمريكي، بشكل يواصل كسر حواجز التعتيم الإعلامي واستراتيجية “الاحتواء”، حَيثُ ناشدت جمعية صناعة الملابس والأحذية الأمريكية إدارة بايدن، نهاية الأسبوع الماضي، لوضع حَــدّ لهذه التأثيرات المكلفة.
وبحسب تقرير نشره موقع “سورسينغ جورنال” الأمريكي الاقتصادي، فقد وجهت الجمعية التجارية الأمريكية رسالة إلى بايدن، تطالبه فيها بالتحَرّك لوقف ما وصفته بـ “أزمة البحر الأحمر” التي قالت إنها “تجلبُ الكثيرَ من عدم اليقين إلى سلسلة التوريد”.
وجاء في الرسالة التي كتبها رئيسُ مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للجمعية، ستيف لامار، أن “كُلَّ رحلة بحرية أصبحت تستلزمُ 900 طن إضافي من الوقود للسفن، بقيمةِ مليون دولار تقريبًا”.
وَأَضَـافَ لامار في الرسالة أنه: “لا يمكن تحمل تكاليف إعادة توجيه مسار السفن [حول رأس الرجاء الصالح] أكثر من ذلك” مؤكّـدًا أن ذلك “يضر بالاقتصاد الأمريكي والعمال الأمريكيين والمستهلكين الأمريكيين” حسب ما نقل الموقع.
وبحسب التقرير فقد أشَارَت رسالة الجمعية الأمريكية لبايدن إلى “مشكلة أُخرى ناجمة عن الطرق الأطول، وهي نقص المعدات الذي يحدث عندما تسافر الحاويات على متن السفن لفترة أطول من المتوقع، حَيثُ يساهم هذا في المزيد من التأخيرات والتراكمات التي تهدّد بنقص البضائع التي تنتظر الشحن”.
وأوضح التقرير أن “تجار التجزئة والعلامات التجارية شعروا بالألم الناجم عن تحويلات السفن، وخَاصَّة من خلال تصعيد أسعار الشحن الذي استمر طوال عام 2024، فضلًا عن أوقات التسليم الأطول التي تضيف أسبوعًا إلى أسبوعين من الانتظار الإضافي للتسليم”.
وأشَارَ التقرير إلى أن “صناعات الملابس والأحذية تتحمل العبء الأكبر من التكاليف الإضافية والنقص، لافتًا إلى أن لامار دعا إدارة بايدن إلى “توسيع نطاق النضال” لوقف هذه التأثيرات وطلب “زيادة الجهود بشكل كبير باستخدام الأدوات الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية” وفقًا لما نقل الموقع.
ولم يفت الموقع أن يلفت إلى أن رسالة الجمعية الأمريكية إلى بايدن جاءت بالتزامن مع ذكرى مرور عام كامل بالضبط على بدء العمليات البحرية اليمنية المساندة لغزة، في إشارة واضحة إلى الغياب التام لأية نتائج للتدخل العسكري الأمريكي الرامي لوقف تلك العمليات، سواء من خلال ما يسمى بعملية “تحالف الازدهار” أَو من خلال حمل القصف العدوانية على اليمن، أَو حتى من خلال الضغوط السياسية والاقتصادية التي تمارسها واشنطن على صنعاء، بل إن هذا التدخل أَدَّى إلى نتائج وتداعيات عكسية على الاقتصاد الأمريكي الذي كان بمنأى عن الخسائر قبل أن تتدخل الولايات المتحدة لحماية الملاحة الصهيونية التي تستهدفها العمليات اليمنية.
وتشبه مناشدة الجمعية الأمريكية لبايدن، مناشدة أُخرى كان رئيس بلدية مدينة أم الرشراش المحتلّة (إيلات) قد وجهها لحكومة العدوّ الصهيوني قبل أَيَّـام، وطالب فيها بزيادة الجهود العسكرية أَو السياسية لوقف التهديد اليمني الاقتصادي والأمني على المدينة المحتلّة التي تعطل ميناءها تمامًا منذ عام؛ بسَببِ الحصار البحري اليمني، حَيثُ توضح هذه المناشدات حالة يأس كبيرة داخل كُـلّ من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني حيال الفشل في وقف تأثيرات جبهة الإسناد اليمنية، كما يشير الحديث عن استخدام الأدوات الدبلوماسية إلى قناعة واضحة باستحالة ردع اليمن عسكريًّا أَو الضغط عليها بالقوة لوقف دوره المؤثر في معركة إسناد غزة.
المصدر / المسيرة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: سوريا تسير نحو الاستقرار رغم مخاوف الصراع الأمريكي التركي
كتب- حسن مرسي:
أكد الخبير السياسي المهتم بالشأن العربي محمد عمر، أن سوريا في طريقها إلى الاستقرار والأمن وتحقيق تطلعات السوريين.
وأضاف أن أهم الخطوات التي تقوم به الحكومة السورية المؤقتة، على الصعيد الدولي هو استقبالها للوفود الدبلوماسية الأجنبية والعربية وتقديم رؤية شفافة للتطورات الحاصلة وفتح قنوات الاتصال مع جميع الدول المنخرطة في الشأن السوري، من أجل تلقي الدعم السياسي والاقتصادي اللازم لعملية البناء.
وأوضح الخبير السياسي في مداخلة هاتفية مع قناة الحدث، أن زيارات العديد من مسؤولي الدول الأوروبية والعربية توالت إلى العاصمة دمشق، منها الفرنسية والبريطانية والقطرية لتتوجها زيارة دبلوماسيين أمريكيين لأول مرة منذ سنوات، للقاء مسؤولين بالحكومة المؤقتة.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، بوصول نائبة مستشار وزارة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، والممثل الخاص السابق لسوريا دانيال روبنشتاين، والممثل الأمريكي الخاص لشؤون الرهائن روغر كارستينز. وأشارت الوزارة إلى أن اللقاءات ستشمل أيضاً أعضاء المجتمع المدني وناشطين وممثلي الطوائف المختلفة، لمعرفة رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة أن تدعمهم.
وأوضح "عمر"، أن الكاتب والباحث السياسي التركي مهند حافظ أوغلو قال في إحدى مقابلاته إن تركيا كانت الداعم الوحيد للمعارضة السورية منذ البداية لتحقيق أهدافها بإسقاط النظام، وأن تركيا تعتبر ممثلة للمجتمع الدولي في الملف السوري، حيث تتقاطع مصالحها مع مصالح دولية عديدة، وأن الحكومة المؤقتة في سوريا ستجري تغييرات سياسية بناء على النصائح التركية.
واستطرد، أن الولايات المتحدة الأمريكية أشارت إلى أن تركيا هي اللاعب الأكثر نفوذًا في سوريا، حيث قال منسق السياسات الاستراتيجية والاتصالات بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن القيادة الحالية ترى أن أنقرة ستظل لاعبًا أساسيًا في الملف السوري، مثلما كانت على مدى السنوات الـ 14 الماضية، كما قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه لا أحد يعرف النتيجة النهائية في سوريا، ولا من هو الطرف الفائز، لكن أعتقد أنه تركيا سيكون معها المفتاح للأحداث في هذا البلد، وأن تركيا استولت على سوريا بطريقة غير ودية دون سقوط الكثير من الأرواح.
وأشار محمد عمر، إلى أنه مما لا شك فيه بأن أنقرة منذ اليوم الأول للثورة السورية أصرت على الاستماع لمطالب الشعب السوري ودعمته سياسياً ومادياً وعسكرياً، مما يجعلها اليوم تتمتع بنفوذ اقتصادي ودبلوماسي وعسكري لا مثيل له في هذه المرحلة من تاريخ سوريا، إلا أن هناك مصالح لتركيا ومخاوف تتعلق بأمنها القومي مرتبطة بوجود الأكراد في الشمال السوري.
وقال إن التوتر يتصاعد على الحدود الشمالية لسوريا، مع إبقاء الجيش التركي في حالة التأهب، وسط مطالب أنقرة بتفكيك "قسد" وضمان أمن حدودها، حيث يشكل انعدام الثقة بين تركيا وقسد عائقا كبيرا أمام أي اتفاق مستقبلي، كما ترى تركيا أن ارتباط قسد بحزب العمال الكردستاني يمثل تهديدًا لأمنها القومي، بينما تطالب قسد بضمانات دولية لحماية مكتسباتها، وبحسب ما أفاد عمر جليك، الناطق باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، فإن أنقرة نشرت جنودها في المناطق الحدودية، بحيث يقدّر عددهم اليوم ما بين 16 و18 ألف عنصر.
وأوضح الخبير السياسي، أن مسؤول بوزارة الدفاع التركية، قال إنه لا يوجد اتفاق لوقف إطلاق النار بين تركيا و"قسد"، على عكس إعلان أمريكي بشأن هذه المسألة، وأن أنقرة ترى أن قوات "الجيش الوطني السوري" المدعومة من تركيا ستحرر المناطق التي يحتلها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا.
من جانبها، تعهدت قوات سوريا الديمقراطية بقتال تركيا وفصائل المعارضة السورية التي تدعمها أنقرة في مدينة كوباني، وقالت في بيان "إننا في قوات سوريا الديمقراطية نؤكد على أهمية وقف التصعيد ووقف جميع العمليات العسكرية وحل كافة المواضيع العالقة عبر الحوار، لكننا لن نتردد في التصدي لأي هجوم أو استهداف لشعبنا ومناطقنا".
وتابع أن هذا يأتي في ظل إرسال "قسد" تعزيزات عسكرية إضافية لمحيط سد تشرين وكوباني (عين العرب)، بعد سيطرة الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا على 14 بلدة وقرية في الريف الجنوبي للرقة في الأيام القليلة الماضية، ومخاوف من هجوم تركي على كوباني الحدودية الخاضعة للسيطرة الكردية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أن هناك 2000 جندي أمريكي في سوريا، وهو أكثر من ضعف العدد الذي تم الإعلان عنه سابقا، وبحسب المتحدث باسم الوزارة باتريك رايدر، فإن هناك في الواقع "حوالي 2000 جندي أمريكي في سوريا" كانوا هناك منذ ما قبل سقوط نظام بشار الأسد، مضيفا: "تعتبر هذه القوات الإضافية مؤقتة يتم نشرها لتلبية متطلبات المهمة المتغيرة، في حين أن القوات الأساسية البالغ عددها 900 جندي يتم نشرها على المدى الأطول".
وأكد أنه فيما تحاول واشنطن التوصل إلى هدنة بين الأتراك و"قسد" أشار مصدر أمريكي مقرب من وكالة الإستخبارات المركزية بأن وزارة الدفاع الأمريكية تريد خلال فترة الهدنة المرتقبة استقدام المزيد من الجنود الأمريكيين الى الشمال السوري، بعدد ربما يصل الى 10 آلاف عسكري، مرجعًا الخطوة لرغبة واشنطن بحماية مصالحها في الشمال السوري، خصوصاً في ظل التمسك التركي بالموقف المعادي للأكراد، وتطلعات أنقرة لإنشاء منطقة عازلة في سوريا بهدف القضاء على "قسد" واستثمار الثروات الكبيرة المناطق التي تسيطر عليها.
وأضاف أنه من ناحية أخرى تريد واشنطن تسويق رفضها إضعاف أنقرة لحليفتها "قسد" وبسط قيادة العمليات العسكرية التي أسقطت النظام في دمشق، من خلال تذرعها بمكافحة خلايا تنظيم "داعش" وحماية المعتقلات التي يقبع عناصره فيها، حيث قالت مجلة "بوليتكو" الامريكية إن واشنطن تبذل جهودا مكثفة لمنع سيناريو كارثي جديد في سوريا، وهو هروب جماعي من سجون "داعش" هناك حيث يظل آلاف من مقاتلي التنظيم الإرهابي وأسرهم في سجون مؤقتة تحت حراسة قوات كردية في إشارة الى "قسد".
وأشار إلى أن أحد كبار المسؤولين الأمريكيين في مجال مكافحة الإرهاب قال إن موقف تركيا وسوريا يشبه قنبلة موقوتة وإذا لم توقف تركيا الهجمات على قوات سوريا الديمقراطية، فقد نواجه هروباً هائلاً من السجن، وأيضا قال جوزيف فوتيل، الجنرال المتقاعد الذي قاد القيادة المركزية الأمريكية من عام 2016 إلى عام 2019، أثناء القتال ضد داعش إن هذا في الأساس جيش إرهابي قيد الاحتجاز وهناك قلق من جميع الأطراف.
وقال القائد العام لإدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، خلال مقابلة مع المحرر الدولي لبي بي سي جيريمي بوين: "إن البلاد منهكة من الحروب وبحاجة لتنميتها وتقويتها، ولا تشكل أي تهديد لأي دولة في العالم"، وبشأن توغل الجيش الإسرائيلي في أراض سورية، قال: "كان لدى إسرائيل حجج لتدخلهم في سوريا تتعلق بالمليشيات الإيرانية وحزب الله، ولا مبرر لتقدم القوات الإسرائيلية في سوريا"، مضيفا: "لسنا على قدر كافٍ من القوة لمجابهة روسيا والولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل ويجب أن نكون حلقة وصل بين هذه الدول".
وأكد محمد عمر، أن الصراع الأمريكي التركي على شكله الحالي في سوريا لا يصب في مصلحة الحكومة الانتقالية وقيادتها العسكرية، ويجب مواجهته عبر الحوار والتفاهم وخلق ضمانات للأطراف جميعها يمكن أن تبلور شكل العلاقة في المستقبل، كما حذروا من خطورة انسياق فصائل المعارضة المسلحة خلف المخطط التركي وإن كان الأتراك أول الداعمين لهم، بل عليهم التوصل الى صيغ تمنع سفك الدماء من جديد في سوريا.
وأشار إلى أنه من الممكن الاستفادة من الوجود الروسي في سوريا لأنه يمكن أن يكون رادعاً لكل من إسرائيل وتركيا وأمريكا من الاستفراد بسوريا والسوريين لتمرير مصالحهم، خصوصًا أن موسكو قامت بسحب جميع قواتها التي كانت منتشرة في سوريا إلى قاعدتيها العسكريتين على الساحل السوري، عقب سقوط نظام الأسد، فيما لاتزال واشنطن تسيطر على حقول وآبار النفط في الشمال الشرقي السوري، لا بل تريد توسعة تواجدها العسكري لمواجهة تركيا.
وفي الوقت الراهن تظهر علامات الفرح على السوريين بالانتصار إلا أنهم يتخوفون من إثارة النزاع المسلح من جديد في بلادهم، عبر المواجهة المسلحة في الشمال السوري، بعدما استطاعوا العبور الى بر الأمان بعد إسقاط نظام الأسد، وهم يعبّرون عن أملهم في أن تحقق القيادة السورية الجديدة تطلعاتهم في العيش الكريم والأمان والإطمئنان، وبأن تكون هذه القيادة وطنية ومستقلة القرار وقوية في إطار التحديات الحالية.
سوريا الحكومة السورية المؤقتة الصراع الأمريكي التركي أمريكا تركياتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة إعلامي: هذا المتحكم الحقيقي في سوريا بعد سقوط الأسد أخبار حدث في 8ساعات| حقيقية استئجار مستر بيست الأهرامات.. والسيسي يضع شرطًا أخبار عبد الملك الحوثي: إسرائيل تسعى لتنفيذ مخطط "ممر داود" في المنطقة أخبار الرئيس السيسي يلتقى "ميقاتى" ويؤكد على وحدة لبنان وسيادة وسلامة أراضيه أخبار أخبار مصر حدث في 8 ساعات| السيسى يتابع اختبارات المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة.. منذ 8 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر خبير سياسي: سوريا تسير نحو الاستقرار رغم مخاوف الصراع الأمريكي التركي منذ 18 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر الأطباء تتواصل مع التمريض للنقاش بشأن قانون المسؤولية الطبية منذ 24 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر السيسي: الأوضاع الإقليمية تستوجب تكاتف أبناء الوطن لحمايته من أي تهديدات منذ 32 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر أستاذ اقتصاد: مصر تمتلك الإمكانيات لقيادة المنطقة نحو التنمية والاستقرار منذ 52 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر السيسي يثمن التضحيات الكبيرة لأبناء جهاز الشرطة وعائلاتهم في مواجهة منذ ساعتين قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبارخبير سياسي: سوريا تسير نحو الاستقرار رغم مخاوف الصراع الأمريكي التركي
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك للإعلان كامل للإعلان كامل 21القاهرة - مصر
21 13 الرطوبة: 59% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك