عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال في غارات صهيونية على غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
استشهد 17 فلسطينيًا بينهم 6 أطفال وأُصيب آخرون، في سلسلة غارات صهيونية عنيفة استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة خلال الليلة الماضية.
ففي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، قالت مصادر فلسطينية: إن قصف العدو منزل عائلة “شلدان” أدى إلى استشهاد 6 مواطنين بينهم 3 أطفال، وإصابة آخرين.
وفي النصيرات وسط القطاع، استهدف العدو شقة سكنية لعائلة “أبو طاقية” في مخيم النصيرات، مما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين، وإصابة آخرين، إضافة إلى اشتعال حريق في المكان.
أما في خانيونس غرب المدينة، استشهد 6 مواطنين بينهم 3 أطفال، وأُصيب آخرون جراء قصف استهدف منزلًا مكوّنًا من ثلاثة طوابق بجوار صالة دريم.
وفي غارةٍ إسرائيلية أخرى بمنطقة الشيخ ناصر شرق خانيونس، استشهد مواطن وأُصيب آخرون إثر قصف استهدف منزلًا لعائلة أبو عاصي.
وتتواصل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات العدو الإسرائيلي في قطاع غزة، بدعم أمريكي، وصمت دولي، لليوم الـ 414 على التوالي، وسط دمار وقتل وتجويع ضد سكان القطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44 ألفًا و56 شهيدا، بالإضافة لـ 104 آلاف و268 مصابا بجروح متفاوتة، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بينهم أطفال وأسرى سابقون.. العدو الصهيوني يعتقل 25 فلسطينياً من الضفة المحتلة
يمانيون../
شنت قوات العدو الصهيوني، منذ مساء أمس، وحتى اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات طالت(25) مواطناً فلسطينيا على الأقل من مدن الضفة المحتلة ، بينهم أطفال، وأسرى سابقون.وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، بأن قوات الاحتلال تواصل حملات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضفة بوتيرة غير مسبوقة، وذلك في ضوء استمرار حرب الإبادة والعدوان الشامل على شعبنا.
وأكدا أن الاحتلال يواصل اقتحام مدينة طولكرم، ولم يتسنَّ التأكد من كل حالات الاعتقال، فيما نفذت قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني واحتجزت عشرات المواطنين في مخيم الأمعري جنوب رام الله، أُفرج عنهم لاحقاً.
ورافق حملة الاعتقالات والتحقيق الميداني، عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، إلى جانب التهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير لمنازل المواطنين.
الجدير ذكره، أن قوات الاحتلال تنفذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، التي ترافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.