خميس الخنجر: العراق لم يتعلم من درس داعش أي شيء ومشكلتنا الكبرى بانتقائية الدستور
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
خميس الخنجر: العراق لم يتعلم من درس داعش أي شيء ومشكلتنا الكبرى بانتقائية الدستور.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
روبوت ثوري بجهاز عصبي رقمي يتعلم مثل البشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت شركة IntuiCell السويدية الناشئة عن تقنية رائدة عبر روبوت على شكل كلب يسمى "لونا" حيث يتيح له الجهاز العصبي الرقمي تعلم المهارات والتكيف مع التغييرات والتطور بمرور الوقت دون الحاجة إلى تدريب مسبق أو نماذج بيانات ضخمة وفقا لما نشرتة مجلة: إندبندنت.
أوضح فيكتور لوثمان الرئيس التنفيذي لشركة IntuiCell: لقد ابتكرنا أول نظام يمكّن أي آلة من التعلم كما يتعلم الإنسان أو الحيوان أي حل المشكلات الجديدة لحظة ظهورها، والتكيف مع المتغيرات غير المتوقعة فورا.
وعلى عكس النماذج التقليدية، لا يحتاج هذا الذكاء إلى تدريب مسبق أو محاكاة أو بيانات مصنّفة فالذكاء ليس مجرد مسألة إدخال المزيد من البيانات أو تنفيذ عمليات حسابية أكثر بل يجب أن يكون جزءا أساسيا من النظام منذ البداية.
وتؤكد IntuiCell أن تقنيتها تتفوق على الذكاء الاصطناعي الحالي، الذي يعتمد على معالجة الأنماط في مجموعات بيانات ضخمة، إذ تتيح للروبوتات التعلم الحقيقي والتكيف الفعلي مع بيئات جديدة دون الحاجة إلى إعادة تدريب مستمر.
ويرى “لوثمان” أن هذا الابتكار قد يغير مستقبل الذكاء الاصطناعي بالكامل مشيرا إلى أن الجهاز العصبي الرقمي يمكن أن يتطور تدريجيا ليصل إلى مستوى ذكاء بشري بمرور الوقت.
ورغم أن التطبيقات النهائية لهذه التقنية لم تتحدد بعد، فإن IntuiCell ترى إمكانيات واسعة لاستخدامها، بدءا من روبوتات قادرة على تعلم تنظيف المنازل، والمساعدة في المستشفيات، وحتى قيادة السيارات.
كما تتيح هذه التكنولوجيا للروبوتات العمل في بيئات غير متوقعة والتعلم من خلال التعاون البشري المباشر ما يمنحها مرونة أكبر في التفاعل مع العالم الحقيقي.
وأوضح أودايا رونغالا قائلا: إن تقنيتنا ليست مجرد تطوير لنموذج الذكاء الاصطناعي التقليدي بل تمثل فئة جديدة بالكامل من الذكاء والاعتماد على زيادة البيانات والقوة الحسابية ليس الحل للوصول إلى الذكاء الحقيقي.
وتابع: “نحن لا نؤمن بنهج الأكبر هو الأفضل بل نرى أن الذكاء الحقيقي يجب أن يكون نقطة انطلاق وليس مجرد هدف نسعى إليه”.